الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10866)

خبر وتعليق بل آل سعود أكثر الناس تقصيرا في حق الحرمين يا شيخ الحرمين


الخبر:

\n


\"السديس: لا مجال أمام المغرضين في الانتقاص من خدمة المملكة للحرمين\" (الرياض 2015/09/14م)

\n


التعليق:

\n


بعيدا عن الاستفاضة في حادثة الرافعة التي سقطت فوق رؤوس الحجاج وعن علامات الفساد وسوء الرعاية التي تشع من هذه الحادثة، نتساءل عن أي خدمة يتحدث الشيخ السديس؛

\n


ألم يسمع بحجم المعاناة والتضييق الذي يعانيه كل من يريد الحج كي يسمح له آل سعود بالحج حتى كاد الحج أن يكون حصرا على الكهول وكبار السن؟

\n


ألم يعلم بالتكاليف الباهظة التي يحتاجها كل من أراد الحج - حتى من داخل بلاد الحرمين - حتى أصبح الحج حكرا على الأغنياء؟

\n


ألم يقرأ لائحة العقوبات التي فرضها آل سعود على كل من أراد تلبية نداء الله دون أن يستأذن من آل سعود؟

\n


أم لم يدرِ عن لوائح المنع التي تفرض على الحجيج، لمنعهم من مجرد تداول شؤون المسلمين والحديث في أحوالهم والاستنصار لهم؟

\n


أم أنه لا يرى فنادق الشركات الأجنبية التي كتم بها آل سعود أنفاس الحرم الشريف لتصب المال في جيوب أعداء الإسلام وأذنابهم من أمراء آل سعود؟ أولا يرى ما ساجه آل سعود حول الكعبة حتى أصبحت مجرد رؤية الكعبة بمثابة أمنية للكثير من الحجاج!؟ وماذا عن تلك الكاميرات التي تجعلهم تحت المراقبة على مدار الساعة؟ وماذا عن البنوك الربوية المحيطة بالحرم من كل جهة؟ والتي أعطيت للأسف \"شرعية\" من المكان المقدس التي هي فيه.

\n


لعله إذن يقصد ما يزيد عن 20 مليون ريال تكلفة كسوة الكعبة، أوَيظن أنها من مال آل سعود الخاص؟! أوَليست مما نهبوه من أموال النفط وغيرها من الملكيات العامة، ومن الأموال الضخمة التي يمكسونها من حجاج بيت الله الحرام؟!، أوليست بطون المسلمين وأعراضهم ومقدساتهم وبلادهم المحتلة وأراضيهم المنتهكة والمستضعفون من شيوخهم ونسائهم وأطفالهم والفارون بدينهم وحياتهم من القهر والقتل والظلم،...، أولى بهذه الأموال وأولى قبل ذلك بالوقفة الجادة التي ترضي الله ورسوله؟!..

\n


أوليس يحفظ قول الله تعالى: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾؟ أو لم يتعلم في تفسيرها \"هذا توبيخ من الله تعالى ذكره لقوم افتخروا بالسقاية وسدانة البيت، فأعلمهم جل ثناؤه أن الفخر في الإيمان بالله واليوم الآخر والجهاد في سبيله، لا في الذي افتخروا به من السِّدانة والسقاية.\"؟..

\n


ألم يقل سبحانه وتعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾؟ فإذا كان كل هذا الوعيد لمن يمنع الناس من ذكر الله في مساجده، فما بالك يا شيخ بمن يضيق على بيته الحرام قِبلة أفئدة المسلمين وحجهم وصلاتهم؟!..

\n


فإذا لم يكن آل سعود مانعو الجهاد في سبيل الله، الموالون لأعداء المسلمين، الناهبون لثروات المسلمين وملكياتهم، المتغافلون عن نصرة المستضعفين، الساكتون عن انتهاك مقدسات الدين، المفرقون بين المسلم وأخيه، المقيدون لحج بيت الله الحرام والمعاقبون لمن يلبي نداء الله دون أن يلبي نداءهم... إذا كان هذا كله ليس تقصيرا بل إجراما في حق الله ودينه وبيته فماذا إذن؟

\n


لا نقول للشيخ الذي يفني حياته دفاعا عن فسق حكام آل سعود وتسويق حكمهم الظالم سوى: اتق الله..

\n


ونقول لأهلنا في بلاد الحرمين أن امضوا في عمل جاد مخلص يقيم شرع الله بحق، في دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة كما شرع الله، وعلى سنة رسول الله، تلك الخلافة التي تنتصر للمسلمين بحق، وتعظم شعائر الله بحق، وترعى شؤون المسلمين بحق، وتقيم العدل بين الناس بحق، ولا يلفتنكم عن ذلك الأمر تضليل مضلل أو تحريف محرف أو جهل جاهل..

\n


قال تعالى: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بن إبراهيم - بلاد الحرمين الشريفين

إقرأ المزيد...

الجزائر إلى أين؟


الخبر:‏

\n

 

\n


أفاقت الجزائر أمس الاثنين من دون وجود الجنرال توفيق في مكتبه لأول مرة منذ 25 عاما، فمن كان ‏يوصف بصاحب «السيجار» أو «رب الدزاير (الجزائر) بدأ أول يوم له في التقاعد، ورغم أن كثيرين لم ‏يستفيقوا بعد من هول الصدمة، إلا أن تساؤلات كثيرة بدأت تطرح عن «ما بعد الجنرال توفيق»، وعن خلفيات ‏الإقالة الأكثر شهرة في تاريخ الجزائر الحديث.‏

\n


التعليق:‏

\n

 

\n


أولا: إن الصراع الدولي على منطقة شمال أفريقيا ظاهر بشكل كبير لا لبس فيه حيث تريد الولايات المتحدة ‏وجود القاعدة الأمريكية (أفريكيوم) في شمال أفريقيا لتنطلق منها وعينها على الجزائر لوجود هذه القاعدة، إلا أن ‏الجزائر رفضت بقوة وجود هذه القاعدة ووقفت في وجه السياسات الأمريكية في شمال أفريقيا خاصة في مالي ‏وليبيا وتونس.‏

\n


ثانيا: لقد أحدثت تونس ضجة كبيرة بقبولها وجود بعض القوات الأمريكية في تونس غضب الجزائر وهددت ‏الأخيرة تونس بأن تختار بين الجزائر وبين الولايات المتحدة .‏

\n


ثالثا: إن مدخل الولايات المتحدة للدول التي ليست في نفوذها من خلال ما يسمى ببوابة الإرهاب؛ لذا رأينا ‏كيف اشتعلت بعض البؤر وكيف تراجعت بعض الفصائل في مالي وأحداث تونس والجزائر (إميناس)، وأدرك ‏الإنجليز محاولات أمريكا دخول الجزائر خاصة وأن صحة الرئيس الجزائري صعبة جدا فهو يتحرك على كرسي ‏متحرك، وبعجزه التام أو بوفاته ستدخل الجزائر دوامة الصراع، لذا شرع الإنجليز بترتيب الوضع الداخلي لعدم ‏وجود شخصية قوية بقوة بوتفليقة يعتمد عليها، لذا أقدموا بإحداث تغييرات تضمن وجودهم القوي وزعت من ‏خلاله الأدوار على شخصيات يعتمد عليها حيث أزاحت - من خلال وجود بوتفليقة لفترة طويلة في الحكم - بعض ‏عملاء فرنسا وبعض الوجوه القديمة مثل الجنرال توفيق الذي مكث في إدارة المخابرات فترة طويلة جدا وهو من ‏رجال الإنجليز أيضا، ومن رجال بومدين الإنجليزي منذ وجوده في إدارة المخابرات.‏

\n


رابعا: إن الوضع في الجزائر خطير جدا فهي محل صراع دولي قوي جدا، ويبدو أن الأمريكان لن يقفوا ‏مكتوفي الأيدي حيال هذه التغييرات، ومعلوم أن أسلوب العمليات الإرهابية هو أسلوب أمريكا لدخول الجزائر، لذا ‏فإن الوضع مرشح لمزيد من الاضطرابات والعمليات، والجزائر تدرك هذا الأمر؛ لذا شرعت بوجود أعضاء ‏جبهة الإنقاذ كحزب سياسي لمحاولة تفويت الفرصة على الولايات المتحدة.‏

\n


وأخيراً فإن الصراع بين الكفر على النفوذ في بلاد المسلمين كبير وكبير جدا لوجود هؤلاء الحكام العملاء ‏وأدوات الدولة العميقة الخائنة التي قتلت المسلمين بلا رحمة في الجزائر وقتلت مئات الآلاف من المسلمين خدمة ‏للكفر ولبقاء نفوذه في البلاد.‏

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حسن حمدان - أبو البراء

إقرأ المزيد...

"لقد أخذوا يهودنا وأعطونا العرب"- ألمانيا واللاجئون السوريون ‏(مترجم)‏


الخبر:‏

\n

 

\n


الجميع يتحدث عن ألمانيا. في خضم أكبر هجرة بشرية منذ الحرب العالمية الثانية، وكما بكى العالم ‏على مرأى الجسد الصغير لإيلان الكردي على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، فاجأت القائدة الألمانية ‏أنجيلا ميركل أوروبا والعالم عندما أعلنت أن ألمانيا سوف تسمح لأي سوري يصل ألمانيا طلب اللجوء. ‏مما أدى بالوزير الفرنسي السابق إلى حد النكتة فقال، \"أخذوا يهودنا وأعطونا العرب‎\"‎‏.‏

\n


أما بالنسبة للألمان، فإنهم يتحدثون عن أولئك الذين أداروا ظهورهم لإخوانهم أهل سوريا؛ انتقادات ‏مذهلة من موقف السعودية الساخر تجاه لاجئي سوريا قد ظهرت في الصحيفة الألمانية: فرانكفورتر ‏ألجماينه زايتونج، التي نشرت مقالا بقلم راينر هيرمان في 8 أيلول/سبتمبر 2015، تحت عنوان: \"شبه ‏الجزيرة العربية تغلق حدودها على نفسها\".‏

\n

 

\n

 

\n

التعليق:‏

\n

 

\n


كلمات راينر هيرمان قد تحولت إلى سكينٍ تخللت إلى داخل القلب المظلم من النفاق الذي تمثله ‏السعودية ودول الخليج، وكلما تخلل السكين أعمق فإنه يثبت الأنظمة لجدار العار الذي ينبغي أن يلدغ ‏كل مؤمن يشاهد جماهير المسلمين المنهكين والمظلومين يجابهون المشقة والخطر والمذلة بشجاعة ‏مولّين ظهورهم إلى البلدان التي لفظتهم فارغي الأيدي.‏

\n


قال هيرمان أن \"دول الخليج والمملكة العربية السعودية تصم آذانها لإخوانهم المسلمين من الحرب ‏الأهلية\"، وانتقد وعد السعودية ببناء 200 مسجد للاجئي سوريا في ألمانيا. ولقي رأيه صدى عند ‏الإلحادي المتشدد ريتشارد دوكينز، الذي وصف الوعد السعودي في تغريدة له بأنه: \"إما مزحة سمجة ‏أو إهانة سمجه إلى الكرم الألماني\". في حين أن دوكينز قد وصف جميع الأديان بالضارة، فقد استخدم ‏هيرمان بمهارة موضوع الدين لإظهار نفاق حكام دول الخليج الغنية في \"بناء أكبر المساجد، وأطول ‏المباني والقصور الرائعة\"، \"في حين يديرون ظهورهم إلى إخوانهم في الدين من سوريا\". وقارن جفاء ‏‏\"خادم الحرمين الشريفين\" بسخاء \"الكثير في القارة المسيحية\".‏

\n


بطبيعة الحال، فإن كرم \"الكثير في القارة المسيحية\" ليس عالمياً. إن المجر تتسابق لإكمال الجدار ‏التي من شأنها عرقلة الهجرة في المستقبل عبر أراضيها، وتم تصوير صحفية مجرية تركل وتعرقل ‏اللاجئين الفارين، من بينهم أطفال في شريط فيديو كئيب انتشر على مواقع وسائل التواصل. وانتقد ‏السياسيون في جميع أنحاء أوروبا وألمانيا قرار ميركل بأنه \"نتيجة الهلع والتفكير المشوش\"، والعديد ‏من القطارات التي جلبت اللاجئين عبر أوروبا منذ ذلك الحين قد أخرجت من الخدمة‎.‎

\n


تحولت مقالة هيرمان إلى سكين مرة أخرى، ولكن فقط بعدما تساءل عن: \"الأخوة العربية...\" ونقل ‏أقوال بعض اللاجئين عن الدول العربية الذين ينكرون التأشيرات:‏

\n


‏\"أقسم بالله سبحانه وتعالى، بأن العرب هم الكفار\". قامت السعودية بنشر بعض الأرقام الخادعة ‏وذرائع ضعيفة بعد بضعة أيام من نشر مقالة هيرمان، والتي تم تداولها في الصحافة البريطانية المخزية ‏دون أي انتقاد، وذلك ربما لأن بريطانيا، التي أنشأت الحدود الملطخة بالدماء اليوم والأعلام الوطنية ‏للأمراء الخونة القذرين، والذين اتبعهم من الحكام مثل بشار، لم ترد الإساءة إلى النظام في السعودية ‏لفتات وبقايا إمبراطوريتها السابقة. من يستطيع أن ينسى ونحن نقترب من موسم الحج، الذي كان سابقا ‏يسمى \"شريف\" مكة الذي كان يتآمر مع البريطانيين ضد الخلافة العثمانية في الطاولات التفاوضية ‏المخزية، بينما كانت بريطانيا تقيم صفقات أخرى في الخفاء مثل إعلان بلفور واتفاقية سايكس بيكو سيئة ‏الصيت التي من شأنها أن تجعل التأشيرات حاجزا أمام الإخوة‎.‎

\n


لم يكن لدى المدافعين السعوديين ردا على قول هيرمان \"أن السعودية تقوم بما هو أسوأ من كل ‏هذا، لأنها تقوم بقتل المسلمين في اليمن\"، بالفعل أفقر دولة في العالم العربي، والتي يقصفونها إلى فتات، ‏في حين كان بالإمكان التوصل إلى تسوية سياسية\". إن لاجئي اليمن ينضمون إلى لاجئي سوريا في ‏الفرار من إرهاب الحكم الاستبدادي، ولكن ليس إلى السعودية بطبيعة الحال، التي \"أحكمت أمن حدودها ‏بشكل جيد للغاية‎.\"‎

\n


يبقى سؤال في الحديث عن الجزيرة العربية. هل راينر هيرمان نسي أن يذكر المثال النبيل للأخوة ‏الإسلامية، في عهد النبي محمد ‏صلى الله عليه وسلم‏ لهؤلاء اللاجئين الأوائل الذين هاجروا من مكة إلى المدينة المنورة ‏تاركين وراءهم كل ممتلكاتهم؟ هذا من شأنه أن يجعل القصة ذات نقيض مناسب لهذه الأحداث المخزية ‏في الوقت الحاضر، ولكنها لن تناسب السرد الكاذب بأن الغرب يقوم بإنقاذ الإنسانية‎.‎

\n


في الواقع، هناك خلل في مقالة هيرمان فهي تدعي بأن اللاجئين لا يريدون أن يعيشوا في \"بلد غير ‏حر مثل المملكة العربية السعودية... لأنهم يتعطشون للحرية\"، ولكن الحقيقة هي أن كذبة \"الحرية\" هي ‏التي أدت إلى هذه الكارثة وجميع الكوارث التي سبقت ذلك. في \"مسيرة الحرية العربية من مكة إلى ‏دمشق\" التي وصفها ضابط الجيش البريطاني تي إي لورانس قبل قرن من الزمان خلال \"الثورة ‏العربية\" ضد الخلافة العثمانية ما زالت تدور، وقد أدت هذه \"المسيرة للحرية\" إلى ترسيخ الدول ‏الاستبدادية والاعتداءات العسكرية الغربية التي جلبت الكثير من الألم والأذى للمسلمين. إن التصاميم ‏الأمريكية الأوروبية للحرية العربية، بكل الوسائل النزيهة والملتوية، قد عنيت فقط بالحفاظ على الوضع ‏الراهن وتأجيل العودة الحتمية للإسلام والخلافة الإسلامية الراشدة للبشرية، التي تعد بالحكم بالحق ‏والعدل والتي في الوقت الراهن تكمن ضحية في مذبحة الحرية الكاذبة‎.‎

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله روبن

\n

 

إقرأ المزيد...

ماذا وراء هذه الفورة ضد الفساد؟؟؟


الخبر:‏

\n

 

\n


في لبنان تقوم حملة ضد الفساد تسلط عليها أضواء الإعلام بقوة، وكذلك في العراق وكذلك في ‏مصر مما استدعى حل الحكومة الحالية وتكليف وزير النفط بتأليف حكومة جديدة. ‏

\n

 

\n


فماذا وراء هذه الفورة ضد الفساد؟؟؟

\n

 

\n

 

\n

التعليق:‏

\n

 

\n


منذ أن أدركت أمريكا أن المسلمين بدأوا يتحركون ويتململون ويتجرؤون على الكلام العلني عن ‏الفساد والظلم واستباحة المال العام وبدؤوا بالبحث الجدي عن قيادة مخلصة لهم تساعدهم على التخلص ‏من الطبقة السياسية التي تتحكم بهم وتوزع حصص السرقات للأموال العامة فيما بينها، حتى إن ‏الأحزاب المشاركة في الحكم والتي كانت تستطيع السيطرة على مناصريها، رأينا أنها لم تستطع ذلك، ‏بل على العكس منه وجدنا بعض مناصري هذا الحزب أو ذاك لا يستثنون أحداً من سخطهم وغضبهم ‏وتحميلهم المسؤولية لما يحصل في البلاد.‏

\n


هذه الأحزاب التي يفترض فيها أن تراقب وتحاسب وتقود الناس إلى ذلك، رأيناها تسكت وتراقب، ‏بل وتحاول مؤخراً أن تشوه هذه التحركات للمحاسبة، ليس خوفاً من القيادات المشبوهة والممولة من ‏بعض الدول كما يدعون، بل خوفاً على كشف أحزابهم وتغطيتهم للفساد ومشاركتهم للمفسدين والاستفادة ‏المادية منهم، وهذا يفضحهم ويقتضي من الناس، وحتى أنصارهم، الانصراف عنهم والبحث عن قيادة ‏جديدة نظيفة مخلصة واعية تطيح بهم وتقود الجماهير إلى شاطىء الأمان، حيث لا يعود هناك مكان ‏لمثل هؤلاء السياسيين الفاسدين والمفسدين.‏

\n


وهذا التذمر كان عنوان التحرك الشعبي الهائج منذ بداية الثورات في تونس ومصر وليبيا وسوريا ‏واليمن وغيرها من بلاد المسلمين، حيث جاء التعبير قاصراً من الجماهير الثائرة ضد الفساد والمفسدين ‏فقط دون أن تكون عندهم الرؤية الواضحة أن الفساد والظلم يأتي من المبدأ والنظام المطبق عليهم قبل ‏أن يكون في الطبقة السياسية التي تطبقه.‏

\n


فالفساد والظلم في نظام وضعه بشر لمصالحهم ولمصالح رؤسائهم ومصالح شركات كبرى ترعاهم ‏وترعى وجودهم، فكيف يمكن الركون إلى هكذا نظام ومبدأ يأكل القوي فيه رغيف الفقير وماله؟ ‏

\n


بل يهيئ له كل القوانين ليقوم بذلك دون حسيب أو رقيب؟

\n


وفساد الطبقة السياسية الحاكمة كما يقولون التي اجتمع فيها أمران: أنها ارتضت بأن تحكم بغير ما ‏أنزل الله، وتحكم بأنظمة فاسدة بطلب مباشر من الكافر المستعمر، ولولا قبولها بذلك لما اختارها ‏المستعمر لهذه المهمة التي لا يمكن أن يقوم بها رجل مسلم يؤمن بالله ورسوله وبنظام حكمه الذي أمرنا ‏بالعمل به واتباعه وحرمة اتباع غيره من أنظمة الطاغوت.‏

\n


وما يحصل في لبنان هذه الأيام يحصل مثله في العراق، ولكن أمريكا المهيمنة على المنطقة عن ‏طريق العملاء رأت أن يكون التنفيس عن الناس في العراق عن طريق العبادي رئيس الوزراء وكذلك ‏في مصر عن طريق السيسي بتغيير الوزراء من خلال تشكيل حكومة جديدة بعد فضيحة وفساد وزير ‏الزراعة الذي استقال قبل المحاسبة.‏

\n


وعلى كل الأحوال إن ما نشهده في لبنان حالياً من تحرك مدني للمحاسبة والتغيير والإصلاح ما هو ‏إلا محاولة من أمريكا لاستيعاب تذمر الناس وغضبهم قبل أن تسير الأمور على سكة لا تريدها أمريكا ‏ولا تمسك بدفتها،

\n


ولذلك تحاول التنفيس وإجهاض الحركات الشعبية الغاضبة والضحك عليهم بعد ذلك ببعض ‏الإصلاحات وبعض الترقيعات والتغيير لبعض الوجوه الفاسدة وتبقي على البعض الآخر الذي يمسك ‏بالأمور في البلاد ويأتمر بأوامرها وتعود الحالة كما كانت بل وأسوأ من السابق لأن حالة الناس ‏أصبحت سيئة للغاية لا تحتمل،

\n


والذي قد يساعد أمريكا للأسف الشديد على تمرير خديعتها هذه هو ما تروجه في وسائل الإعلام ‏عن ضريبة الخراب والدمار والهجرة نتيجة ما يسمى بالربيع العربي والدماء التي سالت وتسيل للأبرياء ‏من الناس مع ما لحق ويلحق بهم من الذين يطرحون أنفسهم قادة للتغيير وبخاصة الذين يزعمون أنهم ‏خلافة إسلامية ويقومون بتشويه الخلافة الحقيقية التي هي أمل ومبتغى ورجاء، وفوق كل ذلك وقبله ‏وبعده فرض رب العالمين علينا، ولا نرضى بغير حكمه بديلاً مهما كانت التضحيات.‏

\n


‏ لذلك علينا نحن المسلمين في كل بلاد المسلمين وبخاصة في لبنان والعراق ومصر أن لا نرضى ‏بما تحاول أمريكا إسكاتنا به من ترقيع للوضع الحالي عن طريق عملاء جدد بدل القدماء منهم، وأن ‏نعمل مع المخلصين الواعين من أبناء هذه الأمة \"حزب التحرير\" للتغيير الجذري الذي لا يكون إلا ‏بتغيير الأنظمة والمفاهيم والأفكار الفاسدة أولاً ثم وضع الأشخاص المؤمنين الواعين المخلصين لتطبيق ‏أحكام الإسلام التي لا خلاص لنا ولغيرنا إلا بها.‏

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور محمد جابر
رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق منع الدعوة الإسلامية (مترجم)


الخبر:


بناء على طلب من الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب، سيقوم وزير الإعلام والاتصالات في نهاية عام 2015 بمنع 22 موقعاً إعلاميا تصنف بأنها تروج للتطرف الإسلامي. وليس هناك معيار واضح للحجب. وقد التمست ردود الفعل بين المسلمين، فلقيت هذه الخطوة معارضة من نشطاء العمل الإسلامي. فقد وصف نائب رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب حنفي الريس هذه الخطوة بأنها "متسرعة جدا وغير حكيمة، كما تعتبر معادية للإسلام (الإسلاموفوبيا)". وردا على ذلك قال رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب سعود عثمان ناسوتيون، "نحن لا نمنع الدعوة والشعائر الإسلامية".

التعليق:


1. إن حجب المواقع الإسلامية يظهر بشكل متزايد أن إدارة حكومة "جوكو ويدودو" تكره الإسلام. وهذا ليس مستغربا، لأن الحكومة قد أظهرت مواقف معادية للإسلام منذ البداية. فعلى سبيل المثال، قبل نهاية عام 2014، وتحت ذريعة التطرف، أصدر وزير العمال "حنيف داخرى" قرارات سياسية تحظر استخدام معلمين وأساتذة مسلمين من بلدان أخرى، بما في ذلك الشرق الأوسط. وفي ذلك الوقت كان رد فعل المسلمين شديدا جدا.. ثم كانت محاولة وزير الداخلية "جهيو كومولو" إزالة خانة الديانة من بطاقة الهوية الوطنية. وبعد ذلك، استغلت الحكومة جرائم تنظيم الدولة لمهاجمة الإسلام وحاملي الدعوة المخلصين ثم اعتبرتهم مجرمين.


2. يضيف هذا الحادث دليلا جديدا على أن الديمقراطية، لا تتعارض فقط مع أحكام الإسلام، بل إنها أيضا كتلة من الأكاذيب. فالديمقراطية تدعو لحرية التعبير، بينما المسلمون الذين يطالبون بالشريعة الإسلامية وتطبيقها في جميع جوانب الحياة في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة يمنعون من الكلام، حتى من خلال مواقع على الإنترنت. في الواقع فإن حرية الرأي التي يدّعونها تنطبق على من يعملون لإسكات الدعوة إلى الإسلام، لكنها لا تنطبق على المسلمين الذين يدعون إلى الإسلام.


3. إن الحكومة تسعى جاهدة لتلبية مطالب الدول الكافرة المستعمرة. ويمكن ملاحظة ذلك بوضوح في كلمات وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري خلال حضوره تنصيب الرئيس جوكو ويدودو. في ذلك الوقت، قال كيري "نحن نريد أن تكون إندونيسيا زعيمة المسلمين الذين يهزمون التطرف الإسلامي".

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد رحمة كورنيا / إندونيسيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق دعاة حقوق الإنسان يجب أن يوسعوا آفاق تفكيرهم (مترجم)


الخبر:


وجهت 50 جمعية لحقوق الإنسان رسالةً إلى الرئيس كيكويتي تطالبه فيها بعدم التوقيع على القانون الجديد الخاص بجرائم الإنترنت. وقد أعرب الناشطون عن قلقهم الشديد إزاء تمرير البرلمان لهذا القانون من غير إزالة مواد تعارض الدستور وتخالف حقوق الإنسان بشكل عام. لقد ناشد الناشطون الرئيس عدم توقيع القانون لأنه سوف يؤثر سلبًا على مبادرات وجهود الحكومة. سيتيزن - الثلاثاء 14 نيسان 2015.

 

التعليق:


ينظر المفكرون إلى هذا المقياس من دعاة حقوق الإنسان بأنه ضرب من السذاجة، بل ويكشف حقيقة أعمالهم الانتقائية.


إن ضيق أفق هؤلاء يمكن أن يُلاحظ من كونهم يشككون بهذا القانون بالذات - مع كونه بدون شك غير مقبول بكل المعايير - ولكنهم يجب أن يشككوا في أساس الفكر الرأسمالي ونظامه الديمقراطي الذي بني عليه مفهوم حقوق الإنسان.


إن السيناريو الحالي أمر متوقع بل وحتمي نتيجةً لجوهر الرأسمالية الذي ينظر إلى كل شيء من زاوية المصلحة، حتى ولو عرضتهم إلى الكذب وازدواجية المواقف. إن هدفهم الأساسي هو حماية الطبقة الحاكمة وعائلاتهم ومقربيهم والأغنياء بشكل عام، بغض النظر إذا خالفت أو تعارضت مع قوانينهم أو مع الأفكار التي يدّعون حملها.


مرةً أخرى وبشكل مفاجئ في الوقت الذي يحتج دعاة حقوق الإنسان ويرفعون شكواهم إلى الرئيس مطالبينه بعدم توقيع هذا القانون، لماذا لا يتساءلون عن دور الرئيس في عملية سن القوانين؟؟ هل هذا هو المفهوم الحقيقي لمفهوم فصل السلطات كما تدّعي حقوق الإنسان؟؟ هل هذه السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية تعمل بشكل مستقل؟؟


أما بالنسبة إلى الانتقائية بالعمل، فإنه أمر محزن أن نرى هؤلاء النشطاء لا يقومون للدفاع عن العلماء أو النشطاء المسلمين عندما يتعرضون للظلم والتعذيب والإذلال على أيدي المؤسسات الحكومية المطبقة للقانون، أو عندما تتدخل الدولة في شؤونهم الدينية، بل يبقون صامتون بشكل مخزٍ ولا يجرؤ أحد منهم على رفع صوته أو حتى الاحتجاج على هذه الإهانات والظلم الواقع على المسلمين.


إن عدم صلاحية هذه القوانين يكشف حقيقة عدم صلاحية المبدأ الرأسمالي ونظامه الديمقراطي بشكل عام. لقد آن الأوان لهؤلاء النشطاء والمفكرين وأصحاب الرأي وللشعب بشكل عام أن يدركوا حقيقة خداع هذا الفكر، ومن ثم الابتعاد عنه ورمي كل شعاراته الباطلة واستبداله بفكر بديل ألا وهو الإسلام.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مسعود مسلم
نائب الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق أفريقيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الرباط في سبيل الله


الخبر:


نقلت جريدة الدستور الصادرة يوم الأحد 12 نيسان/أبريل 2015م، تأكيد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن الخدمة العسكرية والشرطية في سيناء هي رباط في سبيل الله، وأن الخدمة في قواتنا المسلحة وفي أي سلاح من أسلحتها هو عين الجهاد في سبيل الله، وأن جميع الساهرين على أمن الوطن سواء المرابطين على الحدود أو الساهرين على الأمن الداخلي هم عيون لا تمسها النار، كما أشار إلى وقوف الجميع صفًا واحدًا خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، الذي أعلن بصراحة ووضوح أن مصر لم ولن تتخلى عن أمن أمتها العربية وقضاياها العادلة، كما أنها لم ولن تتراجع قيد أنملة في مواجهة الإرهاب الغاشم حتى تقتلعه من جذوره، وأعرب عن أمله في أن تفكر القوات المسلحة في فتح باب التطوع لمواجهة الإرهاب، ليدرك العالم كله مدى التفاف الشعب المصري حول السيسي، وإيمانه بوطنه وقضايا أمته.

 

التعليق:


الجهاد والرباط في سبيل الله حكم شرعي له واقع معين يجعله في سبيل الله، وهذا الواقع بينه لنا ما رواه البخاري في صحيحه، قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل للذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله، قال: «من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله»، فحدد النبي صلى الله عليه وسلم أن من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله، ولم يقل من قاتل لحفظ عروش الحكام، ولا للحفاظ على حدود قطرية، ولا لحماية كيان يهود، ولا لتنفيذ مشاريع الغرب، فضلًا عن قتل أبناء الأمة إرضاءً للغرب الكافر. أما قضايا الأمة العادلة فنختصرها في قضية واحدة هي قضية الأمة المصيرية والعادلة، ألا وهي إقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تطبق الإسلام كاملًا غير منقوص، فترعى به شئون الناس في الداخل وتحمله للعالم بالدعوة والجهاد، وتنهي التبعية للغرب وتقضي على إرهابه، وتزيل الحدود بين الأمة وتعيد لها سلطانها المسلوب وثرواتها المنهوبة وتحطم عروش حكام الضرار التي نخر فيها الفساد، وتحرر الأقصى من رجس يهود. فأين هو الرباط في سبيل الله مما ذكرت يا وزير الأوقاف؟! وأين هي القضايا العادلة لأمة تنهب خيراتها ويقتل أبناؤها لبسط نفوذ عدوها عليها؟!


بل إن هؤلاء الحكام هم عملاء للغرب يرعون مصالحه لا مصالح الأمة، لا تحركهم عقيدة ولا مبدأ ولا حتى قومية أو وطنية أو طائفية، وإنما يحركهم الحفاظ على عروشهم وكراسيهم وخدمة مصالح سادتهم في الغرب وبسط نفوذهم، فهل يعتبر الرباط تحت راية هؤلاء الحكام في سبيل الله؟! قطعًا لا، بل إن الثابت من سنة النبي صلى الله عليه وسلم نهيه عن العمل في شرطة وجند وخزنة هؤلاء الحكام، فيما رواه ابن حبان في صحيحه، قال صلى الله عليه وسلم: «ليأتين على الناس زمان يكون عليكم أمراء سفهاء، يقدمون شرار الناس ويظهرون بخيارهم ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فمن أدرك ذلك منكم فلا يكونن عريفًا ولا شرطيًا ولا جابيًا ولا خازنًا»، فكيف اعتبرته رباطًا وجهادًا في سبيل الله وما هي حجتك؟! وما هو الوطن الذي تحدثت عنه؟! وهل يقر الإسلام الوطنية والعصبية والعرقية؟! وهل يجوز الوقوف خلف حاكم لا يحكم بالإسلام ويحافظ على تقسيم الأمة ويستمد سلطانه من عدوها ويتبنى مشروعه؟!


إن الإسلام يا وزير الأوقاف صهر العرقيات والعصبيات كلها في بوتقة الإسلام، فصار بلال وعلي وصهيب وسلمان إخوة تربطهم عقيدة الإسلام، وصار أبو جهل عدوًا رغم أنه من نفس الوطن، وصار أبو لهب عدوًا رغم كونه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمة الإسلام واحدة كما أخبر الله في كتابه ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّـةً وَاحِدَةً وَأَنَـا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾، فهي أمة واحدة بعربها وعجمها وفرسها وكردها وشامها ومصرها، أمة واحدة يجير على ذمتهم أدناهم، ويرد عنها أقصاهم وهم يد على من سواهم، ولا يجوز أن يفصل بينها حدود ولا أن تبقى أرضها تحت يد كيان يهود.


هذا دور الجيوش يا وزير الأوقاف تحرير أرض الأمة المغتصبة، وليس حماية وحراسة الغاصبين مثل كيان يهود، ولا تبني أفكار ومفاهيم الغرب عن الإرهاب وإلصاقها بالإسلام، وهم أصله وفصله وصانعوه، هذا هو الرباط وهذا ما كان ينبغي أن تطالب بالتطوع له لتحرير أرض الإسلام، وإعادة الأمة إلى سابق عهدها دولةً واحدةً، خلافةً على منهاج النبوة، تطبق الإسلام في الداخل فيرى الناس عدل الإسلام وإحسانه وأمنه وأمانه، يرونها في أحكام الإسلام التي أصبحت واقعًا عمليًا مطبقًا عليهم، وتحمل الإسلام للعالم بالدعوة والجهاد فتزيل الرأسمالية الجاثمة على رؤوس الناس وتعيد إليهم حقوقهم التى نهبتها بجشعها وطمعها. فأين أنتم من هذه الدعوة يا وزير الأوقاف وكيف ستلقون الله أعوانًا للظالمين والأمراء السفهاء، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللهُ عليهِ وسلم، قَالَ: «يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ، أُعِيذُكَ بِاللَّهِ مِنْ إِمَارَةِ السُّفَهَاءِ»، قَالَ: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «أُمَرَاءٌ سَيَكُونُونَ مِنْ بَعْدِي، مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ فَصَدَّقَهُمْ بِحَدِيثِهِمْ، وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَلَيْسُوا مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُمْ، وَلَمْ يَرِدُوا عَلَيَّ الْحَوْضَ، وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِحَدِيثِهِمْ، وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَأُولَئِكَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ، وَأُولَئِكَ يَرِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ».


يا وزير الأوقاف ألم يأن لك وعلماء الأزهر أن تخشع قلوبكم لذكر الله وما نزل من الحق، ﴿اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ﴾، وتكونوا من الداعين لما أوجبه الله عليكم من عمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تعيد للأمة عزها عوضًا عن اتباع الحكام، فإنهم لن يغنوا عنكم من الله شيئًا، ولا تكتموا ما علمتم من الكتاب ولا تشتروا به ثمنًا قليلًا، وإننا نربأ بكم أن تحاجوهم في النار فيتبرأوا منكم، فتبرأوا منهم اليوم أنتم واشتروا ما عند الله بدنياهم وآخرتهم ولا تبيعوا آخرتكم بدنياهم، فكونوا للأمة عونًا وسندًا ولا تعينوا عليها عدوها، فهذا دوركم قبل غيركم وهذا ما علمتم من الكتاب والسنة فاتبعوه تفوزوا وتفوز الأمة بكم.


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سعيد فضل
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الاعتداءات ضد المسلمين بفرنسا تسجل ارتفاعاً بنسبة خمسة أضعاف


الخبر:


ذكر موقع المصريون بأن رئيس مرصد مناهضة الإسلاموفوبيا في فرنسا، عبد الله زكري، حذر من زيادة عدد الاعتداءات والتهديدات ضد المسلمين في البلاد في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري. وأفاد زكري لمراسل الأناضول، أن الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي شهدت وقوع 222 حالة اعتداء وتهديد ضد المسلمين، لتسجل ارتفاعاً بنسبة خمسة أضعاف مقارنة بنفس الفترة من العام الفائت التي شهدت وقوع 37 حالة اعتداء وتهديد.


وانتقد زكري كلام السياسيين المناهض للإسلام، قائلاً "إن خطاب السياسيين المناهض للإسلام يلعب دوراً في زيادة الاعتداءات ضد المسلمين".


ويعيش في فرنسا قرابة خمسة ملايين مسلم أغلبهم من بلدان شمال أفريقيا، حيث تأتي فرنسا على رأس قائمة الدول الأوروبية التي يقطنها مسلمون.

التعليق:


لا يفتأ الغرب بين الفينة والأخرى يصعّد من وتيرة الصراع بينه وبين المسلمين المقيمين في بلاده، وهو يحاول بأعمال مدروسة ومخطط لها من قبل أن يخلق جوّاً من العداء والكراهية بين أهل البلد الذين يحكمهم والمسلمين المقيمين معهم. وقد لوحظ هذا الكيد والمكر من تعامل وسائل الإعلام المجحف في الأعمال التي بها مظنة أن يكون قام بها مسلمون، وبين تصريحات الجهات الرسمية واتخاذ مجموع الإجراءات اللازمة لاحتواء المشكلة ومعالجتها.


فالغرب بما فيه فرنسا، فوق تدخله في بلاد المسلمين وهيمنته شبه المطلقة عليها، ونهب خيراتها، وإذلال شعوبها بسبب تخاذل حكامها، فهو في منطقة نفوذه أيضا يخشى أن تصبح للمسلمين شوكة فيه، أو يتحولوا إلى ورقة ضغط عليه، أو أن يتأثر رعاياه بالمسلمين فيميلوا إلى الإسلام ويؤمنوا به...


فهو أمام هذه المخاوف لا بد أن يتخذ مجموعة من الإجراءات والتدابير تحول دون تحوّل المسلمين إلى قوة ضاربة أو عدو ذي شوكة وتأثير. خاصة بعدما خبر من تجربته الاستعمارية في بلاد المسلمين وأيقن أن المحرك الوحيد الذي يمكن أن يحوّل المسلمين إلى قوة ضاربة تهدد أرضه ومصالحه ونفوذه في العالم، بل وتقضي على مبدئه القائمة عليها دولته ونظامه، وهو مبدأ الإسلام المتمثل في عقيدة عقلية، ونظام منبثق من جنس الفكرة القائم عليها.


فإذن هو لا بدّ أن يخلق أسباب الحقد والكراهية ويشحن الرأي العام ضد الإسلام والمسلمين، ولا بد أن يضع المبررات والحجج التي تقوّض الرأي العام ضد المسلمين وتنفره منهم أو على أقل تقدير توسع هوّة التواصل الإيجابي بينهم.


وكلام السياسيين المناهض للإسلام كما أشار الخبر يؤكد الرأي القائل أن الغرب لا يزال وسيظل يحقد ويمكر بالإسلام والمسلمين حتى يعي المسلمون على دينهم فليلتزموه، ومن ثمّ يأخذوا زمام المبادرة للتغيير الحقيقي الذي يقلب موازين القوى في العالم، فتنعكس هجرة الملايين نحو الجنوب ولكن هذه المرة ليست للبحث عن الأرزاق، أو للهروب من ظلم وقهر الحكام الرويبضات، وإنما للهروب من ظلم ومكوس الرأسمالية المتغوّلة إلى عدل ورحمة الإسلام، ومن عبادة المادة وأربابها إلى عباد رب الأرباب، ومن التحرر النهائي من رؤوس الأموال المجرمين إلى سعة الدنيا ونعيم الآخرة.


﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [سورة النور: 55]



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هشام الأندلسي - أوروبا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أوباما يكافئ السيسي بمعونة عسكرية


الخبر:


انتقدت الواشنطن بوست في افتتاحيتها ما وصفته بمكافأة الرئيس باراك أوباما للقمع في مصر باستئناف المساعدات العسكرية الأميركية لها، وأشارت إلى أنه بعد 11 يوما فقط على استئنافها حكم القضاء المصري على الشاب محمد سلطان (27 عاما) الأميركي الجنسية بالسجن المؤبد باتهامات ملفقة في تحد سافر لعدد من المطالبات العامة والخاصة لمسؤولين أميركيين بإطلاقه.


وختمت الصحيفة بأن أوباما تخلى عن نفوذه على الحاكم المصري عندما اختار استئناف كامل المساعدات العسكرية دون انتظار إطلاق سراح السجناء السياسيين أو تحقيق أي من معايير حقوق الإنسان الأخرى التي وضعها الكونغرس لمصر، وأضافت أن قول أوباما بأن قراره جاء "لمصلحة الأمن القومي الأميركي" سيصعب تفسيره للمواطن الأميركي الذي أدين ظلما ليقضي بقية حياته خلف القضبان.

 

التعليق:


لم تتخل أمريكا قط عن هيمنتها المطلقة على النظام المصري بأركانه وقواعده منذ ثورة يوليو 1952 وبداية حكم العسكر قبل ستة عقود، وما تخليها عن مبارك وإزاحته عن كرسي الحكم سوى ضمانة للحفاظ على نفوذها في مصر عبر تماسك أجهزة الحكم وعدم السماح بتفككها إبان ثورة يناير، وكان قبولها (بالإسلاميين المعتدلين) في السلطة قبل انقلاب السيسي حلقة من حلقات تثبيت قيودها الاستعمارية حينها، ووسيلة لتفريغ الثورة من سر قوتها وهو المطالبة بإسقاط النظام، واحتواؤها وقيادة دفتها نحو الهاوية، وهو ما تمثل بانقلاب السيسي وجر مصر ثانية إلى حقبة تكاد تكون أسوأ من حقبة مبارك.


إن أمريكا تتحكم بالنظام المصري من خلال نفوذها في الجيش المصري، وهي لذلك تدرك أهمية استمرار تدفق الأموال دعما للجيش وقيادته، لتضمن بذلك ولاء القيادة العسكرية المصرية وانغماس تلك القيادة بتنفيذ سياسات أمريكا وتحقيق مصالحها وعلى رأسها الحفاظ على أمن كيان يهود وعرقلة أي توجه حقيقي نحو الانعتاق من هيمنة أمريكا، وبالرغم من ممارسات النظام القمعية الستالينية، وانعدام تحقيق أي من معايير حقوق الإنسان في مصر كما أشارت الصحيفة، إلا أن أمريكا لا ترى سوى مصلحة الأمن القومي الأمريكي، وهذه هي لب ثقافة الكاوبوي الأمريكي، ثقافة الاستعمار والاستحمار لشعوب الأرض شريطة تحقيق مصالحها.


إن جيش مصر سيعود بإذن الله حربة تذود عن أمة الإسلام كما كان دوما في تاريخه الإسلامي العريق، وما يجري من تواطؤ قيادة هذا الجيش العظيم سوى غمامة صيف ستنقشع عما قريب، ليرفع بعدها راية محمد صلى الله عليه وسلم، ويعبر القناة مرة أخرى ويحرر فلسطين والشام ويعيد اللحمة لقلب العالم الإسلامي بجناحيه في مصر والشام، ويعيد مجد الإسلام وعظمة الإسلام ودولة الإسلام على نهج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
علاء الدين أبو باسل

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أليست هذه جرائم كبرى يا مرشد إيران


الخبر:


صرح المرشد الإيراني السيد الخامنئي في 2015/4/9 أن قتل الأطفال وتهديم المنازل وتدمير البنى التحتية في اليمن جريمة كبرى. وقال أن السعودية ستتلقى ضربة بسبب ما يحدث في اليمن ويمرغ أنفها بالتراب.

التعليق:


لا شك أيها المرشد أن قتل الأطفال وتهديم المنازل وتدمير البنى التحتية هي جريمة كبرى، وعند المسلمين وبمفاهيمهم من أعظم المحرمات، لأن فيها سفكاً لدماء المسلمين بغير حق، ولأن في الاقتتال فشلاً وذهاباً للريح، ولأن في ذلك هدراً للخيرات ولأن الدم يؤسس للبغضاء والعداوة بين المسلمين إلى عشرات السنين، ولأن الاقتتال يضعف المسلمين ويقوي أعداءهم الذين يخططون لذلك وعلى رأسهم أميركا الشيطان الأكبر حسب وصفكم، ومعها الغرب كله ومعظم دول العالم التي تخشى نهضة المسلمين وإقامتهم دولة جامعة لهم، الخلافة الحقيقية على منهاج النبوة، تجمعهم وتحافظ على دمائهم وخيراتهم وأعراضهم، وتُعزهم أمام كل دول الغرب المستعمر وتحميهم من كل طامع بهم كائناً من كان، دولة أو عصابة أو فرداً.


ولكن فلتسمح لنا يا حضرة المرشد الخامنئي أن نتساءل بإخلاص عن بعض الأمور التي تحتاج إلى توضيح للمسلمين بعد تصريحكم هذا:


أولاً: أليس جريمة كبرى ما تقوم به أميركا، الشيطان الأكبر حسب وصفكم، من قتل للمسلمين في كل العالم من أفغانستان إلى باكستان إلى العراق إلى اليمن إلى الصومال؟؟ وأصبحت اليوم تقوم بالتخطيط والتحريض والإشراف على التنفيذ ليتقاتل المسلمون فيما بينهم توفيراً لجنودها وأموالها وإبعاداً للشبهات عنها عند أصحاب العقول المقفلة والشعوب المضللة، ولكن بتعاون مباشر ورضاً ظاهر من حكام المسلمين حتى لا نقول أكثر من ذلك، سواء من هاجمتموهم وهددتموهم من حكام الجزيرة الذين لا يحتاجون إلى دليل لفضح عمالتهم وتعاونهم مع الغرب الكافر الذي لا يريد خيراً للمسلمين، أو من غيرهم من حكام المسلمين.


أما أنتم يا حضرة المرشد الخامنئي فقل لي بالله عليك: أليس جريمة كبرى أن تسلح وتدرب وتحرض جماعة من المسلمين في اليمن وغيرها للتقاتل مع غيرهم من المسلمين مهما كان رأينا ورأيكم فيهم؟؟؟


أليس جريمة كبرى أن ترسلوا خيرة شباب المسلمين الذين تدربوا وجُربوا في القتال ضد يهود في جنوب لبنان وأبلوا بلاءً حسناً وهم مستعدون لقتال اليهود مجدداً، أليس جريمة كبرى أن تحولوا لهم بوصلة القتال والعداء إلى إخوانهم المسلمين وسفك الدماء وهدم المنازل وإيجاد الأحقاد فيما بينهم لعشرات السنين بدل التركيز على جمع الجهود كلها لقتال اليهود للقضاء على كيانهم المغتصب لفلسطين؟


ثانياً: أليس جريمة كبرى يا حضرة المرشد الخامنئي أن تقفوا مع الحاكم الظالم القاتل الفاسد في سوريا ضد أهل الشام بإراقة دمائهم البريئة وهدم بيوتهم ورميهم بالبراميل المتفجرة التي تزيل المباني والأحياء بمن فيها وما فيها؟؟؟


أليس هذا جريمة كبرى تساوي جريمة حكام الخليج في اليمن إن لم يكن أكثر منهم إجراماً؟


ثالثاً: أليس جريمة كبرى يا حضرة المرشد الخامنئي أن لا يكون موقفكم مبنياً على الشرع، بل على المصالح الرخيصة والتوازنات التي تعمل أميركا، الشيطان الأكبر حسب وصفكم، على إيجادها بدماء المسلمين وأموالهم بتعاون معكم في إيران ومع باقي حكام الخليج طمعاً منكم ومنهم في نفوذ هنا أو هناك متأملين خيراً بعدو الله أميركا ومتناسين تحذير رب العالمين من الاعتماد عليهم أو الركون إليهم أو العمل بأوامرهم واضعين قوله تعالى ﴿يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا﴾ وراء ظهوركم؟


ختاماً أقولها لكم بصراحة تامة يا حكام إيران والخليج وكافة حكام المسلمين:


إن الأصل أن هذه الأمة الإسلامية أمانة بين أيديكم ولكنكم لستم أهلاً لحفظ الأمانة فلم تحسنوا حفظها، بل على العكس من ذلك خنتم الأمانة، للأسف الشديد، وأصغيتم للشيطان الأكبر حيث أخذتم الأمة إلى التقاتل والتناحر والتباغض بدل جمعها في دولة واحدة "الخلافة الراشدة على منهاج النبوة" حيث يسودها الألفة والتحابب والتضحية في سبيل الإسلام.


وآخر الكلام أذكركم بكلام رب العالمين لتعملوا به على العكس مما تفعلونه حالياً، عسى أن يكون لكم وقت لمراجعة الأمور قبل فوات الأوان، ﴿... فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ بحيث يكونون رحماء على المسلمين أشداء على الكافرين كما وصفهم سبحانه بقوله تعالى: ﴿مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ﴾.


فإلى الرحمة بين المسلمين ندعوكم أيها المسلمون، وإلى الشدة مع الكفار كما طلب منا رب العالمين، فهل من مجيب يسعى لنوال رضوان الله سبحانه في جمع شمل الأمة والدفاع عنها؟!


اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور محمد جابر
رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع