الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
عودة محاكم التفتيش ضد الإسلام والمسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم

 

عودة محاكم التفتيش ضد الإسلام والمسلمين

 

 

 

الخبر:

 

دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي الأسبق نيوت غنغريتش إلى ترحيل من سماهم بالمسلمين المؤيدين لتطبيق الشريعة من أمريكا، وطالب غنغريتش القيادي بالحزب الجمهوري في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية بمراقبة المساجد، مضيفا أن الطبقة الحاكمة في أمريكا "أجبن من أن تفعل ذلك".

 

وأضاف أن ما جرى في نيس بفرنسا تسبب فيه "افتقار النخب الغربية للشجاعة لعمل ما هو صائب، وعمل ما هو ضروري"، مضيفا أن "من الأفضل مراجعة قوانيننا أو سنخسر الحرب".

 

وأوضح أنه من الواجب مراقبة المساجد، متسائلا "أين يتم التجنيد الأولي؟ علينا تفحص كل شخص موجود بأمريكا جاء من خلفية إسلامية، وإذا اتضح أنه يؤمن بالشريعة الإسلامية، فيجب إبعاده من البلاد".

 

يشار إلى أن غنغريتش موجود على القائمة القصيرة للمرشح الرئاسي المفترض دونالد ترامب للمرشحين لتولي منصب نائب الرئيس.

 

التعليق:

 

وهكذا تسقط الديمقراطية الغربية، بحرياتها، ودجلها، ونفاقها، ولم يبق منها الا مظاهر القمع والاستبداد والقهر وتكميم الأفواه، وتفتيش الصدور، حتى في دور العبادة.. فالرجل يتهم قادته بالجبن والخوف ويدعو لمراقبة المساجد. فأين الحرية الدينية المدعاة وأين الحرية الشخصية التي يقولون بها؟! وأين هي القيم الغربية التي يتفاخرون بها؟ إنها رِدّةٌ فكرية وانتكاسة حضارية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، مما يبشر بقرب إعلان انهيار الحضارة الغربية رسمياً.

 

إن هذا الصراخ والعويل الذي نسمعه من قادة الغرب وهم يشيطنون كل ما هو إسلامي وإلصاق التهم بالمسلمين، وما تخفي صدورهم أكبر، لهو دليل عجز وانهزام، مما يعني أن الغرب يقاتل في آخر خنادقه متخلياً عن أسس وجوهر حضارته، ولذلك فكل الطرق تؤدي اليوم إلى الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، في ظل هذا المشهد الغربي المرتجف خوفاً من الإسلام.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

عصام أتيم

 

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية السودان

آخر تعديل علىالأربعاء, 20 تموز/يوليو 2016

وسائط

2 تعليقات

  • Khadija
    Khadija الأربعاء، 20 تموز/يوليو 2016م 11:10 تعليق

    نأمل أن تكون هذه الجهود دافعاً لنا للتمسك بأحكام هذا الدين والعضّ عليها بالنواجذ، وزيادة الثقة بها .والعمل على إيجاد من يقوم بتطبيق الإسلام بكامل أحكامه، ومنها السياسة الإعلامية.
    ونسأل الله تعالى أن ينفعنا بما تنشرون وأن ينفع المسلمين به، وأن يجعله الله في ميزان حسناتنا جميعا وأن يهيئ لهذه الأمة من يطبق هذا الدين كما أمر الله...اللهم آمين آمين

  • إبتهال
    إبتهال الأربعاء، 20 تموز/يوليو 2016م 10:13 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع