السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
هل حقاً جرى اتصالٌ بين أردوغان وبشار أسد!؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الخبر:

 

تردّدت أنباءٌ منذ صباح يوم الأربعاء 2016/6/29م، عبر وسائل إعلام عربية حول اتصال هاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار أسد، ونُسب الخبر لصحيفة سعودية، والتي أعلنت فيما بعد أن موقعها تعرّض للاختراق.

 

هل حقاً جرى اتصالٌ بين أردوغان وبشار أسد!؟

 

 

 

الخبر:

 

تردّدت أنباءٌ منذ صباح يوم الأربعاء 2016/6/29م، عبر وسائل إعلام عربية حول اتصال هاتفي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار أسد، ونُسب الخبر لصحيفة سعودية، والتي أعلنت فيما بعد أن موقعها تعرّض للاختراق.

 

التعليق:

 

كثيراً ما يتم نشر مثل هذه الأخبار ثم يظهر أنّها أخبار كاذبة لتُثير ضجة إعلامية وفي الوقت نفسه تُغطي جرائم الحكام الأفظع، التي يرتكبونها في حق الأمة.

 

نعم، إنه لم يثبت أن أردوغان تواصل مع أسد هاتفياً، لكن ما ثبت هو أنّ أردوغان قدّم اعتذاراً لروسيا حول إسقاط الطائرة التي كانت تقتل أهل الشام، وكذلك استعداد تركيا لتقديم تعويضات لروسيا بشأن الطائرة، وثبت أيضاً أن أردوغان طبّع العلاقات مع كيان يهود، حتى بدون شرط فكِّ الحصار عن غزة، ثبت أن أردوغان - وبالدليل القاطع - لا يحكم بما أنزل الله، وهي جريمة عظيمة لا يغفر لها سلة إغاثة أو خيمة في العراء يقدمها لأهل الشام المكلومين، نعم لقد ثبت أن أردوغان فتح قاعدة إنجرليك التركية لطيران التحالف الصليبي الذي يقصف أهل الشام بحجة محاربة الإرهاب، ثبت أيضاً أن أردوغان احتضن المعارضة العلمانية ودعمها، بينما بنى جداراً اسمنتياً على الحدود مع سوريا، وجنوده قتلوا واعتقلوا كل من حاول الهروب من جحيم إجرام نظام أسد.

 

كلّ هذا وغيره ثبت على النظام التركي ثم تأتي جوقة المُطبّلين ليقولوا أن هذا الخبر ملفّق ولا يمكن لتركيا أن تفعله!!... لقد فعل النظام التركي أفظع من هذا بكثير، ولكن أقول لهؤلاء ما قاله الله تعالى: ﴿هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا﴾ [النساء: 109].

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

منير ناصر

 

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

 

 

 

آخر تعديل علىالأحد, 03 تموز/يوليو 2016

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال السبت، 02 تموز/يوليو 2016م 12:46 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija السبت، 02 تموز/يوليو 2016م 10:30 تعليق

    اللهمّ ارحمنا بالخلافة الرّاشدة الثّانية على منهاج النبوّة التي تزلزل أركان الطّواغيت وتسعد البشريّة جمعاء.

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع