الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الطاغية حسينة تملأ سجون بنغلادش بالآلاف من المعارضين السياسيين في رمضان تحت ذريعة محاربة ما يُسمّى بـ"التشدد"

بسم الله الرحمن الرحيم

الخبر:

 

قامت الشرطة في بنغلادش في شهر رمضان بحملة كبرى على مستوى جميع البلاد لمكافحة "الإرهاب"، واعتقلت أكثر من 14,000 شخص. وقد بدأت الحملة بعد أربعة أيام من حادث مقتل زوجة مفتش للشرطة من قبل مجهولين، الذي أوجد غضبًا عارمًا في مؤسسة الشرطة. كذلك تعهدت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بالقضاء على "المتطرفين" الذين يحاولون إقامة دولة إسلامية في بنغلادش.

 

الطاغية حسينة تملأ سجون بنغلادش بالآلاف من المعارضين السياسيين في رمضان

 

تحت ذريعة محاربة ما يُسمّى بـ"التشدد"

 

 

 

الخبر:

 

قامت الشرطة في بنغلادش في شهر رمضان بحملة كبرى على مستوى جميع البلاد لمكافحة "الإرهاب"، واعتقلت أكثر من 14,000 شخص. وقد بدأت الحملة بعد أربعة أيام من حادث مقتل زوجة مفتش للشرطة من قبل مجهولين، الذي أوجد غضبًا عارمًا في مؤسسة الشرطة. كذلك تعهدت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بالقضاء على "المتطرفين" الذين يحاولون إقامة دولة إسلامية في بنغلادش.

 

التعليق:

 

لقد برهنت حكومة حسينة العلمانية مرة أخرى من خلال ممارسة الاعتقالات التعسفية بهذه الأعداد الضخمة على أنه ليس عندها أي احترام للمشاعر الإسلامية. بالرغم من عدم معرفة السبب الحقيقي لمقتل زوجة ضابط الشرطة، يتم في هذا الشهر الفضيل التأكيد على موقف النظام المعادي للإسلام بزجّه لأكثر من 14,000 شخص في السجن بحجة البحث عن المسلحين. الحقيقة هي أنه - ووفقًا لتقرير الشرطة - أقل من 2% من المعتقلين هم من المشتبه بهم. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، فإن كثيرًا من المعتقلين لجأوا إلى دفع الرشاوى للإفراج عنهم، وتعرض البعض الآخر للتعذيب لانتزاع الاعترافات منهم. بذلك، انتهكت الحكومة بشكل واضح آخر قرار للمحكمة العليا في بنغلادش بمنع تعذيب المعتقلين لمجرد الاشتباه بهم في ارتكاب الجريمة، بموجب المادة رقم (54). بالتأكيد فإننا لم نرَ أية إجراءات صارمة من قبل المحكمة العليا في بنغلادش ضد تشهير الحكومة هذا بالسلطة القضائية.

 

بعد القيام بهذه الاعتقالات الضخمة كرد فعل على مقتل زوجة ضابط شرطة كبير، أخذت قضية القتل منعطفًا دراميًا، حيث تمت الإشارة بإصبع الاتهام إلى ضابط الشرطة نفسه، وتحولت الأنظار عن "المتطرفين" نحو عصابة مجهولة من القتلة. لكن قبل هذا الوقت، تعرض كثير من المسلمين والمعارضين السياسيين للتعذيب الوحشي والقتل على يد قوات الشرطة، وظل الجناة الحقيقيون طليقين.

 

علاوة على ذلك، فإن كل جريمة قتل للمدونين الملحدين وعمال الإغاثة الأجانب ومن الأقليات الدينية يتم استغلاله بدهاء من قبل حكومة الشيخة حسينة لتحقيق الهدف السياسي نفسه؛ وهو النيل من المعارضة السياسية وإيجاد جو من الخوف، حتى لا يرفع الناس أصواتهم ضد استبداد الدولة ولا يطالبوا بالإسلام. بالتالي، كانت الأشهر القليلة الماضية، وكلما حصلت عملية استهداف للأجانب والأقليات الدينية وتم الإعلان عن أنها من فعل "تنظيم الدولة"، تسارع حكومة حسينة بنفي إمكانية وجود "تنظيم الدولة" في بنغلادش وتلقي باللوم على "الإسلاميين" المحليين. بينما علّقت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي (نيشا ديساي بسويل) في زيارة لها إلى بنغلادش الشهر الماضي بأن "متشددين" يتخذون من بنغلادش قاعدة لهم، وعلى صلة بالجماعات الإرهابية العالمية. مع مرور الأيام، ومع ارتفاع عدد عمليات القتل السرية واتهام أمريكا "تنظيم الدولة" بها، من الواضح الآن أن حكومة الشيخة حسينة قد فشلت فشلًا ذريعًا في معالجة الاضطرابات، ووضْعُ البلاد في خطر متزايد.

 

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

عماد الأمين

 

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

وسائط

2 تعليقات

  • Khadija
    Khadija الخميس، 07 تموز/يوليو 2016م 09:19 تعليق

    اللهمّ ارحمنا بالخلافة الرّاشدة الثّانية على منهاج النبوّة التي تزلزل أركان الطّواغيت وتسعد البشريّة جمعاء..

  • إبتهال
    إبتهال الأربعاء، 06 تموز/يوليو 2016م 16:55 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع