- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
محمود عباس يحبط مشروع قرار دولي
بإدانة كيان يهود بسبب الاستيطان
الخبر:
نقل موقع (الخليج أون لاين) عن مسؤول فلسطيني بارز في السلطة الفلسطينية فضّل عدم ذكر اسمه أن رئيس السلطة محمود عباس أصدر قراراً بالتجميد (المؤقت) لتقديم مشروع قرار يطالب بوقف الاستيطان على الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، والذي كان من المفترض أن تقدّمه في نيويورك البعثة الفلسطينية إلى وقت لاحق.
التعليق:
مع علمنا بعدم فاعلية القرارات الدولية وتحيزها دوماً للقوى الكبرى التي دائماً ما تمنع حتى مجرد استصدار قرارات ولو شكلية ضد كيان يهود، إلا أن محمود عباس يرفض إصدار حتى مثل هذه القرارات الشكلية، وقد كان له سوابق عدة في إبطال مشاريع قرارت مشابهة من قبل، وذلك من قبيل إسقاط مشروع اعتبار الجدار الفاصل جداراً عنصرياً، ومن مثل إحباط مشروع قرار تقديم دعاوى جنائية إلى محكمة الجنايات الدولية، مع العلم بأن تلك المشاريع كانت موثقة، وتحتوي على أدلة كافية وجاهزة وتصلح لإدانة كيان يهود ولو من ناحية معنوية.
لكن عباس وسلطته وعصابته لا يملكون فعلاً اتخاذ قرار الموافقة على مثل تلك المشروعات، فهم أقل شأناً من فعل ذلك، وقد ذكرت الأنباء أن المسؤولين الأمريكيين مارسوا ضغوطاً على عباس ومنعوه من إقرار تلك المشاريع، والحقيقة أنها ليست ضغوطاً تلك التي وجّهها الأمريكيون لعباس، وإنّما هي أوامر، فالرجل وزمرة المحيطين به مجرد موظفين صغار لوزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين، أو بمعنى أصح هم عملاء صغار يسيّرهم مسؤولون صغار في الإدارة الأمريكية.
نحن ندرك أنّ من تعمّم بالعباءة التلمودية، وتغنّى بالتراث اليهودي، لا يقوى على الخروج عن الأطر السياسية المرسومة له، والتي تفرض عليه وعلى أجهزة أمنه القيام بوظيفة واحدة فقط، وهي خدمة مشروع أمن كيان يهود، ومكافحة ومحاربة مشروع الإسلام العظيم، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وملاحقة كل شريف ينتصر لأمته وأهل بلده، فعلى أهل فلسطين أن يُدركوا تمام الإدراك بأنّ رجالات السلطة الثرثارين لا يمكنهم أنْ يُفرحوا شعبهم ولو بقرارات إدانة لفظية ضد الكيان الغاصب، فهم لا يستحقون شرف القيام بأي عمل قد يُثلج صدور المؤمنين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد الخطواني
وسائط
3 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم، في ميزان حسناتكم إن شاء الله
-
عباس قال يوما انه لا يملك أن يمر من خلال حاجز يقيمه كيان يهود في أحد الشوارع وتقف عليه فتاة يهودية لا يتجاوز عمرها 18 سنة إلا بعد أن يُظهره لها تصريح المرور
فلا يمكن لرويبضة كهذا أن يتخذ قرار يخص بيته الشخصي فكيف بقرارات أكبر ؟؟
فهو لا يتجاوز كونه مديرا لمديرية أمن تابعة لكيان يهود تُسهِّل عليهم مراقبة بعض المناطق لا غير -
جزاكم الله عن المسلمين كل خير وسدد خطاكم وحقق الله مبتغاكم انه سميع مجيب