الثلاثاء، 04 رمضان 1446هـ| 2025/03/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
لا تأمنوا يهود وقد خوّنهم الله، فهم لا عهد لهم ولا ذمة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لا تأمنوا يهود وقد خوّنهم الله، فهم لا عهد لهم ولا ذمة

 

 

 

الخبر:

 

المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي اعتبر أن قرار كيان يهود بتأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين يمثل ردا مناسبا، معتبرا أن حركة حماس تتعامل مع الرهائن بوحشية. (رأي اليوم، بتصرف)

 

التعليق:

 

كيان يهود قائم على الباطل في تأسيسه وفي فكرة تأسيسه، والكذب شيمة يتميز بها يهود وهي لازمة متلازمة يقتضيها الجين الوراثي لهم لا تنفك عنهم ولا تنفصل عن حركتهم بالحياة، فهم قوم بهت، لا يرعوون عن الكذب والافتراء والتزوير والمراوغة والتدليس، ليس لهم عهد.

 

رغم أن المجاهدين يقومون بعملية تسليم موثقة يقوم مندوبو الصليب الأحمر بالتوقيع على وثائق التسليم وفيها كل البيانات الخاصة بالمطلق سراحه ويوقع عليها الأسير اليهودي وتنشر وقائع التسليم بالصورة والصوت على الفضاء العالمي، يشاهدها القاصي والداني لحظة بلحظة وخطوة بخطوة، ويشاهد العالم العملية وانضباطية المجاهدين والتزامهم بأعلى معايير القيم والأخلاق، ورغم بيان وظهور علامات حُسن المعاملة التي كانوا ينعمون بها في أسرهم على وجوههم وعلى ملبسهم، وقيام الأسرى بالشكر والثناء على حسن التعامل وما لاقوه من هؤلاء المجاهدين وبشهاداتهم على القنوات اليهودية ومواقع التواصل الإلكتروني إلا أن الخسة والنذالة لازمة لا تنفك عن هذا المجتمع ونظامه الهجين.

 

إن من يرى أسرانا الخارجين من معتقلات يهود وهم شاحبو الوجوه ونحيلو الأجسام وعلامات التعذيب الهائلة التي حلت بهم ليدلل على الفارق الأخلاقي والقيم التي يتسم بها المسلم من سمو ورفعة ما يحمله من قيم لا مثيل لها في كل أصقاع الدنيا وعبر التاريخ البشري القديم والحديث، ومن ينظر إلى نتائج الاعتقال عند يهود إخوان القردة والخنازير يدرك تماماً أي جنس عرفته البشرية في بشاعته وخسته ونذالته وانحطاطه الخُلقي.

 

أطلق المجاهدون سراح عشرة أسرى يهود بينهم رفات وجثامين على أن يتم إطلاق 650 أسيرا فلسطينيا لكن كيان يهود تلكأ في تنفيذ الشق الذي عليه وضجت وسائل الإعلام بأن حماس لم تنفذ الاتفاق، وأعلن المتحدث الرسمي للرئيس الأمريكي بأنّ تمنّع كيان يهود وحكومته هو رد طبيعي وسليم على عدم التزام حماس بما تم الاتفاق عليه!

 

نفاق عالمي وصمت للمنظمات الدولية التي تشارك بمشهد التبادل وإطلاق الأسرى وترى وتسمع بكل الوسائل مدى انضباطية والتزام المجاهد المسلم وسلوكه الرفيع، ومع هذا يقلبون الحقائق ويزيفونها رغم شهادات مليارات البشر في كل أصقاع الدنيا.

 

هؤلاء هم أحفاد من فاوضوا الله في بقرة وما صدّقوا نبيهم بذلك، ولما بيّنها لهم فاوضوه في هيئتها ولونها وقوتها! وهم الذين رأوا البحر ينفلق بعصا موسى عليه السلام وينجيهم الله من فرعون وجنوده فلما نجاهم الله من ذلك الطغيان قالوا لموسى عليه السلام: اجعل لنا آلهة غير الله!!

 

فهل بعد هذا يرجى ممن يغتصب الأرض وينتهك العرض ويدمر ويفسد في الأرض بغير الحق أن يلتزم العهود والمواثيق؟! أبداً والله إنهم لا خلاق لهم، لعنوا في الدنيا والآخرة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

سالم أبو سبيتان

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع