الجمعة، 24 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10952)

خبر وتعليق إيران تتخلى عن برنامجها النووي للغرب (مترجم)


الخبر:


وافق هذا الأسبوع مسئولون في إيران وستة بلدان أخرى (هي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا، والصين، وألمانيا) على وضع أُطر لاحتواء البرنامج النووي الإيراني، تتضمن خطوطًا عريضة لاتفاق أكثر دائمية لا يتعدى الثلاثين من حزيران/ يونيو 2015م. ومع ذلك، فإن تلك الأُطر تُظهر إيران بأنها تسلم الركائز الأساسية لبرنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عنها، وكثير من الإيرانيين يتساءلون لماذا استسلمت قيادتهم فجأة بعد عشر سنوات من العناد في مواجهة المعارضة الشديدة من أمريكا وأوروبا.

التعليق:


لما تكشفت التفاصيل حول الأطر المتفق عليها بين الدول الست وإيران، بات من الواضح أن إيران قدمت تنازلات ضخمة في برنامجها النووي، وقبلت بانتهاك سيادتها النووية من خلال السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش منشآتها. والنقاط الرئيسية التي تم الاتفاق عليها هي:


1- الطرد المركزي


يجب على إيران الحد من عدد أجهزة الطرد المركزي من 19,000 إلى 6,104، مع السماح لـ5,060 جهازًا بتخصيب اليورانيوم على مدى السنوات العشر المقبلة. وأجهزة الطرد المركزي هي على شكل أنبوب يستخدم لتخصيب اليورانيوم اللازم للطاقة النووية والقنابل النووية.


2- تخصيب اليورانيوم


تلتزم أجهزة الطرد المركزي في إيران بتخصيب اليورانيوم إلى 3.67٪ فقط، وهو ما يكفي للاستخدام المدني فقط، ولا يكفي لصنع قنبلة نووية، ويستمر هذا الاتفاق لـ15 عاما. وقد وافقت طهران على عدم بناء أية منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم خلال تلك الفترة أيضا. وبالإضافة إلى ذلك، سوف تقلل إيران من مخزونها الحالي من اليورانيوم منخفض التخصيب، من 10,000 كغم إلى 300 كغم، خلال مدة الـ15 عاما.


3- منشأة فوردو


يجب على المفاعل النووي الإيراني "فوردو" وقف تخصيب اليورانيوم لمدة 15 عاما على الأقل، ولن يسمح لوجود المواد الانشطارية فيه، ولكن سوف يحافظ على وجود 1,000 جهاز طرد مركزي فيه.


4- البحث والتطوير


يمكن لإيران أن تستمر في الأبحاث والتطوير في مجال تخصيب اليورانيوم، ولكن ستكون إيران بحاجة إلى إجراء تغييرات في عدد من المرافق، بما في ذلك الحد من أجهزة الطرد المركزي فيها، وإعادة بناء مفاعل الماء الثقيل في "أراك"، إن أرادت إيران الحفاظ على منشآتها الحالية.


5- التفتيش


يجب على إيران السماح للمفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى كافة منشآتها، بما فيها المنشآت التي عندها إمكانية التطوير للأغراض العسكرية، وبما فيها "بارشين"، وهي منشأة عسكرية متعلقة ببرنامجها النووي. وللدول الغربية الحق غير المقيد في الوصول إلى جميع أنحاء إيران، وليس فقط إلى المرافق المعلنة؛ وذلك لأن إيران أجرت سابقا أنشطة نووية سرا.


وفي المقابل، فإن على الغرب رفع العقوبات بعد تحقق الأمم المتحدة من تنفيذ طهران للنقاط المذكورة أعلاه، وفي حال أحدثت إيران أي انتهاك لها فإنه سيتم فرض العقوبات ثانية.


بعد أن أمضت إيران 12 عاما في بناء قدراتها النووية، تخلت عن برنامجها النووي إلى "الشيطان الأكبر" أمريكا، في صفقة قامت بها الولايات المتحدة بالرغم من معارضة الكونغرس الأمريكي الشديدة لها. وفي الوقت نفسه، أشاد الرئيس الإيراني روحاني بالصفقة، ووصف استسلام إيران بالتعاون مع الغرب، حيث قال: "اليوم هو اليوم الذي سيظل مخلدا في الذاكرة التاريخية للأمة الإيرانية... يعتقد البعض أنه يجب علينا إما محاربة العالم أو الاستسلام للقوى العالمية، ولكننا نقول إن الأمر ليس كذلك، فهناك خيار ثالث، حيث يمكننا التعاون مع العالم".


لقد حرّم الإسلام تخلي المسلمين عن الترسانة العسكرية التي يمتلكونها للقوى الأجنبية، وخاصة تلك الدول التي تشنّ حربا عالمية على الإسلام والمسلمين، فالله سبحانه وتعالى يقول: ﴿... وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾.


إن القيادة الإيرانية كباقي القيادات الأخرى في العالم الإسلامي، فهي جميعها ليست صادقة في السعي لامتلاك التكنولوجيا النووية، وغير قادرة على تسخيرها في الدفاع عن حرمات المسلمين، فباكستان مثلا لديها أكثر من مائة من الرؤوس النووية، ولكن قيادتها تابعة للغرب. إن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي وحدها القادرة على بناء التكنولوجيا النووية واستخدامها، ليس فقط من أجل تحسين حياة رعاياها، ولكن أيضا للدفاع عن حرماتهم.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد المجيد بهاتي / باكستان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق يرمون فتات الأموال لفلسطين وينفقون المليارات لقتل المسلمين!


الخبر:


رام الله (وكالات): أعلنت الحكومة الفلسطينية أنها تلقت دعما من المملكة العربية السعودية بقيمة 60 مليون دولار.


العربية نت: تكاليف عاصفة الحزم قد تصل إلى مئات ملايين الدولارات شهريا. التقديرات تشير إلى أن السعودية قد تنفق نحو 175 مليون دولار شهريا على الضربات الجوية باستخدام 100 طائرة. الحملة الجوية التي قد تستمر إلى أكثر من خمسة أشهر ربما ستكلف الرياض أكثر من مليار دولار. وفي حال أي تدخل بري فهذا سيؤدي إلى زيادة التكاليف.

التعليق:


لقد أمرنا الله تعالى بأن نعد العدة والقوة لإرهاب عدو الله وعدونا، لا لإرهاب أهلنا المسلمين وسفك دمائهم، وأن ننفق في سبيل الله لا في سبيل إرضاء الغرب ومخططاتهم. إلا أن قبح أنظمة الضرار ونفاقها وخيانتها لله ورسوله ولقضايا المسلمين وخضوعها وعمالتها للغرب المستعمر قد فاق التصور. أكثر من 66 عاما مضى على احتلال يهود المجرمين لفلسطين وإنشاء كيانهم المسخ فيها، ولم يحرك نظام آل سعود وسائر الأنظمة العميلة في المنطقة جيشا لتحريرها من براثن الاحتلال، ولم يطلقوا طائراتهم نحو أولى القبلتين ومسرى رسول الله لإنقاذها من أيدي من يدنسها ويعيث فيها الفساد. لم نر منهم غير مؤتمرات خيانية لا تثمر إلا التفريط في فلسطين، وتبرعات مهينة ليتها كانت لنصرة المسلمين أو لتخفيف معاناتهم بل لتذهب إلى جيوب رجالات السلطة مقابل حفظ أمن كيان يهود المسخ. إلا أن الأنكى والأمر هذه المرة هو هذا الانفاق السعودي الذي لا يعدو كونه إهانة من بعد الخيانة؛ ففي الوقت الذي يبذل نظام آل سعود مليارات الدولارات من أموال المسلمين لسفك دماء الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ بغارات جوية ترتكب المجازر ضد المسلمين في اليمن بحجة دحر الحوثيين، نجده دونما حياء ولا خجل يمنح فتات الأموال للسلطة الفلسطينية، دعما لفلسطين على حد زعمهم؛ فتبا لهم وتبت أيديهم، فقضية فلسطين أعظم من أن يدعمها أمثالهم.


إننا ننادي المخلصين في جيوش المسلمين التي تقاتل المسلمين في اليمن أن أفيقوا وأنقذوا أنفسكم وكفوا أيديكم عن إخوانكم قبل أن تندموا يوم لا ينفع الندم. ماذا ستقولون لله الواحد القهار يوم القيامة عندما تقفون مواجهة مع رب العالمين وتسألون لماذا تركتم كيان يهود المغتصب لفلسطين، عدو الله وعدوكم، وتوجهتم بقنابلكم وطائراتكم لقصف إخوانكم المسلمين؟ ألم يحرم الله قتل المسلم الذي يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، حين قال عليه الصلاة والسلام: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا»؟ ألم يأمرنا الله تعالى بأن نجاهد بأموالنا وأنفسنا في سبيل الله ونرهب عدوه وعدونا؟ إن واجبكم هو الامتثال لأمر الله، لا لأمر هؤلاء الرويبضات الذين ينفقون أموال المسلمين في سبيل قتل المسلمين ويأمرونكم بذبح إخوانكم؛ فاخلعوهم من عروشهم وهبوا لنصرة العاملين المخلصين لإقامة دولة الإسلام، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي بها تنصرون المستضعفين من الرجال والنساء والولدان في فلسطين وسوريا وسائر البلاد وتحررون أقصاكم من براثن اليهود فتنالوا عز الدنيا والآخرة.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فاطمة بنت محمد

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق هل تنزلق تركيا نحو الفوضى


الخبر:


أوردت جريدة صباح التركية بتاريخ 2015/03/31م الخبر التالي: "عاشت دار العدل تشاغلايان في إسطنبول ساعات حافلة بالأحداث، بعد احتجاز المدعي العام لاسطنبول محمد سليم كيراز ورئيس مكتب التحقيقات في جرائم الموظفين والذي كان يقود تحقيقا في وفاة 'بركن إيلفان'، من قبل حزب التحرير الشعبي الثوري. في حوالي الساعة الثامنة والنصف مساءً تمّ سماع دوي انفجارين وأصوات إطلاق نار كثيف. حيث استشهد المدعي العام لاسطنبول ورئيس مكتب التحقيقات في جرائم الموظفين محمد سليم كيراز وقٌتل اثنان من الإرهابيين".

 

التعليق:


إن الجمهورية التركية منذ تأسيسها كانت مسرحًا لكثير من الأحداث المثيرة، الآلاف من جرائم القتل بواسطة مجهولين ومجازر عديدة. ماذا يمكن أن نتوقع من دولة حكامها ينظرون إلى شعبهم على أنهم أعداء؟ الحكم عن طريق نشر الرعب بين الناس وتقسيمهم الى أقطاب، كردي - تركي ويميني - يساري هي أساليبها المعتادة في الحكم. منذ تولى حزب العدالة والتنمية الحكم، تم استخدام أي حدث كأداة لتقسيم المجتمع من خلال استقطاب سواء من الحكومة أو أحزاب المعارضة.

 

حملة من الأسئلة والتحقيقات بشأن قتلة 'بركن إيلفان' الذي قتل خلال احتجاجات 'جيزي' في تركيا برصاص الشرطة والذي أصبح رمزًا لاحتجاجات جيزي تقودها جماعات المعارضة لفترة طويلة. حزب الشعب الجمهوري، حزب الحركة القومية، حزب الشعب الديمقراطي وجماعة غولان في الصدارة لشلّ حزب العدالة والتنمية وبخاصة أردوغان فيما يخص قضية 'بركن إيلفان'.


يوم الثلاثاء 31 من آذار/مارس، كان اليوم الذي ستتم فيه محكمة 'بركن إيلفان'، حيث اتخذ اثنان من أعضاء حزب التحرير الشعبي الثوري عضو النيابة محمد سليم كيراز رهينة وقتلاه بعدما يقارب 9 ساعات. حيث كان كيراز من المحققين في ملف 'بركن إيلفان'. ووفقا لتصريحات قادة الشرطة، فإنهم قد دخلوا لغرفة النيابة العامة بعد سماع إطلاق النيران، وبالتالي فإن المتشددين من حزب التحرير الشعبي الثوري قتلا أيضا.


في اليوم التالي، 1 نيسان/أبريل، اقتحم شخص مسلح آخر مركز شرطة اسطنبول قرطل، وعلق العلم التركي مع إضافة السيف المسمّى "ذو الفقار"، على النافذة. وفسّر هذا الحادث بأنه استفزاز يستهدف بخاصة العلويين في المجتمع. ولم تعط السلطات أي تفسيرات أخرى حول هذا الحادث. وفي علاقة بهذا الحادث قال الرئيس رجب طيب أردوغان: "في الوقت نفسه أنا أعتبر الهجوم على مكتب حزب العدالة والتنمية في قرطل بمثابة تعبير عن موقف يهدف إلى تقويض عملية إيجاد الحل، وأعتبره موقف أولئك الذين لا يؤمنون بالديمقراطية. هذا ما يجب أن يُعرف، أن الديمقراطية ليست نظاما عاديا يستسلم لمثل هذه الهجمات، وهو أمر لا بد للذين يؤمنون بالديمقراطية أن يعرفوه لنقف معا ضد هؤلاء الإرهابيين".


وفي اليوم نفسه، هاجم مرة أخرى أعضاء من المنظمة الإرهابية نفسها مسلحين برشاشات ثقيلة، مقر شرطة اسطنبول في شارع فاتان هذه المرة. وقد أصيب اثنان من ضباط الشرطة، وقتلت إرهابية في الاشتباكات كما تم إلقاء القبض على إرهابي آخر. وتبنت الجماعة الإرهابية كل الهجمات، وبدأت قوات الشرطة عمليات ضد هذه المنظمة في جميع أنحاء البلاد. كما أفيد في الأخبار أنه تم إلقاء القبض على جاسوس بريطاني خلال هذه العمليات في اسطنبول. قبل وقوع هذا الحادث المشؤوم، تم تحديد جدول أعمال تركيا الداخلي بنظام رئاسي، وإرساء "لجنة مراقبة" تتكون من حكماء مثل، عبد الله أوجلان، وحل النزاع بين الرئيس أردوغان ونائب رئيس الوزراء بولنت آرينج، والنزاع بين بولنت آرينج ورئيس بلدية العاصمة أنقرة والمناقشات حول حزمة الأمن الداخلي.


وبالإضافة إلى هذه الحوادث في ذلك اليوم، وقع حدثان مهمان آخران، أولا حدث انقطاع للتيار الكهربائي عن أكثر من 35 مدينة في نفس الوقت. وزير الطاقة لم يكن بإمكانه أن يعطي أي تفسير مقنع للشعب حتى اليوم التالي. ثانيا: كنتيجة للصراع بين حزب العدالة والتنمية وجماعة غولان، تم في يوم 31 آذار/مارس أي يوم الحادثة، الحكم ببراءة ضباط الخدمة الفعلية الذين اعتقلوا خلال عملية 'بيلوز' - المطرقة - القضية التي احتلت الأجندة التركية لفترة طويلة جدا.


تركيا بلد عانى من الهندسة الاجتماعية، حيث خضع إلى تدخلات داخلية وخارجية لسنوات طويلة. واجه هذا البلد أربع ضربات خلال 90 عاما. تم تلفيق العديد من الأحداث أيضا من أجل تمرير بعض القوانين في البرلمان. وكمثال على ذلك، وقعت مجموعة من الاعتداءات على تماثيل مصطفى كمال، فأعقب ذلك سن قانون رقم 5816 لحمايته. فلقي الآلاف من الناس عقوبات بسبب ذلك، بالإضافة إلى منع مناقشة النظام بتاتا. إلى جانب هذا، حدث "ماديماك" الذي قتل فيه 37 شخصا في 3 تموز/يوليو 1991، ما زال يترك وراءه علامات الاستفهام، ومع ذلك، منذ ذلك اليوم والعلويون في المجتمع يعتبرون هذا الحدث كحدث كربلاء ويحملون العداء ضد كل السنة في المجتمع.


ولذلك، ضغط تلك الأيادي الخفية المنظمة تبدو واضحة في هذه الأحداث. وسوف نرى من الذين سيستفيدون من هذا أكثر. على الرغم من أن أحداث 'جيزي' و'عمليات الفساد' من السابع عشر إلى الخامس والعشرين من كانون الثاني/ديسمبر، قد بدأت ضد حكومة حزب العدالة والتنمية، فقد فاز حزب العدالة والتنمية بالانتخابات مرتين من خلال استقطاب المجتمع وتوجيه التصورات. الآن، الحكومة وكذلك المعارضة مع طموحاتهم السياسية يسيرون نحو استغلال هذه الأحداث والاعتداءات لصالحهم. 3 هجمات خلال يومين وانقطاع التيار الكهربائي في 35 مدينة في الوقت نفسه، ليس بالشيء الطبيعي. ويمكن تفسير هذه الحوادث على أنها علامات لمزيد من الحوادث الأخرى حتى انتخابات 7 حزيران/يونيو.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عثمان يلديز

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق لسان مقال وكيل الأزهر

 

الخبر:


قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر خلال ندوة دور الطلاب الوافدين إلى الأزهر فى نشر صحيح الإسلام فى بلادهم بكلية العلوم الإسلامية أنه لا يوجد في ديننا إلزام أن تكون الخلافة على شكل خلفاء الرسول، موضحا أن ذلك نموذج ناجح أصلح العالم بأسره، لكن له ظرفه وزمنه، ونرفض أن يشوه، ونرفض أن يكون النموذج الأوحد الذي يبطل ما دونه برغم نجاحه، وفي المقابل هناك نماذج تصح وتقبلها شريعتنا ولا يوجد ما يبطلها حتى يخرج هؤلاء المجرمون ويسفهونها. [اليوم السابع: 2015/03/31م]


التعليق:


1- هل وصل الحال بالأزهر إلى هذا الدرك من الانحدار، ليصف من يدعون لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بالمجرمين، ويسكت شهورا طوالاً على من هم بحق مجرمون، أجرموا في حق الأمة ودينها وتراثها، ولم يسلم من سهامهم المسمومة البخاري ومسلم، بل وصل بهم الحال للتهجم على صحابة النبي عليه الصلاة والسلام وزوجاته رضي الله عنهنّ، ولمّا فاق الأزهر من غيبوبته تقدم بمجرد طلب لهيئة الاستثمار ليطالب بوقف برنامج أحدهم.


2- لسان حال وكيل الأزهر الدكتور شومان "لا نريد الخلافة الراشدة على منهاج النبوة برغم ما حققته من نجاحات، ونريد الدولة المدنية العلمانية برغم ما حققته من إخفاقات"، فإذا كانت الخلافة نموذجاً ناجحاً أصلح العالم بأسره يا دكتور فكيف سوغت لنفسك رفض هذا النموذج في عصرنا الحالي؟! هل أنت مقتنع بما تقوله من أن الظرف غير الظرف والزمان غير الزمان؟!. ثم ماذا تفعل بالنصوص الشرعية التي توجب الخلافة كنظام حكم للمسلمين؟! وأظن أنك تعرفها جيدا بل وتحفظها عن ظهر قلب، لكنك تمالئ السلطان وتتقرب إليه لعلك تنال حظوة لديه.


3- أما قولك "إن طرق اختيار الخليفة متعددة فى الإسلام حيث جاء الخلفاء أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، رضوان الله عليهم، كل بطريقة مختلفة، والآن يقبل تعدد الحكام مع تطور العصور مع وضع الحواجز وتعدد الدول قياسا على تعدد الاختيار". فتعدد طرق اختيار الخليفة لا يعدو اختلافًا في اختيار شخص الخليفة، ولا بأس بذلك... فالخلافة عقد مراضاة واختيار ومن الممكن استعمال كل الوسائل والأساليب المتاحة التي تظهر رضا الأمة واختيارها، فقد يكفي أهل الحل والعقد إن كانوا بحق يمثلون المسلمين في الرأي كما حدث في السقيفة، وقد يكون ذلك من خلال صناديق الاقتراع والانتخابات كما يجري اليوم. ولا يمكن اعتبار ذلك مبررا لتعدد الحكام وتعدد الدول في بلاد المسلمين، ولا أدري كيف قاس الدكتور شومان هذه على تلك!!


4- كان الدكتور شومان قد أكد في تلك الندوة على "أن إنشاء سوق وقوة عربية مشتركة ليس معناه العودة للخلافة، كما تزعم بعض التنظيمات التي تحسب نفسها على الإسلام"، ولا ندري من هي تلك التنظيمات التي يشير إليها، فلا أظن أن أحدا منهم يعول كثيرا على حكام العرب في هذا المجال إلا من سفه نفسه، فقوتهم العربية المشتركة تلك ما هي إلا أداة من أدوات الغرب لتنفيذ مخططات الغرب في بلادنا، وما كان لهؤلاء العملاء أن يشكلوا مثل هذه القوة إلا إذا أخذوا الضوء الأخضر من أسيادهم في الغرب. ثم يبدو أن الدكتور يريد أن يمرر رسالته للأمة المستبشرة بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بقوله لها لا تتفاءلوا كثيرا فلن تعود الخلافة مرة ثانية. ونحن نقول له بل هي عائدة بإذن الله لأنها بشرى رسول الله ونحن نثق بموعود الله وبشرى نبيه عليه الصلاة والسلام.


﴿ولا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُون﴾


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شريف زايد
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الحملة على اليمن هي اختبار للمملكة العربية السعودية (مترجم)


الخبر:


مثل القرار الذي اتخذه الملك سلمان بن عبد العزيز بتوجيه ضربات جوية تجاه المتمردين الحوثيين كواحد من أهم القرارات للسياسة الخارجية التي اتخذها آل سعود منذ أن اجتاحت الثورات العالم العربي قبل أربع سنوات.


فيما ادعت وسائل الإعلام السعودية أن المملكة قد حشدت على حدودها الجنوبية ما يصل إلى 150.000 ألف جندي تحت ذريعة حماية أرض الوطن. ليس ذلك فقط بل ليكون متاحا للمملكة اتخاذ قرار بتدخل بري. وليس من الممكن التحقق من عدد القوات، والتي قد لا تعكس بدقة الحجم الفعلي للانتشار.


سواء حصل تدخل فعلي على الأرض كما هو غير واضح حتى الآن، فالمملكة تدخلت بشكل حاسم ضد الحوثيين، وفي سبيل فرض السيطرة الإقليمية وما يحمله من مخاطر ضد إيران التي طوت تحتها كلا من سوريا، ولبنان، والعراق، والبحرين واليمن. المصدر (أخبار البي بي سي - 2015/3/27).

التعليق:


ما الذي تسعى له السعودية بالضبط؟ هل هو إجبار الحوثيين وجرهم إلى طاولة المفاوضات عبر ارتكاب مجازر جوية؟ فالضربات الجوية وحدها لا تكفي عوضا عن قتل الأبرياء. والتدخل البري سيثبت أن الحل سيكون صعبا وطويلا. فيبرز من جديد التساؤل عن ماهية اليد الفعلية خلف هذا الاعتداء السعودي؟ هل يحاول أعداء الأمة توريطها بحروب داخلية ضد بعضها البعض؟


نحن أمة واحدة. فنحن غير مختلفين ولا نقسم حسب القبائل أو العشائر أو العرق أو الجغرافيا ولا حتى بسبب الاختلاف الشديد في الآراء. فطالما أننا نشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فيجب أن تتمحور حياتنا حولها. يجب أن نعبد الله وحده ونتبع هدي رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وأن نكون إخوة لبعضنا البعض ولا نميز بعضنا عن بعض. يجب أن نكون أكثر حكمة وألا نسمح لأنفسنا بأن نصبح بيادق وأدوات في الصراع بين الدول الغربية التي تتنافس على النفوذ في اليمن. والأهم من ذلك أن لا تتحرك جيوشنا لتحرق أبناء الأمة إرضاء لأعداء الله ورسوله.


ولا ينبغي لإخواننا في اليمن أن ينساقوا خلف الخدع والتضليل من الكفار، الذين لا يهمهم مصلحة المسلمين بل ما يهمهم هو مصالحهم الخاصة فقط.


ولو كانت السعودية فعلا تملك هذا الجيش القوي، فلتُجبْ صرخات أمهاتنا وأخواتنا في سوريا وفلسطين. لماذا لا تظهرون قوتكم وشجاعتكم للقتال في سبيل الله سبحانه وتعالى؟ فليتحركوا الآن دون تردد أو تأخير ليحرروا فلسطين ويخلصوا الأمة في سوريا من الطاغية بشار.


أخيرا إن توحد الأمة في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، هو السبيل لتحرير فلسطين من دنس يهود، وأهل الشام من جرائم بشار، وخلاص أهل اليمن والمسلمين من ظلم حكامهم، وسيطرة الكفار على بلادهم ومقدراتهم.


﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد حمزة

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق دور موسكو في الحفاظ على النظام الدموي في سوريا (مترجم)


الخبر:


بانتظار الـ 2015/04/06 حيث تعقد في موسكو الجولة الثانية من المشاورات، قام الرئيس (السفاح) السوري بشار الأسد بإجراء مقابلة مع صحيفة (روسيسكايا غازيتا)، وفي إجابته عن أسئلة الصحفي صرح قائلا: (فيما يتعلق بالوجود الروسي في مناطق مختلفة من العالم بما في ذلك في شرق البحر الأبيض المتوسط في ميناء طرطوس السوري، فهو ضروري للحفاظ على التوازن الذي فقده العالم بعد سقوط الاتحاد السوفييتي. بالنسبة لنا كلما كان وجود روسيا قويا في هذه المنطقة فإن الاستقرار سيكون أفضل؛ لأن موسكو تلعب دورا مهما جدا في تقوية الاستقرار في المنطقة).

التعليق:


روسيا بالفعل تدعم التوازن في الأزمة السورية، إلا أن هذا لا علاقة له مطلقا بالسلام والاستقرار في المنطقة؛ حيث إن موسكو تسلح وتدعم بشكل علني السفاح المجرم، الذي يدمر ويقتل الشعب السوري منذ أربع سنوات.


لماذا لم تقم (روسيسكايا غازيتا) بسؤال الجزار بشار عن مئات آلاف القتلى السوريين، بمن فيهم الشيوخ والنساء؟! لماذا لم ترد في المقابلة كلمة واحدة عن الأطفال القتلى والمصابين، الذين وصلت أعدادهم إلى عشرات الآلاف بحسب الإحصائيات الرسمية؟! ولماذا لم تنشر الصحيفة صور حقائق التعذيب الوحشي للسجناء في أقبية سجون هذا السفاح؟! ألا تُظهر هذه الصور المرعبة الجرائم الفظيعة لنظام بشار الأسد؟!


كل ما في الأمر هو أن الصمت عن هذه الأعمال الوحشية ضد المسلمين في سوريا هو الدور الروسي فيما يسمى (دعم السلام والاستقرار). ففي الوقت الذي يريق فيه المجرم بشار أنهاراً من دماء المسلمين في سوريا، تقوم موسكو بتسليح المجرم وتتغاضى عن جرائمه البشعة. فقد ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه (في السجون السورية تعرض للتعذيب حتى الموت 12751 سجينا، من ضمنهم 108 أطفال)! فلماذا لم تقم وزارة الخارجية الروسية بالتعليق على هذه الحقائق المرعبة؟!


بالتأكيد، فإن إرادة أعداء الإسلام والمسلمين لن توقف ما ستؤول إليه أحوال المسلمين؛ وإن اليوم الذي ستحصل فيه الأمة على نصرة الأنصار قد بات قريبا بإذن الله، وحينها ستقيم الخلافة على منهاج النبوة، التي ستعزز الاستقرار في العالم حقّاً وفعلاً، وعندها سيقوم المسلمون بمحاسبة جميع من تورط في معاناة المسلمين، ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبًا﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سليمان إبراهيموف

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الفساد جرح لا شفاء منه في الديمقراطية الرأسمالية

 

الخبر:


قُدمت لائحة طويلة بأسماء المتورطين بقضايا الفساد أمام البرلمان شملت وزراء في الحكومة ومعاونين وكبار المسؤولين في القطاع العام وتم استجوابهم في القضايا المنسوبة إليهم. تم تقديم اللائحة صباح يوم الثلاثاء، ومع هذا فإن زعماء المعارضة تساءلوا لماذا لم ينشر التقرير في الجريدة الرسمية قبل عرضه على البرلمان كما ينص عليه القانون. المصدر: ديلي نيشن.


التعليق:


يستمر العالم جميعه الذي يخيم عليه ظلام الديمقراطية الرأسمالية الحالك بمواجهة كوابيس الفساد. لقد أفصحت تصريحات الرئيس الكيني يوم 2015/3/26 عن مدى عمق هذه الجريمة. ومع اعترافه بوجود هذه المشكلة إلا أنه طلب من الرئيس يورو كنياتا الاعتذار للمواطنين عن كل الأخطاء التي تسببها في الماضي. لقد أصدر الرئيس قرارا ينص على أن كل من ورد اسمه في تقرير لجنة الأخلاق ومحاربة الفساد ومن بينهم وزراء ومعاونون ومحافظين، عليه الاستقالة الفورية والخضوع للتحقيق بشكل هادئ. إنه من الخطأ أن يحدث هذا فيما يسمى بالدول النامية. إن الغرب عنده رغبة مستمرة في تصوير نفسه على أنه رمز للنجاح والتقدم بينما يقع باقي العالم فريسة للفساد بسبب عدم وجود الديمقراطية في هذه البلدان كمقدمة لغزوها والاستيلاء على ثرواتها. في الواقع إن التاريخ يكشف عن فساد عظيم في البلدان الغربية التي ترفع شعار الديمقراطية الرأسمالية، وهذا يكشف أن الفساد هو جزء أساسي في فكر الاستعمار الرأسمالي الديمقراطي. مثال يثبت هذا القول هو الفضيحة التي عرفت بصفقة القرن وتورط فيها عدد كبير من الدول الرأسمالية الديمقراطية مثل الولايات المتحدة، هولندا، وألمانيا الغربية، وإيطاليا، واليابان. إن مسلسل فضائح الفساد الذي يورط شركة لوك هيد للطيران التي تسربت منها ملايين الدولارات كَرِشاً للسياسيين الرأسماليين، ورجال الأعمال وأصحاب النفوذ لكي يسهلوا عملية شراء طائرات الشركة من قِبل الحكومات. حدث هذا بعد إنقاذ الحكومة الأمريكية لشركة لوك هيد وإعطائها مبلغ 195 مليون دولار عام 1971. إن الفساد ما زال يحدث اليوم وسوف يستمر في المستقبل ما دام العالم يسير وفق الفكر الرأسمالي. لذلك فإنه للقضاء على هذه الجريمة لا بد من حل واحد، وهو اقتلاع الفكر الاستعماري الفاسد واستبدال الإسلام به، والذي يملك طريقة فريدة في معالجة ومحاربة الرذيلة بكافة أنواعها من خلال إجراءات ثلاثة:


1) التقوى - هذا هو الإجراء الأول الذي يضمن به الإسلام حماية المجتمع من أي رذيلة. ومن خلاله يتجنب الإنسان القيام بأي عمل يغضب الله عز وجل حتى ولو كان وحيدا.


2) المسؤولية الجماعية - إن المسلمين جميعا مطالبون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. لا فرق بين كون المجرم غنياً أم فقيراً، حاكماً أم محكوماً. قال رسول صلى الله عليه وسلم: «سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله».


3) قوة السلطان - إن القوة المتمثلة بيد الخليفة الذي يطبق شرع الله تمكنه من مواجهة كل التحديات وتجعله محاسبا أمام الله عن كل أفعاله. لا يخشى أحدا ولا يخاف من خسارة الانتخابات. وهذا بالضبط ما يحدث في ظل الفكر الرأسمالي الذي يقيد الحكام ويجعلهم يخافون من عدم انتخابهم مرة ثانية وخسارة شعبيتهم. مثال على ذلك قانون الحرية الدينية في ولاية إنديانا الأمريكية.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حسين محمد حسن
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في شرق إفريقيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الخائنة حسينة لم تتخلف عن إظهار دعمها

 

الخبر:


في 26 من آذار/ مارس، أعلن مجلس التعاون الخليجي بقيادة السعودية عن بدء غارات جوية على المتمردين الحوثيين الشيعة في اليمن، في خطة قال عنها بأنها للدفاع عن "الحكومة الشرعية" للرئيس اليمني الهارب (عبد ربه منصور هادي)، وكذلك لحماية "أهل السنة" في اليمن. ووفقا لوسائل الإعلام، فقد حشدت السلطات السعودية قواتها على طول الحدود مع اليمن استعدادا لأي هجوم بري محتمل. وإلى جانب العدد القليل من بلدان الشرق الأوسط التي شاركت قوات التحالف، فقد أكّدت باكستان للمملكة العربية السعودية بأنها سترسل قوات تقدم الدعم العسكري لقوات التحالف. وفي الوقت نفسه، أعربت حكومة بنغلادش أيضًا عن دعمها للائتلاف "لوقوفه إلى جانب تطلعات الشعب اليمني".


التعليق:


تطمع السعودية في إقناع الأمة بأن هذا الهجوم هو رغبة ملكها في الوقوف بحزم إلى جانب المسلمين السنة في اليمن. ولم يكن مفاجئا أن يعلن السفير السعودي في الولايات المتحدة (عادل بن أحمد الجبير) عن هذه العملية من واشنطن، ولم تكن مصادفة أن يؤيد رئيس الدول المستعمرة الكافرة (باراك أوباما) على الفور الحملةَ ويؤكد على مدّ قوات التحالف "بالدعم اللوجستي والاستخباراتي". وقد أشاد الجبير بالفعل بالولايات المتحدة لكونها "داعمًا قويًّا" للعملية العسكرية. وفي الواقع، فإن ما نشهده الآن في اليمن هو حرب بالوكالة، تعكس الصراع الأنجلو أمريكي في تلك المنطقة، من خلال استغلال الملك سلمان لجيوش المسلمين لصالح أمريكا.


ألم يكن يجدر بهذه القوات المشاركة في الهجوم، والتي قوامها أكثر من 150,000 جندي و100 طائرة حربية، أن تُستخدم لنصرة أهل سوريا، الذين يحتاجون الحماية من العدوان الوحشي من قبل نظام بشار؟ وبالنسبة لفلسطين فنحن لم نسمع من قوى التحالف سوى الجعجعة، فالسعودية مثلا لم ترسل حتى طائرة مقاتلة واحدة لحماية أهل فلسطين من عدوان يهود الغاشم. وبالتالي فإن الصراع في اليمن هو في الواقع ليس صراعًا بين السنة والشيعة كما يصوّر حكام السعودية ووسائل الإعلام الغربية، بل هو استمرار لصراع القوى الاستعمارية في بلاد المسلمين للحفاظ على انقسام المسلمين من خلال حكامهم. وقد شهدنا هذا التكتيك الأمريكي نفسه من التحريض على الصراع الشيعي - السني في العراق، من أجل تعزيز الاحتلال الأمريكي له. إنه من خلال الحكام الخونة، وخاصة آل سعود، مزقت القوى الغربية الخلافة، وأنشأت أكثر من 50 دولة وطنية فاشلة، والقوى الاستعمارية التي يواليها حكامنا تعمل جاهدة على عدم إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة من جديد.


نحن نشهد مرارا وتكرارا كيف أن الحكام الخونة في بلاد المسلمين يتوحدون من أجل المصالح الأمريكية، والشيخة حسينة ليست استثناء منهم، وقفزها على عربة دعم هذا الهجوم بقيادة السعودية ليس إلا لإرضاء سيدتها أمريكا.


إن ما تحتاجه هذه الأمة النبيلة، أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، هو دولة الخلافة الراشدة القوية على منهاج النبوة، التي يمكنها وضع حد للسياسة الاستعمارية "فرِّق تَسُد" التي فُرضت على الأمة بالقوة. والمسلمون في بنغلادش بحاجة إلى الإطاحة بحسينة وتحويل بنغلادش إلى مركز للخلافة الراشدة على منهاج النبوة من جديد، فهي الخلافة التي يمكنها إنقاذ الأمة من الخداع والتآمر الذي يحوكه الكفار المستعمرون وعملاؤهم.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلام المركزي لحزب التحرير
عماد الدين الأمين
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق يا علماء المسلمين! اتقوا الله ولا تكونوا عوناً للحكام العملاء وأسيادهم



الخبر:‏


أثنى علماء ودعاة مغاربة على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي أطلق ‏‏"عاصفة الحزم" لأداء شيء من الواجب على الأمة. ونقلت وسائل إعلام محلية عن بعض العلماء المغاربة ‏إشادتهم الكبيرة ومباركتهم لخطوة خادم الحرمين الشريفين في شنه "عاصفة الحزم" على الانقلابيين ‏الحوثيين في اليمن، وأكدوا أن هذه الخطوة "واجب شرعي وتاريخي عظيم". جريدة الرياض

 

التعليق:‏


إن العلماء هم ورثة الأنبياء في تبليغ الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولكن علماء ‏المسلمين اليوم - إلا من رحم ربي - بدل أن يضطلعوا بهذه المسؤولية الكبيرة ويؤدوا الأمانة العظيمة الملقاة ‏على عاتقهم تجاه دينهم وأمتهم، بدلاً من ذلك فإنهم يسيرون في فلك الحكام الظلمة ويفتون لهم بما يحقق ‏مصالحهم ومصالح أسيادهم، وفوق ذلك يضللون الناس بأن هؤلاء الحكام ولاة أمور تجب طاعتهم ولا ‏يجوز الخروج عليهم، فغطى الحكام أفعالهم الإجرامية تجاه شعوبهم، وموالاتهم لأعداء الإسلام والمسلمين ‏بغطاء من فتاوى هؤلاء المشايخ.‏


فبعد إعلان سفير السعودية لدى واشنطن عن اعتزام بلاده القيام بعملية عسكرية باسم "عاصفة الحزم" ‏لردع الحوثيين في اليمن، سارع الكثير من المشايخ والدعاة لتأييد ودعم هذه العملية العسكرية، بل وصل ‏الأمر عند بعضهم إلى القول بأن ما قامت به السعودية هو واجب شرعي وأن عاصفة الحزم جهاد في سبيل ‏الله! ففور انطلاقها أعلنت هيئة كبار العلماء في السعودية دعمها لعاصفة الحزم، مؤكدة أنها جاءت لتحقيق ‏المصالح العليا للأمة الإسلامية، كما وصفها مفتي السعودية بأنها "خطوة مباركة وعمل صالح" وقال أن ‏‏"من مات من جنودنا بالجبهة شهيد"، ومن جانبه أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تأييده لعاصفة ‏الحزم، كما أصدرت رابطة علماء المسلمين بياناً دعمت فيه العملية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، كما ‏عبر عدد من المشايخ والعلماء والدعاة من خلال موقع التواصل (الاجتماعي) "تويتر" عن دعمهم لعاصفة ‏الحزم، ومن هؤلاء المشايخ محمد العريفي الذي أشاد بقرار الملك سلمان في إطلاق العملية العسكرية في ‏اليمن، وغرد قائلاً: "قرار حكيم من رجل حكيم، حازم من حازم"، كما واعتبر الدكتور سلمان العودة أن ‏قرار الحرب يعبر عن موقف شجاع ومنتظر للقيادة السعودية.‏


فلماذا لم ترتفع أصواتكم أيها العلماء والمشايخ مطالبة الحكام باتخاذ موقف حازم، وتحريك الطائرات ‏والدبابات لوقف عدوان كيان يهود على غزة في شهر رمضان المبارك؟! ألا تستحق قبلة المسلمين الأولى ‏ومسرى نبيكم صلى الله عليه وسلم الذي يدنس صباح مساء على يد اليهود المجرمين موقفاً حازماً لتحريره؟ أليس ملك ‏المغرب يا علماء المغرب هو رئيس لجنة القدس المزعومة؟ فهل تعتبرون عبارات الشجب والاستنكار ‏على استحياء التي يصرح بها عند اعتداء كيان يهود وقطعان مستوطنيه على المسجد الأقصى موقفاً ‏حازماً؟! وماذا عن نصرة المستضعفين وتلبية استغاثات الحرائر في سوريا وبورما وتركستان الشرقية ‏وسائر بلاد المسلمين أم أن ذلك ليس واجباً شرعياً ولا يحقق "مصالح عليا للأمة الإسلامية"؟! فما بالكم أيها ‏العلماء تهرولون لدعم وتأييد حكامكم في حملتهم العسكرية التي يقومون بها إرضاءً لأمريكا وخدمة ‏لمصالحها في تنافسها الاستعماري في المنطقة، بينما تسكتون عن واجبكم تجاه دينكم وأمتكم وقضاياها ‏المصيرية. ﴿فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾.‏


أيها العلماء في المغرب وسائر بلاد المسلمين: إننا نناديكم لتكونوا كعلماء المسلمين الأفذاذ أمثال العز ‏بن عبد السلام وأحمد بن حنبل وغيرهما، فلا تخافوا في الله لومة لائم، ولا تكونوا عوناً للحكام المجرمين ‏في تنفيذ المؤامرات الغربية على بلاد المسلمين، وخذوا على يد أبناء المسلمين في الجيوش ليوجهوا ‏أسلحتهم إلى أعداء الأمة وليس إلى أبنائها، فهكذا يكون الجهاد في سبيل الله، وليعملوا مع أمتهم من أجل ‏الإطاحة بالأنظمة المجرمة في بلاد المسلمين وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاض ‏عروشهم.‏


‏﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ‏وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾‏

 

 


‏ ‏
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم براءة مناصرة

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق لماذا ظهور القاعدة الآن في المكلا؟!‏


الخبر:‏


تناقلت وسائل الإعلام المحلية في اليمن والقنوات الفضائية يوم الخميس 2 نيسان/أبريل الجاري خبر ‏هجوم "القاعدة" على السجن المركزي بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت وإخراجها ثلاثمائة من ‏أفرادها المعتقلين فيه، كما هاجموا البنك المركزي، وقيادة المنطقة العسكرية الثانية والدفاع الساحلي ‏بالمدينة.‏

 

التعليق:‏


ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق سراح معتقلين من "القاعدة" لدى السلطات الأمنية في ‏اليمن، حيث كان أبرزها هروب 23 منهم من سجن الأمن السياسي بصنعاء في 3 شباط/فبراير 2006م، ‏بعد لقاء صالح في واشنطن مع بوش الابن في 11 أيلول/سبتمبر 2005م وعدم تمكنه من الحصول على ‏مساعدات أمريكية لمحاربة "القاعدة"، حيث كان من بين السجناء الـ 23 الهاربين الأمريكي الجنسية جابر ‏البنا العضو الأبرز في خلية لاكاوانا بحسب إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية ‏FBI‏ الخميس 9 ‏شباط/فبراير 2006م.‏


إلى جانب تيسير صالح لـ"القاعدة" للسيطرة على محافظة أبين أثناء الثورة عليه في شباط/فبراير ‏‏2011م، وفشل مد سيطرتهم على عدن الذي خطط له، مما جعلهم يتجهون للسيطرة على شبوة. إن صالح ‏يعمل على طريقته في تقسيم اليمن إلى أربع دويلات كما قال أثناء ثورة شباط/فبراير 2011م إن هو ترك ‏كرسي الحكم في اليمن، إن مسألة استغلال صالح لقلة الوعي السياسي لدى القاعدة باتت معروفة في اليمن ‏من قبل حرب 1994م وأثناءها، حين تخلص من خصومه السياسيين الاشتراكيين شركائه في الوحدة بين ‏شطري اليمن، بعد وصمهم بالكفر، ولا يزال هذا الأمر للأسف قائما حتى اليوم.‏


فقد قامت القوات الخاصة المرتبطة به يوم 20 آذار/مارس المنصرم بالانسحاب من الحوطة عاصمة ‏محافظة لحج الملاصقة لمحافظة عدن لتفسح لـ"القاعدة" الموجودة في المدينة أصلاً، الاستيلاء عليها ‏والسيطرة على عتادها وذبح 29 جندياً. وقد أدى فعل "القاعدة" هذا إلى التعبئة العامة التي أطلقها الحوثيون ‏يوم السبت 21 آذار/مارس المنصرم، وانطلقوا على إثرها للهجوم العسكري على محافظتي لحج وعدن ‏فقالوا (وقفت اللجنة الثورية العليا في اجتماعها المشترك مع اللجنة الأمنية العليا اليوم في دار الرئاسة، أمام ‏أهم المستجدات السياسية والميدانية في الساحة الوطنية وتداعياتها الخطيرة على حياة المواطنين وما ‏ارتكبته التنظيمات الإرهابية من جرائم بحق المواطنين مدنيين وعسكريين في العاصمة صنعاء وفي ‏محافظتي عدن ولحج وما تعرضت له مؤسسات الدولة ومعسكرات القوات الخاصة من عمليات نهب منظم ‏من جانب العناصر الإرهابية تحت غطاء ما يسمى اللجان الشعبية). كما يصر الحوثيون في إعلامهم في ‏الوقت الراهن على حشر "القاعدة" إلى جانب "مليشيا هادي" في القتال الدائر في محافظة عدن.‏


مما يجعل القول بأن الحوثيين وصالح قد أصبحوا داخل عباءة واحدة حقيقة ظاهرة للعيان تجعل ظهور ‏‏"القاعدة" في المكلا الآن أمر يعرف الناس في اليمن مراميه ولا يستغربونه.‏


إن التساؤل القائم الآن في اليمن هو: هل هناك اتفاق بين الحوثيين والأمريكان على إطلاق يد ‏الحوثيين للسيطرة على اليمن مقابل إعلان حربهم على "القاعدة"، وحماية أمريكا لهم في مجلس الأمن من ‏أي قرارات ضدهم بإبطالها وتحويلها إلى بيانات يأتي ضمن ذلك الاتفاق؟ في ظل حاجة الحوثيين إلى رفع ‏شعار جديد يتم على أساسه التمدد في باقي محافظات اليمن، و"القاعدة" للأسف هي الرقعة الحمراء التي ‏يستغلونها للتلويح لأنفسهم بها، بعد نفاد شعار إسقاط الجرعة والحكومة الذي قامت عليه ثورتهم في 21 ‏أيلول/سبتمبر العام الماضي وتم دخولهم صنعاء به. خصوصاً أن أمريكا اليوم ظهر ضعفها عن القيام ‏بمواجهة عسكرية خارج أرضها لكلفتها الاقتصادية الباهظة وتنصيبها وكلاء عنها في الحرب التي كانت ‏تود القيام بها، وهي تقترب من حافة الانهيار الاقتصادي باضطراد حجم مديونيتها وظهور التكتل ‏الاقتصادي الآسيوي المكون من 21 دولة بقيادة الصين.‏


فكما عملت على إشغال الصين "العدو القريب" بالمشكلة الكورية، وكما تعمل على حدوث مواجهة ‏عسكرية بين روسيا وأوروبا في أوكرانيا، فهي تعمل الآن على مواجهة بين السنة والشيعة على مساحة من ‏العراق شمالاً إلى اليمن جنوباً، كل ذلك لتدرأ عن نفسها تبعات انهيارها المنظور.‏


سيظل صالح وأشياعه والحوثيون وأتباعهم يعيثون فساداً في اليمن خدمة لغيرهم من الإنجليز ‏والأمريكان، الذين لن يقطع دابرهم في بلاد المسلمين سوى قيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج ‏النبوة.‏

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس: شفيق خميس

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع