الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

مستوطنون يهود مدعومون من قبل القوات الصهيونية يقتحمون المسجد الأقصى ‏(مترجم)‏

بسم الله الرحمن الرحيم



الخبر:‏

\n

 

\n


اقتحمت القوات \'الإسرائيلية\' ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم الأحد، 26 تموز/يوليو، وقامت ‏بإطلاق القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية على المصلين المسلمين، أثناء قيامهم بتمهيد الطريق أمام ‏اليهود اليمينيين الذين كانوا يزورون باحات المسجد في ذكرى ما يسمى \"خراب الهيكل\"، وذلك حسب ‏إفادة شهود عيان. (وكـالـة مـعـا الإخبـاريـة)‏

\n


وقال مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني أن 19 موظفا من دائرة الأوقاف الإسلامية أصيبوا ‏بكسور ورضوض وجروح بعد الاعتداء عليهم من قبل القوات الإسرائيلية بالضرب بالهراوات. منهم ‏من تم ضربهم بالهراوات على منطقة الساق والقدم، كما ضرب بعضهم بالهراوات على الرأس،. وقال ‏الكسواني إن 70 مستوطنا اقتحموا الأقصى اليوم عقب صلاة الظهر، عبر باب المغاربة، وساروا ‏وصولا إلى باب السلسلة فقط، لافتا أن ما بين 100-150 جنديا من أفراد الوحدات الخاصة اقتحموا ‏الأقصى خلال ذلك لتأمين سيرهم. (وكـالـة مـعـا الإخبـاريـة، 26 تموز/يوليو 2015).‏

\n

 

\n

 

\n

التعليق:‏

\n

 

\n


اجتاحت صور الدمار العديد من مواقع وسائل الإعلام العربية، حيث أظهرت الخراب الذي لا ‏يمكن ترميمه داخل المسجد التاريخي للحجر، والكتب المتناثرة وقطع الزجاج والخشب التي تم تحطيم ‏معظمها بصورة غير قابلة للإصلاح. وقد وقف حراس المسجد بشجاعة أمام المعتدين المستهترين، إلا ‏أنه تم دحرهم حيث إن الجيش الصهيوني بنفسه قام بدعم المستوطنين المتشددين فسمح لهم بأن يعيثوا ‏فسادا ومن ثم استمر الجيش في عمليات التخريب تحت ادعاءات مزعومة من إلقاء المتفرقعات ‏وغيرها في المكان لحفظ ماء الوجه‎.‎

\n


حاول النساء والأطفال، الذين تجري في عروقهم دماء الصحابة الباسلة، حاولوا منع المزيد من ‏اليهود المغتصبين من دخول ساحات الأقصى - نساء شكلن سلاسل بشرية تحديا للمخربين الساخطين ‏‏- فما كان إلا أن تم الاعتداء عليهن بقسوة من قبل جنود كيان يهود الذين قاموا بصد المرابطين ‏المدافعين البواسل عن أقدس الأماكن بالنسبة للمسلمين وسحبهم منها. فهم يشعرون أن على عاتقهم ‏حماية المقدسات عن إدراك تام من أنه لن يتحرك أي جيش من الدول المجاورة للدفاع نيابة عنهم.‏

\n


في الوقت نفسه ينشغل الحكام‎ ‎الرويبضات‎ ‎غير المبالين في العالم العربي والإسلامي بقضاء ‏الإجازات في مختلف أنحاء أوروبا؛ مثل العاهل السعودي الملك سلمان وحاشيته البالغ عددهم 1000 ‏شخص، والذي يتوقع أن يمضي عطلة الصيف لمدة ثلاثة أسابيع في ريفيرا الفرنسية، حسبما ذكرت ‏وكالة رويترز. وكما قال رسولنا الحبيب ‏صلى الله عليه وسلم‏: «إذا لم تستح فاصنع ما شئت». وبينما النساء والرجال ‏المخلصون يحاولون بكل صدق وإخلاص حماية الأقصى من التدمير من قبل هؤلاء المغتصبين - فإنه ‏لم يلفظ حاكم واحد في بلاد المسلمين بصرخة أو ينطق بأية إدانة قاسية ضد هذا الكيان الصهيوني الذي ‏تصاعدت وتيرة هجماته بشكل مقلق في جميع أنحاء القرى الفلسطينية ضد الأطفال والممتلكات بما ‏فيها قرية بأكملها (سوسيا) بالهدم من قبل جرافات الكيان لولا تسجيل الملكية العثماني والضغوط ‏الأمريكية والأوروبية التي تدفعها للتراجع. إن هؤلاء‎ ‎الرويبضات‎ ‎يذرفون دموع التماسيح عندما يخدم ‏ذلك مصالحهم الأنانية الخاصة، مثال ذلك أثناء الانتخابات الزائفة، أو أسوأ من ذلك عندما يخدمون ‏مصالح أسيادهم‎.‎

\n


والواقع أن الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم، حيث أصبحت الهجمات ضد الأقصى أكثر شراسة ‏ووقاحة وتتم في وضح النهار. إن الأرض المباركة تنزف ولكن ليس هناك من حكام بلاد المسلمين من ‏يحشد جيوشه القوية لتحريره من فساد الكيان الصهيوني. إن نداء واحدا فقط يكفي لاستنفار الحشود، ‏فالأقصى يحتل مكانة عظيمة في قلوب الصغار والكبار، والقريب والبعيد، فكل الأمة تتوق لتحريره ‏من الأسر. إلا أنه على الرغم من كل الصعاب، فإن الأرض المباركة سوف تتحرر، بإذن الله، لأن الله ‏سبحانه وتعالى وعدنا بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي سوف تحشد جيوشها، بإذن الله، ‏نحوها ونحو سائر بلاد المسلمين المحتلة، وستحطم كل القيود التي قيدتها منذ سقوطها الأول.‏

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منال بدر

\n

 

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع