الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ملحمة حلب الكبرى تكشف معدن الأمة وتخاذل الحكام

بسم الله الرحمن الرحيم

الخبر:

 

وصلتنا الأخبار عبر القنوات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة التي تُحدثُنا عن انتصارات عظيمة في حلب الصمود والإقدام...

 

ملحمة حلب الكبرى تكشف معدن الأمة وتخاذل الحكام

 

 

 

الخبر:

 

وصلتنا الأخبار عبر القنوات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة التي تُحدثُنا عن انتصارات عظيمة في حلب الصمود والإقدام...

 

التعليق:

 

ليس غريبا أن نرى مثل هذه الانتصارات التي حققها المجاهدون في حلب، التي يشهد لها التاريخ بأنها كانت مرتكزا للحضارة الإسلامية، وكانت رمزا للانتصارت التي حققها المسلمون في ظل دولة الإسلام...

 

لكن الغريب أن مدينة مثل حلب لا يساندها جيش ودولة وإمام كما يجب أن يكون عليه حال المسلمين، وقفت في وجه كل قوى الكفر وعلى رأسهم أمريكا، هذه القوى التي جاءت من كل حدب وصوب حتى أصبحت طائراتها في سماء حلب كأسراب الطيور المهاجرة...

 

والغريب أيضا أن نرى جيوش المسلمين وعلى رأسهم جيش تركيا القوي، ترى كل هذه الدول قد اجتمعت على قتال أهل الشام وقصفتهم بكل الأسلحة الفتاكة، ولا تتحرك فيهم أخوة الإسلام ولا حتى نخوة إغاثة الملهوف التي كان يعرف بها العرب في الجاهلية، بل والأدهى من ذلك كله أن نرى حكام هذه الدول يشاركون أمريكا وروسيا في قتل أهل الشام فيفتحون أمامهم القواعد والممرات، ويدفعون لهم الدراهم والدولارات، بل ويحركون طائراتهم لا لنصرة أهل الشام بل لقصف أطفالهم، كل ذلك من أجل القضاء على ثورة الشام التي إن يسر الله لها أسباب النجاح وأقامت دولة الخلافة على منهاج النبوة، فستحاسب الحكام على خيانتهم للأمة وستحرر الناس من قيد العبودية والاستغلال...

 

والأغرب من ذلك كله أن نرى بعض المناطق كالمنطقة الجنوبية ما زالت تلتزم بالهدنة الخيانية مع النظام الفاجر المجرم بينما أطفال ونساء حلب وداريا يستغيثون بهم ليل نهار ولا يجدون منهم آذاناً صاغية ولا بقية من نخوة الرجال التي يعرف بها أهل حوران، فإن كان المال السياسي أنساكم تاريخكم التليد، فها نحن نذكركم أنكم الرائدون في ثورة الشام، وأنكم أصحاب أهزوجة (الموت ولا المذلة) و(لن نركع إلا لله)... فقوموا لنصرة إخوانكم يرحمكم الله،

 

أيها المسلمون في شام الكرامة: إنكم لقادرون بإذن الله سبحانه على فك الحصار عن كل المناطق وإسقاط النظام بكافة أشكاله ورموزه، إن توحدتم على مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة واعتصمتم بحبل الله المتين، فقد هيأ الله لكم هذه القوة لتحكموا شرع الله سبحانه وترفعوا الظلم عن الناس فلا تفوتوا عليكم الفرصة، فاقطعوا علاقتكم مع الدول الوظيفية وتوحدوا على مشروع الإسلام العظيم الذي يقدمه لكم حزب التحرير فنحيا جميعا في ظل خلافة على منهاج النبوة وذلك الفوز العظيم.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ

 

الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

عبد اللطيف الحريري – أبو جرير

آخر تعديل علىالسبت, 06 آب/أغسطس 2016

وسائط

1 تعليق

  • Khadija
    Khadija الجمعة، 05 آب/أغسطس 2016م 11:40 تعليق

    بارك الله بحزب التحرير . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع