الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10864)

خبر وتعليق الملكة الأردنية تطلب من المسلمين "المعتدلين" المزيد لكسب المعركة ضد "المتطرفين"


الخبر:

\n


نشرت جريدة \"لوفيغارو\" الفرنسية بتاريخ 2015/08/27م كلمة الملكة الأردنية رانية العبد الله التي ألقتها قبل يوم في افتتاح مؤتمر تجمع رجال الأعمال الفرنسيين \"ميديف\" الذي عُقِد في فرنسا تحدّثت فيها عن التطرف وعن الشباب في منطقة الشرق الأوسط.

\n

 

\n

التعليق:

\n


ما لفت انتباهي أن جريدة \"الرّأي\" الأردنية نشرت في اليوم نفسه وحول الكلمة ذاتها ما قالته الملكة فيما يخص الشباب فقط، بينما الجريدة الفرنسية المذكورة نشرت زيادة عن موضوع الشباب قول الملكة: \"المسلمون \"المعتدلون\" في كل العالم لم يقوموا بما فيه الكفاية للفوز بالنضال المبدئي والذي هو في قلب المعركة. وأضافت: الخسارة غير مطروحة، لأننا إذا خسرنا أمام هؤلاء المتطرفين المنطقةُ ستُحتوى بسرعة وستكون النتائج على مستوى العالم\".

\n


لا يخفى على أحد بأن كل العالم يقف صفا واحدا ضد الحق، ضد نور الإسلام وعدله، الذي سيُطفئ نار الرأسمالية التي تحرق العالم بعد إشراقه بإذن الله وعونه.

\n

 

\n

وفي الشام الكل كذلك يقف ضد ثلة قليلة صابرة مجاهدة، ثبتها الله وأنزل السكينة في قلوب أفرادها وحماها من كيد الكائدين.

\n


فمن حكام اصطفوا وراء أمريكا ـ وآخرهم حكام تركيا وأوزبيكستان ـ في حربها على الإسلام والمسلمين وعلى مشروع تحرير الأمة الذي بدأ خطواته الأولى في الشام. وهنا يجب التنبيه بأن أمريكا تخطط وتُملي والتنفيذ جار بأيدي أهل المنطقة. فالمسلمون هم الذين يقتلون المسلمين ويدمرون بيوتَهم ومدنَهم.

\n


إلى فصائل ربطت إرادتها بمال وسلاح مشبوه ورضيت بأن تُصنف \"معتدلة\" وتخلت عن مقاتلة النظام السوري وراحت تقاتل مَن صنفهم الغرب بالمتطرفين تنفيذا لما يريده حكام المنطقة ومن ورائهم أمريكا.

\n


إلى شيوخ تجاوزوا حدود الله كلها ليقدموا للعامة إسلاما على مقاس أمريكا وعلى مقاس الحكام سمَّوه بالمعتدل.

\n


إلا أن الحق يعلو ولا يُعلى عليه. فلا يوجد إسلام معتدل وآخر متطرف وإنما إسلام فقط. وما سمَّوه إسلاما معتدلا هو في واقعه علمانية أدخلها شيوخ السلاطين إلى الإسلام بدون الشهادتين. الغرب هو الذي صنّف مَن تساهل في دينه واتخذ الواقع مصدر تفكيره بأنه مسلمٌ معتدلٌ، ومَن تمسك بدينه واتخذ الواقع موضع تفكيره بأنه مسلمٌ متطرفٌ وأغرى بين الطرفين إلى حد الاقتتال.

\n


ونحن على يقين بأن معدن الأمة صافٍ وأن غشاوة فكرة الإسلام \"المعتدل\" ستنقشع وأن الله ناصر هذا الدين وسيقيض له مَن ينصره وسيعم المنطقة بسرعة وسيعم العالم كما قالت الملكة.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بوعزيزي

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق لماذا حياة أمة محمد عليه الصلاة والسلام لا قيمة لها في هذا العصر الحديث؟ (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


نشرت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية \"إينا\" مؤخرا تقريرا كشفت فيه أن الأزمات والكوارث التي وقعت في العام الماضي في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والأقليات المسلمة الأخرى أدت إلى مقتل 107902 شخصا ونزوح أكثر من 17 مليون مشرد ولاجئ. وأظهر التقرير الصادر عن وزارة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية، أن حوالي 45 أزمة وكارثة وقعت في 27 دولة بما في ذلك ميانمار، وأفريقيا الوسطى، وبعض الأزمات والكوارث لا تزال تحدث في العالم الإسلامي. وذكر التقرير أيضا أن 16 من الأزمات والحروب وقعت في 14 من الدول الأعضاء، بما في ذلك المسلمين في ميانمار وأفريقيا الوسطى، تسببت في مقتل 101365 شخصاً، في حين وقعت 29 كارثة طبيعية في 19 دولة تابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وميانمار، وتسببت في وفاة 6537 شخصاً.

\n


التعليق:

\n


لماذا حياة أمة محمد عليه الصلاة والسلام لا قيمة لها في زمن حقوق الإنسان هذا؟ لماذا تكون حياة عشرات الملايين من المسلمين حقيرة وتتقطع بهم السبل في مخيمات اللاجئين؟ بينما قال نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عِنْدَ اللهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ».

\n


إن حملة النفاق لحقوق الإنسان التي تروج لها الدول الغربية هي مجرد هراء لأمة محمد عليه الصلاة والسلام. فالمعيار الغربي لـ\"الإنسانية\" هو مجرد استراتيجية للسيطرة على أراضي المسلمين. فمن الواضح أن المسلمين وقعوا ضحايا وأهدافاً لمختلف أشكال القمع التي قامت بها دول الكفار وأتباعهم. وما ممارسات الذبح والقمع في ميانمار، وغزة، وسوريا، وأفريقيا الوسطى، وشينجيانغ وباتاني، ومينداناو، إلا دلائل قاطعة على ذلك!

\n


هذه الأمة الكريمة هي ضحية بائسة للحكام الكافرين المفترسين الذين سمح بوجودهم النظام العالمي الذي يميز ضد المسلمين. كما تم تجاهل هذه الأمة من قبل حكام المسلمين الدمى - مخلفات استعمار الدول الرأسمالية الغربية - الذين تم إحباط إنسانيتهم من خلال النظام العالمي اليوم الذي يعبد العلمانية والرأسمالية. وطالما ظل النظام العالمي كما هو عليه اليوم، فإن معاناة أمة محمد عليه الصلاة والسلام في جميع أنحاء العالم الإسلامي بدون شك سوف لن تنتهي أبدا. ذلك لأن جذور المشكلة لكل هذه المعاناة ليست سوى غياب الخلافة التي هي درع المسلمين التي من شأنها القضاء على هيمنة الكفار على المسلمين والذود عن حياض النساء والأطفال المسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي. تذكروا قول النبي عليه الصلاة والسلام: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

\n


يا أمة محمد النبيلة! إننا ندعوكم للعمل معنا ودعم دعوتنا في حزب التحرير بقصارى جهودكم، لاستعادة نور الخلافة المجيد - نظام الله سبحانه وتعالى - في الأرض من خلال إقناع عائلاتكم، وزملائكم، وشبكات الاتصال لديكم، بالحاجة الماسة لعودة هذه الدولة، حتى تنعم هذه الأمة مرة أخرى برحمة قوانينها، وتضيء العالم كمنارة العدالة للبشرية.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فيكا قمارة
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تباً لحضارة تقدس الحجر وتحط من قدر الإنسان


الخبر:

\n


تحت عنوان: الأمم المتحدة تؤكد تدمير معبد بل في تدمر بسوريا نشرت ال بي بي سي خبراً جاء فيه:

\n


قالت الأمم المتحدة إن صور الأقمار الاصطناعية تؤكد تدمير معبد قديم في مدينة تدمُر الأثرية الواقعة وسط سوريا.

\n


وكانت تقارير سابقة قالت أن معبد بل الأثري في تدمر، الذي يرجع تاريخ بنائه إلى أكثر من 2000 سنة، تعرض لتفجير كبير نفذه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية.

\n


وقد قال مدير الآثار في سوريا، مأمون عبد الكريم، في وقت سابق الاثنين لبي بي سي إن معبد بل ظل صامدا رغم محاولة مسلحي تنظيم \"الدولة الإسلامية\" تفجيره.

\n


لكن الأمم المتحدة تقول إن صور الأقمار الاصطناعية تظهر أنه لم يبق شيء من هيكل المعبد.

\n


وقالت وكالة التدريب والبحث في الأمم المتحدة (يونيتار) \"يمكننا أن نؤكد تدمير المبنى الرئيسي لمعبد بل، فضلا عن صف من الأعمدة إلى جواره مباشرة\"..

\n


ونشرت الوكالة الأممية \"يونيتار\" صورا التقطتها الأقمار الاصطناعية الاثنين تظهر مدى الدمار الذي لحق بمعبد بعل شمين، مظهرة أن أجزاء منه قد تضررت بشكل كبير أو دمرت تماما.

\n


ومنذ سيطرتهم على تدمُر، دمر مسلحو التنظيم تمثالا لأسد يعود للقرن الثاني الميلادي، وضريحين إسلاميين بالقرب منه ووصفوهما بأنهما من \"مظاهر الشرك\".

\n


وقد سيطر مسلحو التنظيم على مدينة تدمر في مايو / آيار الماضي، مما أثار المخاوف بشأن مصير هذه المدينة الأثرية.

\n


وأدانت اليونسكو تدمير التراث الثقافي لسوريا ووصفته بأنه جريمة حرب.

\n

 

\n

التعليق:

\n


تظهر صور الأقمار الصناعية مدى الدمار الذي لحق بمعبد بعل شمين.... ألا تظهر لكم تلك الصور أيضاً مدى الدمار الذي تعرضت له بيوت أهل سوريا أيها المنافقون المتباكون على الحجارة والأوثان، أم أنكم لم تروها لأنها سويت بالأرض ولم يتبق منها ما تظهره أقماركم العوراء!

\n


تعلو أصوات الغرب بالتحذير والتنكير بسبب هدم رموز الوثنية ومظاهر انحطاط الإنسانية! في الوقت الذي تتعامى فيه عن إحراق البيوت وهدمها على رؤوس أصحابها، فما الأحق أن ترفع الأصوات لأجله وتدق النواقيس للتحرك لإنقاذه! الآثار والأحجار أم أرواح الشيوخ والنساء والأطفال؟

\n


يحصي أهل سوريا كل يوم بل كل ساعة شهداءهم من الأطفال والنساء وسائر الأرواح البريئة التي تسقط تحت حطام البيوت التي تدمرها براميل الأسد المتفجرة...

\n

 

\n

ويشهد العالم مآسي أهل سوريا في الداخل والخارج وفنون القتل التي يتعرضون لها تحت القصف بالمدافع والبراميل والصواريخ وفي القوارب الغارقة في البحر وحتى في الحافلات المغلقة على البر، وأي بر! إنه بر أوروبا حاملة لواء حقوق الإنسان ورافعة لواء الحرب على الإرهاب... وملاحقة الإرهابيين!!

\n


فإن قارنا بين أقوال الغرب وأفعاله... ستكون النتيجة مفجعة...

\n


فبينما هم يدقون ناقوس الخطر من الإرهاب الذي يهدد البشرية، فيحشدون الحشود، ويتداعون للتحالف وتجييش الجيوش للقضاء على من يرونهم إرهابيين، وأعداء للبشرية، نراهم يتعامون عمن يرتكب المجازر في حق المسلمين فلا الجثث المتناثرة من قصف البراميل المتفجرة ولا الجثث المتراكمة جراء حرق البيوت على أهلها ولا صنوف التعذيب التي يتلظى بها المسلمون في سوريا واليمن وليبيا وميانمار وإفريقيا الوسطى وتركستان وسائر بلاد العالم التي تضطهد المسلمين وتذيقهم الأهوال كل هذا لم يدفع دول الغرب للتحرك دفاعاً عن حقوق الإنسان ولا تأليف الأحلاف لنجدة المعذبين في الأرض... فها هو الأسد لا زال يمطر أهلنا في سوريا ببراميله المتفجرة وأسلحته الكيماوية... وها هم السيخ يواصلون اضطهاد المسلمين في ميانمار، والصين تحارب المسلمين في دينهم، ويذبح ويحرَّق أهلنا في إفريقيا الوسطى لتمسكهم بدينهم... ثم تتداعى هذه الدول المنافقة لتجييش الجيوش وحشد الحلفاء لمحاربة من يدافع عن المستضعفين ويقف في وجه الجزارين المجرمين وتدعي أنها تحارب الإرهاب وواقع حالها يؤكد أنها تحارب الإسلام، فهي تتداعى لمحاربة من يدعو لإعادة الخلافة على منهاج النبوة وتحكيم شرع الله... ثم تعلو أصواتهم بالتحذير والتنكير بسبب هدم معابد وآثار ما هي إلا رموز للوثنية والشرك ومظهر لانحطاط الإنسانية!

\n


فهل أصبح الحجر أغلى من الإنسان؟ أم هو الحقد على الإسلام والاجتهاد في محاربته وإعلاء شأن كل ما يناقضه؟؟؟

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسماء طالب

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق كيان اليهود... فساد في الأرض عابر للحدود

 

\n

الخبر:

\n


نشرت الجزيرة نت في 2015/8/31 تقريرا صحفيا جاء فيه أن دولة الكيان اليهودي تجد \"في بؤر التوتر والصراعات المسلحة حول العالم فرصة سانحة لبيع سلاحها غير عابئة بالقانون الدولي الذي يحظر المتاجرة بالسلاح في مناطق نزاع مثل الذي دار بدولة جنوب السودان مؤخرا وكشف تقرير أممي عن حضور السلاح الإسرائيلي فيه\". وذكرت نقلا عن محلل جنوبي أن حكومة جوبا \"لا يمكن أن تتحدث بشكل علني حول هذا الملف لأنه سيفتح الباب أمام أسئلة كثيرة تتعلق بحجم المبالغ التي دفعت لشراء هذه الأسلحة\".

\n


التعليق:

\n


إن هذا التقرير وما شابهه يبرز بجلاء أن جرائم الكيان اليهودي لا تقتصر على أهل فلسطين، بل هي عابرة للشعوب والقارات، تشتعل بعقيدة اليهود الباطلة التي استباحت حرمات وأموال الناس من غير اليهود، واعتبرتهم من الأميين: ﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾.

\n


وإن هذا الخبر يجدد التأكيد على أهمية النداء السياسي الذي أطلقه حزب التحرير في السودان في أيار/مايو من العام 2010 محذرا من التغلغل اليهودي في جنوب السودان، وذلك تحت عنوان \"أيها المسلمون: امنعوا قيام كيان يهود جديد في جنوب السودان\". وبيّن فيه مؤامرة أمريكا والغرب الكافر ودولة اليهود \"لتمزيق السودان وإقامة دويلة يهود جديدة في جنوب السودان لتكون وكرا للتآمر على السودان ومصر بل وكل المحيط العربي والإسلامي\".

\n


وهو يبرز الجريمة السياسية الكبرى التي ارتكبها حكام السودان - بل أخطر جريمة في تاريخ السودان الحديث - عندما قرروا قبول فصل جنوب السودان وفتحه لليهود ليصولوا ويجولوا فيه، وهم يفسدون في الأرض.

\n


إن كيان اليهود هو شرّ على الأمة الإسلامية زرعته بريطانيا للتخلص من شرور اليهود وفسادهم في أوروبا، وليكون خنجرا في صدر الأمة الإسلامية وعائقا أمام وحدتها وتحررها من الهيمنة الغربية، وها هي دولة اليهود تتقن هذا الدور وتسير فيه ببراعة، فتعيث في الأرض الفساد، وتقوم بالدور الوسخ في تخريب السودان وتدميره، بعد مشاركتها في مؤامرة تفتيته.

\n


ولذلك فإن حصر المواجهة مع اليهود تحت عنوان \"الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي\" - كما تدّعي منظمة التحرير الفلسطينية ومن رُوِّض بعدها من \"فصائل المقاومة\" - هو تضليل وتقزيم للصراع الحقيقي العابر للحدود والمتحدي للأمة الإسلامية، وهو صراع عقدي اختصره القرآن في قول الله تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور ماهر الجعبري
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الرعاية الاجتماعية للاجئين - "القوى الأوروبية" هي المسؤولة وليس فقط المهربون (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


مثل ثلاثة بلغاريين وأفغاني، اعتقلوا في المجر على خلفية وفاة 71 لاجئاً وجدوا في شاحنة في النمسا، يوم السبت أمام المحكمة، التي قضت بوضعهم قيد الاعتقال لمدة شهر واحد للسماح بإجراء تحقيق.

\n


وتسبب اكتشاف جثث اللاجئين في شاحنة متروكة على إحدى الطرق النمساوية السريعة يوم الخميس، في احتجاج دولي عنيف. وتجابه أوروبا أعداد المهاجرين المتصاعدة الذين يصلون إليها عن طريق البر أو البحر، هربا من العنف والفقر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

\n


ويواجه هؤلاء على طول الطريق المشقة والموت. وقد تتصاعد الدعوات لخطة أوروبية مشتركة لمنع وقوع المزيد من المآسي. (رويترز 2015/08/30)

\n


التعليق:

\n


بينما قد يبدو وكأن العدالة سوف تأخذ مجراها إلى المسؤولين عن الظروف التي قتل فيها الكثير من الناس داخل الشاحنة المتروكة في النمسا فإن على المرء أن يسأل، هل سيؤدي هذا إلى الكثير من التغيير؟

\n


عندما ظهرت هذه القصة كان أول رد فعل للسياسيين الأوروبيين سريعا فوقفوا دقيقة صمت على أرواح الضحايا في اجتماع فينا. وكانت هناك العديد من التصريحات التي عبرت عن الحزن والرعب والشجب من عصابات مافيا التهريب، مثل تصريح وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا مايكل لايتنرالتي حيث قالت \"هذه المأساة هي مصدر قلق لنا جميعا. المهربون مجرمون. ليست لديهم مصلحة في رعاية اللاجئين سوى الربح\".

\n


في الحقيقة، رعاية اللاجئين ليست محل اهتمام لكثير من صناع السياسة في أوروبا كذلك، حيث إننا نرى استخدام الشرطة، والبنادق والأسلاك الشائكة، وما شابه ذلك لمنع الأشخاص الذين يحاولون عبور الحدود. هؤلاء الناس ليسوا في رحلة بحث عن شوارع مرصوفة بالذهب، كما يريدون أن نعتقد، لكنهم هاربون من حياة أفظع مما يمكن للمرء أن يتصورها. إنهم يفرون من دول إما أن تكون الحكومات الغربية قد نصبت فيها الحكام الدمى مما يجعل حياتهم بائسة مع أنظمة حكم فاشلة وعدم توافر البنية التحتية فيها، أو أنهم يغادرون مناطق عصفت بها الحروب، ومرة أخرى بتدخل أيدي الحكومات الغربية الملطخة بالدماء.

\n


بإلقاء اللوم على المهربين وتجاهل الأسباب التي تجعل الكثير من الناس يخاطرون بحياتهم هو قصر نظر. أولا، هناك مشاكل حقيقية تجعل الناس يسعون للهروب وهذا محرك بشري. ثانيا، لا توجد وسيلة سهلة للخروج ما يجعل اللاجئين فريسة سهلة للمهربين حيث إن العديد من الطرق المستخدمة سابقا للهروب قد اختفت لذلك فإن أولئك الذين يرغبون في العيش حياة أفضل يخاطرون بكل شيء والعديد منهم يقعون ضحية لجشع المتاجرين.

\n


الوفيات التي نراها رصدت والعديد غيرها التي لا نراها هي دليل على نظام فاشل، يلقي اللوم على الذين يحاولون الفرار ويضع عقبات كبيرة في طريقهم ومن ثم يلقي اللوم على الذين يستغلونهم. إذا كانت أوروبا جادة في الرغبة في وضع خطة لمنع مثل هذه المآسي فإنها تحتاج إلى دراسة من أين يهرب الناس ولماذا؟! ربما من خلال هذه وغيرها من مثل هذه المآسي ستكون هناك تساؤلات حقيقية تطرح عن السياسة الخارجية للدول الغربية التي تؤدي إلى هذا اليأس، حيث الرجال والنساء والأطفال يعرضون حياتهم للخطر بالعبور عبر الحدود إلى حيث توجد العداوة وإلقاء اللوم عليهم لوضع ليسوا هم من أوجده.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نادية رحمن - باكستان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق مشكلة الاستخدام غير القانوني للأسلحة أمريكا الرأسمالية تصارع ضد العواقب وليس ضد السبب الحقيقي (مترجم)


الخبر:

\n


أصيب شخص واحد بجروح نتيجة لإطلاق النار في حرم جامعة سافانا (جورجيا، الولايات المتحدة الأمريكية). وقع الحادث في وقت متأخر من مساء يوم الخميس.

\n

 

\n

وقد تم إغلاق الحرم الجامعي لعدة ساعات بسبب مخاوف أمنية، بينما طلب من الطلاب البقاء في غرفهم حتى يتم توضيح جميع التفاصيل. وقد قال أحد الشهود:

\n

 

\n

\"كنا نأكل وبدأوا القتال بدون مقدمات ثم أخرج أحدهم مسدسا وأطلق النار عليه\".

\n


والجدير بالذكر أنه من قبل يومين كان الأمريكيون مصدومين بعد خبر مقتل المراسلة والمصور على الهواء على يد زميل سابق لهما.

\n


وأبرزت هذه الأحداث النقاش حول الحوار الوطني الجاري في السيطرة على السلاح. (المصدر: يورو نيوز)

\n

 

\n

التعليق:

\n


تورد وكالات الأنباء في كثير من الأحيان تقارير عن حوادث استخدام الأسلحة النارية في الولايات المتحدة حيث قتل أو جرح عشرات الناس.

\n


إن إطلاق النار في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا (16 نيسان/أبريل 2007، تم مقتل 33 شخصا، 25 جريحا)، وإطلاق النار عام 2012 في أورورا (20 تموز/يوليو 2012، قتل 12 قتيلا، وأصيب 58)، وإطلاق النار في مدرسة ساندي هوك الابتدائية (14 كانون الأول/ديسمبر 2012، 28 قتلوا وأصيب 2)، وإطلاق النار في مدرسة ماريسفيل الثانوية (24 تشرين الأول/أكتوبر 2014، قتل 4 وأصيب 1)، لهي قائمة لبعض الحوادث المماثلة التي حدثت في السنوات الماضية.

\n


ينبغي أن نذكر أن جميع التقارير عن مثل هذه الحوادث تؤدي فقط إلى إدراك وجوب النقاش الوطني حول السيطرة على السلاح. إن معارضي وضع أي قيود (على السلاح) يتمسكون بالحق في حيازة السلاح الذي يكفله الدستور الأمريكي.

\n


لا أحد يريد أن يعترف بأن المشكلة الحقيقية لا تكمن في نوع الأسلحة النارية التي استخدمت وكيف حصل القتلة عليها، ولكن المشكلة فيما هو السبب الذي أجبرهم على التصرف بهذه الطريقة.

\n


لا أحد يعترف أن أحدا من القتلة قبل أن يقتل 20 طالبا في سن 6-7 قد قام بقتل أمه.

\n


وفي حادث آخر قام صبي يبلغ من العمر 14 عاما بإطلاق النار على 5 طلاب (اثنان منهم أبناء عمومته) وذلك بسبب رفض إحدى الفتيات (التي أطلق النار عليها) الخروج في موعد معه.

\n


الجميع ينظر إلى حرية تداول الأسلحة كمشكلة، ولكن المشكلة في الحقيقة تكمن في الأيديولوجية الرأسمالية والحريات التي تدعو لها.

\n


إن \"المثل العليا\" للرأسمالية مع الترويج المستمر للإباحية والنفعية والشهوة قد تربى عليها جيل من الناس حتى من هم في سن الأحداث يقومون بقتل زملائهم، وزملاء الدراسة والأقارب وكأنه السبيل الوحيد لتحقيق الذات.

\n


هذه \"المثل\" المعبأة تؤدي إلى تجريد المجتمع كليا من الإنسانية وإضعاف القيم الأخلاقية كالأسرة والبشرية والقيم الأخرى..

\n


عدم الرغبة في انتقاد مفهوم الحريات، الذي يشكل قاعدة مبدأ الرأسمالية، يوجه كل المناقشات بعد هذه الحوادث لمناقشة السيطرة على السلاح، في حين أن الدوافع الحقيقية للقتلة والأسباب الحقيقية تختفي على خلفية هذه المآسي.

\n


هذا هو الكيان الرأسمالي، الذي يتصارع مع العواقب، ولكن ليس مع السبب الحقيقي. على سبيل المثال، في حين يتصارع مع انتشار فيروس نقص المناعة البشرية، هذه الأيديولجية تعين الكثير من المال لإيجاد لقاح لهذا الفيروس، ولكنها لا تكافح السبب الحقيقي الذي هو الاختلاط الجنسي.

\n


ومثال آخر، المعاناة من الفقر في الرأسمالية تعني زيادة الإنتاج (الموارد المحدودة - نظرية الحاجات غير محدودة). في حين الحل لهذه المشكلة هو فقط بتبني نظام اقتصادي متوازن والذي سيقوم بالتوزيع العادل بين جميع فئات المجتمع.

\n


وبالتالي، بدلا من اعتماد السيطرة على السلاح، فإن على الولايات المتحدة رفض النظام الرأسمالي، والذي هو السبب الرئيسي لمثل هذه الحوادث، عندما يتعرض الناس للقتل.

\n


إن الحل لمثل هذه المجازر هو تعزيز قيمة الحياة البشرية، والمسؤولية تجاه الخالق للأعمال التي نقوم بها، عدم الاعتراف بانتهاك حياة شخص ما، فضلا عن تعزيز قيم الإنسانية والأخلاقية والأسرية. كل هذا لا يمكن القيام به حتى يتم إلغاء النظام الرأسمالي نفسه، لأنه يصارع الإنسانية في حين أساس هذه العقيدة هو السعي وراء الربح الكاذب.

\n


فقط إلغاء الأيديولوجية الرأسمالية واستبدال نظام الخلافة على منهاج النبوة بها يمكن أن يحقق لكل الإنسانية الازدهار الحقيقي والرفاه. وخلاف ذلك فسيكون محكوماً على البشرية جمعاء تسلسل لا نهائي من هذه الحوادث، والتي ستزداد وتيرتها من سنة إلى أخرى.

\n


﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فضل أمزاييف
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوكرانيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق حكام العار والشنار... عار على الأمة أن تبقيهم في عروشهم

 

\n

الخبر:

\n


إيلاف: أعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عن أمله في حل سياسي للأزمة السورية بأقصى سرعة، مؤكداً أن علاقات الأردن مع دول الخليج ومصر وباقي الدول العربية قوية جداً.

\n


وخلال لقاء للعاهل الأردني مع وجهاء محافظة العاصمة عمّان، في الديوان الملكي، الأحد، قال إن علاقاتنا مع الدول العربية قوية جدا، وهناك تنسيق قوي مع أشقائنا العرب بالنسبة للوضع في سوريا والعراق.

\n


وأضاف أنه لمس لدى القيادة الروسية خلال زيارته موسكو الأسبوع الماضي تعاوناً كبيراً، لإيجاد حل سياسي بالنسبة لسوريا \"وإن شاء الله يتم التوصل إلى حل للأزمة بأقصى سرعة\".

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n

 
إن نفوس أهل الشام باتت تشمئز عندما تسمع تصريحا لحاكم من حكام المسلمين فقد اعتادت منهم المذلة والمهانة، فمنهم من يرعد ولا يزبد، ومنهم من دسّ رأسه في التراب كي لا يرى الخطر الداهم الذي سيقتلعه كما اقتلع سابقيه من الطغاة، وإن ثورة الشام كانت كفيلة بفضح هؤلاء الحكام الذين لم يكتفوا بصمتهم أمام جرائم الطاغية بشار بل كانوا عونا له ولسيدته أمريكا فدخلوا في تحالفها الصليبي الذي ما وُجد إلا لحرب الإسلام والمسلمين تحت مسمى محاربة الإرهاب، وها هو عبد الله يسير في ركاب الحل السياسي الأمريكي ويدعو ويبارك لهذا الحل، ومن جانب آخر يتولى باقي الحكام إتمام هذا الحل كما تريده أمريكا، ألا تعسا لهم من حكام عار وشنار!!

\n


إن هؤلاء الحكام باتوا مفضوحين بالنسبة لأهل الشام فلا ينتظرون منهم لا نصرة ولا عونا بل هم موضع حذر، وكل من يرتبط بهم أو بأنظمتهم فهو في موضع شبهة، لكن إلى متى سيبقى هؤلاء الرويبضات يتحكمون في رقاب المسلمين؟ أما آن لأمة خير الأنام أن تنفض عنها غبار الذل والتبعية، لتستعيد عزها ومجدها، أما آن لخير أمة أخرجت للناس أن تسقط طغاتها وتبايع خليفة لها يحكمها بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الذي ورد عنه أنه قال: «إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تودّع منهم» رواه الحاكم في المستدرك.

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق ما هكذا تحلّ مشكلة الاحتباس الحراري يا أوباما!!!

 

\n

الخبر:

\n


حسب ما جاء في فقرة إخبارية بفرانس 24 يوم الثلاثاء 2015/09/01 يقوم الرئيس باراك أوباما بزيارة إلى ألاسكا لمدة ثلاثة أيام وقد أشارت إلى ذلك سابقا \"وكالات\" فأعلنت أنّ الرئيس الأمريكي يأمل في تسليط الضوء على الحاجة الملحة للتحرّك من أجل المناخ ويرغب من وراء الكلمة التي سيلقيها في ختام مؤتمر دولي حول القطب الشمالي في أن يحشد الدعم قبل ثلاثة أشهر من مؤتمر المناخ في باريس والرامي إلى إبرام اتفاق للحد من ارتفاع حرارة الأرض وقال قبل مغادرته واشنطن إنّ \"ما يحدث في ألاسكا يعنينا جميعا. إنه جرس إنذار. خلال فترة رئاستي ستضطلع أمريكا بدور محوري للرد على التهديد الذي يمثله التغير المناخي قبل فوات الأوان\".

\n


وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد شرح في خطاب سابق من البيت الأبيض \"خطة الطاقة النظيفة الأمريكية\"، وهي مجموعة من التشريعات والأنظمة التي ستفرض للمرة الأولى على محطات الكهرباء في البلاد للتقليص من انبعاثاتها من الكربون بنسبة 32 في المئة مع حلول العام 2030.

\n


وشدد أوباما على أن بلاده وسائر دول العالم ينبغي أن تتحرك الآن لإنقاذ الأرض قبل أقل من ستة أشهر على انعقاد مؤتمر المناخ في باريس، ويضيف \"إن تهديد ظاهرة الاحتباس الحراري لأمن الولايات المتحدة الأمريكية لا يقل عن خطر الإرهاب، ويجب أن ينظر إليه على أنه أولوية أمنية قصوى\".

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


تعدّ ألاسكا أكبر ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية وتوازي مساحتها خُمس بقية الولايات، وأكثر من ضعف مساحة تكساس بقليل. حيث تبلغ مساحتها 1،518،776 كيلومتر مربع لكن حجمها الكبير يقابله تعداد سكاني ضئيل نسبيا مقارنة بالولايات الأخرى يعيش فيها أقل من 800 ألف نسمة.

\n


وقد ظهرت آثار التغير المناخي بصورة صارخة في هذه الولاية من ارتفاع مياه البحر وتراجع الكتل الجليدية وذوبان الطبقة الجليدية القطبية.

\n


وهذه الولاية تواجه صعوبات اقتصادية خاصة بعد انخفاض عائداتها بسبب انخفاض أسعار النفط حيث إنّ لاستخراج النفط فيها مكانة رئيسية؛ لهذا لم تلق زيارة أوباما من سكان ألاسكا قبولا حسنا لخشيتهم أن يركّز اهتمامه على مؤتمر المناخ ويتغاضى عن تلك الصعوبات.

\n


أمام هذه التصريحات من رئيس الدولة العظمى في العالم نتساءل: هل أنّ الحدّ من انبعاث أوكسيد الكربون ومواجهة غيره من الغازات للحد من المشاكل البيئية والتغير المناخي سيزيل هذه المشاكل؟ وهل ستحل مشاكل الإنسان في ألاسكا وفي غيرها؟ وعدم ارتياح سكان الولاية لزيارة أوباما، أليس دليلا على ريبتهم فيما يصرح به الرئيس الأمريكي وعدم ثقتهم في صدقه؟؟

\n


هل المعالجات التي يطرحها أوباما في خطته هذه معالجات تنأى عن التجاذبات السياسية خاصة وأنّ أقصى نقطة في غرب هذه الولاية تبعد عن الحدود الروسية 51 ميلاً (82 كيلومتراً) فقط. أما جزيرة دايوميد الصغرى التابعة لألاسكا وتقع في بحر بيرنغ فهي فقط تبعد ميلين ونصف (4 كيلومترات) عن جزيرة دايوميد الكبرى والتي تتبع روسيا إدارياً. وبذلك تكون هاتان النقطتان أقرب ملتقى بين أمريكا الشمالية وآسيا. فماذا وراء ما يحدث في هذه الولاية الواقعة بين دولتين متضاربة مصالحهما (الولايات المتحدة وروسيا)؟؟

\n


هل ببحثه في مسألة الاحتباس الحراري في هذه الولاية وإطلاقه صفارة الإنذار يكون أوباما قد تغلّب على ما يحدث في العالم من كوارث ويكون بذلك قد حَلَّ مشكلة البيئة، أم أنّ طبيعة النظام الرأسمالي تفرض ذلك ولا ترى إلا حلولا على المقاس الرأسمالي الذي يرفع شعار النفعية والمصلحة فوق كل الاعتبارات ويتجاهل كون هذه مشكلة من بين المشاكل التي تعترض الإنسان ولا بد من حلها الحل الجذري الذي يسعده في كل آن؟

\n


أليس جرس الإنذار هذا الذي دقّه رئيس الدولة التي تقود العالم اليوم مؤشرا جديدا جليا على عجز هذه الدولة عن حل المشاكل والأزمات التي تواجه الإنسان وهو دليل بيّن على ضرورة عودة دولة الإسلام التي تحمل الرحمة والهدى والتي قادت العالم لقرون عديدة عاش فيها هذا الإنسان مطمئنا تُحَلُّ كلُّ أزماتِه حلولا جذرية لا آنية ترقيعية؟

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
زينة الصامت

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق سرية مباحثات الوفد الأمريكي مع الحكومة السودانية نذير شؤم بكارثة قادمة

 

\n

الخبر:

\n


أجرى وفد من الإدارة الأمريكية برئاسة المبعوث الأمريكي للسودان وجنوب السودان (دونالدبوت) مباحثات مع الحكومة السودانية اتسمت بالسرية حيث لم يسمح لأجهزة الإعلام محلية كانت أو عالمية بحضور هذه المباحثات التي استمرت لفترة خمسة أيام وشغل الناس بموضوع رفع الحظر عن الصمغ العربي وتحويلاته عما دار في الغرف المغلقة.

\n


التعليق:

\n


السؤال الذي يجب أن يقف عليه كل متابع للسياسة الأمريكية في المنطقة وبخاصة السودان هو لماذا مباحثات سرية!! والإجابة ببساطة أن هنالك مؤامرة تحاك ضد أهل السودان ولا يراد لأحد أن يعلم تفاصيلها حتى لا تنكشف ولكن الأمر مكشوف لكل ذي بصر وبصيرة ولكل متابع عليم بالسياسات الأمريكية تجاه السودان؛ فالاستراتيجية الأمريكية تجاه السودان قبل نيفاشا وبعدها هي تمزيق السودان وتفتيته لدويلات هزيلة يسهل بلعها وهضمها ونهب ثرواتها، وقد نفذ هذا النظام القائم في السودان المرحلة الأولى منها وهي فصل جنوب السودان وتهيئة بقية أقاليمه للانفصال عبر اتفاقية الشؤم نيفاشا التي غنى لها المفتون وطبل وزمر لها المطبلون والمزمرون؛ تضليلاً للأمة، رغم أن حزب التحرير كان قد كشف المخطط قبل وقوعه ولكن الطرق على أكذوبة السلام أسكرت الناس وجعلتهم يصدقون.

\n

 

\n

وبعد فترة وجيزة اكتشف الجميع الخدعة والتضليل حتى وصف بعضهم حزب التحرير بأنه يتنبأ بما يحصل في المستقبل، وقلنا لهم إننا لا نتنبأ وإنما نتابع بوعي ونقرأ ما بين السطور ونربط الأحداث ببعضها ونحذر من كل ما يأتي من الغرب الكافر لأن الله عز وجل يقول: ﴿إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا﴾، فلا يمكن أن يأتي منهم خيرٌ أو سلام... والواقع يؤكد ذلك؛ فأمريكا هي التي تقتل أهلنا في أفغانستان وباكستان بدم بارد بطائرات دون طيار، وهي التي تساند مجرم العصر بشار ليبيد أهل الرباط في شام الخير حتى بالسلاح الكيميائي المحرم دولياً، وهي التي تساند عدو الإسلام سيسي مصر، وقبل كل هذا وبعده هي التي تغذي دويلة يهود التي طال عدوانها الشجر والحجر وليس فقط البشر.

\n


إن أمريكا تريد تمزيق السودان هذه المرة بمشاركة الجميع، وها هو النظام يهيئ المسرح فيقصي بعض القيادات التي لا ترغب فيها المعارضة أو التي يمكن أن تكون حجر عثرة في أن يشارك معها في الخيانة آخرون، وتقدم التنازلات للحركات المتمردة وللمعارضة، حتى يشاركوها في تنفيذ المؤامرة الأمريكية فلا يقول أحد كما قالوا سابقاً إن نظام المؤتمر الوطني فصل الجنوب وإنما الفصل والتفتيت هذه المرة بمباركة الجميع والثمن البخس الذي يأخذه الجميع كراسي معوجة قوائمها مهترئة بطائنها... فليحذر أهل السودان من الوقوع في حبائل أمريكا وعملائها الحاليين واللاحقين، وضموا أيديكم إلى أيدي المخلصين من أبناء الأمة لإعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة تقطع يد أمريكا العابثة ببلادنا وتحاسب كل خائن عميل فيرضى عنكم ربكم وتسعد بكم أمتكم.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق ﴿فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً﴾ (مترجم)


الخبر:

\n


أصدر ما يقارب 300 من علماء المسلمين والأئمة من الصومال، وكينيا، وتنزانيا، وإثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية فتوى ضد حركة \"الشباب\" ومعتقداتهم الوهابية المتطرفة. وقالوا أنهم من الآن فصاعدا \"ينضمون لحكوماتهم من أجل استئصال التطرف\" بعد أن أدركوا أنه يجب مكافحة هذه الأفكار المتطرفة. وحذروا من أن التطرف الديني يهدد وجود الدول ذات السيادة واقتصاداتها. في مؤتمر الصوفية الدولي الذي عُقد في بلدة \"ماكينون\" في الطريق إلى مقاطعة كوالي لمدة يومين، قال رجال الدين الذين ينتمون إلى الطريقة الصوفية المعتدلة للإسلام السنّي، إن الجماعات السلفية التي ينتمي إليها الشباب المجاهدون، التي تتغذى من الوهابية تختطف الإسلام. وقال بيان صدر عقب الاجتماع أن الصوفيين تعايشوا مع غير المسلمين في هذه المنطقة لأكثر من ألف عام، وهم سبب انتشار الإسلام في شرق ووسط منطقة القرن الإفريقي منذ ما يقارب ألفاً وثلاثمائة عام.

\n


حث الباحث الصومالي المقيم في الولايات المتحدة المسلمين في المنطقة على العمل مع حكوماتهم من أجل هزيمة حركة الشباب وغيرهم من المتطرفين. وقال: \"الإسلام يرفض تماما التطرف والإرهاب، ونحن مجتمعون هنا لرسم الطريق في تفكيك كل أفكار التطرف التي روجت لها الجماعات التي تدعي أنها تحارب باسم الإسلام\". وقال الأئمة إنهم سيسعون لتوحيد جميع الطرق الصوفية في المنطقة وزيارة بلدان أخرى لمكافحة انتشار الأفكار المتطرفة كما سيتم السعي إلى التأثير على المناهج الدراسية في المدارس والمعاهد الإسلامية.

\n

 

\n

التعليق:

\n


منذ غزو الصومال من قبل القوى الإقليمية والدولية بحجة طرد حركة الشباب الإسلامية، شهد شرق أفريقيا حملة واسعة لمهاجمة الإسلام فكريا. حتى قبل الغزو فقد دعم بعض العلماء فعليا إطلاق هجوم عسكري ضد الصومال بحجة أن ذلك سيكون خطوة مهمة نحو استعادة النظام في البلاد التي مزقتها الحرب. ومن المفارقات أن هؤلاء العلماء أنفسهم لم نسمع لهم ركزا فيما يخص الطائرات الأمريكية بدون طيار التي تقوم بالهجوم على المدنيين الأبرياء في الصومال. هؤلاء العلماء الذي تظاهروا بالصَّمم والبكم والعمى ضد الأفعال الشنيعة للأنظمة نفسها ضد المسلمين. في كينيا، هناك بالفعل إنذار حول العدد المتزايد للمفقودين بشبهة الانتماء لتنظيمات إرهابية معظمهم من الشباب في أيدي رجال الأمن، ولم نسمع لهؤلاء العلماء أي اقتراح لمعالجة القضية.

\n


وقد نجح الغرب وأتباعه في دفع علماء مسلمين إلى لعب دور خطر في الاعتراف بأن المسلمين يشكلون تهديدا للأمن العالمي. إذا وقع المسلمون في الفخ الغربي لشن حرب على الإسلام تحت غطاء مكافحة الإرهاب، والتطرف والتشدد، وهم أيضا يصنفون أنفسهم كمعتدلين ضد متشددين. إلى جانب ذلك، فإن الإرهاب والتطرف والتشدد كلها مصطلحات مسيسة هدفها مهاجمة الإسلام فكريا بعد الحرب عليه عسكريا.

\n


حتى لو كانت هناك اختلافات بين المسلمين فإن هذا لا يمكن أن يكون سببا لتبرير حث الأنظمة العلمانية على ملاحقة وقمع المسلمين. بدلا من ذلك، يجب أن تكون هذه الاختلافات سببا يجعل المسلمين يعملون على تحقيق التغيير الحقيقي، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة تحت حكم أمير واحد يوحد كلمة المسلمين ويفض النزاعات بينهم. قال سبحانه وتعالى: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾.

\n


ومن المعلوم أن الإسلام يرفض كل أشكال العنف وأن طريقة تطبيقه العملية سلمية. ولكن الغرب لا يتوقف عن مهاجمة الإسلام في محاولة لتشويهه. وقد أطلق الغرب الذي يصرّ على أن الحرب على الإرهاب ليست حربا ضد الإسلام، أطلق هجوما على مفاهيم الجهاد والشريعة والخلافة. بالفعل في بعض البلدان الغربية مثل بريطانيا، فإن الشباب المسلمين الذين يتجنبون شرب الخمر يعتبرون متطرفين. لذلك فإن القول بأن المسلمين والجماعات الإسلامية راديكالية ومتطرفة وإرهابية هو مجرد ذريعة لدفع المسلمين في العالم إلى ترك العقيدة الإسلامية الصحيحة واعتناق الإيديولوجية الرأسمالية المدمرة. ومن المؤسف أن علماء المسلمين يشاركون في هذه الحرب التي يشنها الغرب ضد الإسلام ومفاهيمه.

\n


ألم ير هؤلاء العلماء شرور وأغلال الرأسمالية التي دمرت عقول البشر وحياتهم؟ أولم يروا احتلال القوات الغربية لبلاد المسلمين التي تقتل الأبرياء من أمهات المسلمين وأطفالهن؟ هذا هو واقع العلماء اليوم، الذين قرروا رمي العلم بعيدا وراء ظهورهم ولقوا ثمنها بعض المكاسب الزائلة، أو في الواقع تقاضوا ثمنها هذه المكاسب الزائفة.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شعبان معلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق أفريقيا

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع