- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الثوار بصدد رفع الحصار كاملا عن حلب
الخبر:
نشرت جريدة "الحياة اللندنية" خبرا بعنوان: "المعارضة السورية تسيطر على مواقع استراتيجية في حلب" ومما جاء فيه: "أفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» أن فصائل المعارضة السورية المسلحة سيطرت اليوم (السبت)، على مواقع استراتيجية جنوب حلب تخولها في حال التثبيت فيها من قطع آخر طرق الإمداد إلى أحياء المدينة الغربية والواقعة تحت سيطرة قوات النظام نارياً.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «سيطرت فصائل مقاتلة وجهادية ضمن تحالف (جيش الفتح) على (كلية التسليح) والجزء الأكبر من (مدرسة المدفعية) جنوب غربي حلب».
وأشار إلى أن المعارك مستمرة في الأجزاء القليلة المتبقية من الكلية المدفعية والكلية الفنية الجوية. وأوضح أنه «في حال ثبتت الفصائل مواقعها ستتمكن من قطع آخر طرق الإمداد إلى أحياء حلب الغربية نارياً وبالتالي محاصرتها»."
التعليق:
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلَّذِينَ يُقَـٰتِلُونَ فِى سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنْيَـٰنٌ مَّرْصُوصٌ﴾، قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره لهذه الآية الكريمة، "فهذا إخبار من الله تعالى بمحبته عباده المؤمنين إذا صفوا مواجهين لأعداء الله في حومة الوغى، يقاتلون في سبيل الله من كفر بالله؛ لتكون كلمة الله هي العليا، ودينه هو الظاهر العالي على سائر الأديان."
وها أنتم رأيتم أيها الثوار المغاوير، بعد أن جمعتم كلمتكم ووحدتم صفكم، ووجهتم سوية بنادقكم نحو صدور أعدائكم، كيف أن الله تبارك وتعالى قد نصركم عليهم، ومكّنكم من رقابهم، وأجلاهم من أمامكم؛ بعد أن احتل النظام معظم مواقعكم أو كاد نتيجة تفرقكم وتشرذمكم، واقتتالكم فيما بينكم، عندما أغرت بعضكم المناصب، وغشّى على أعينهم المال السياسي القذر، ورهنوا قراراتهم للغرب الكافر المستعمر، وأدواته من حكام المسلمين.
فمزيدا من اجتماع الكلمة على أمر الله، ومزيدا من وحدة الصف في سبيل الله، ومزيدا من الانفلات من ربقة المال السياسي القذر والتعاون مع الغرب الكافر، ومزيدا مزيدا من تصويب البندقية نحو صدر النظام المجرم لإسقاطه بكافة مؤسساته ورموزه وأجهزته، وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على أنقاضه.
﴿وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك
وسائط
1 تعليق
-
نأمل أن تكون هذه الجهود دافعاً لنا للتمسك بأحكام هذا الدين والعضّ عليها بالنواجذ، وزيادة الثقة بها .والعمل على إيجاد من يقوم بتطبيق الإسلام بكامل أحكامه، ومنها السياسة الإعلامية.
ونسأل الله تعالى أن ينفعنا بما تنشرون وأن ينفع المسلمين به، وأن يجعله الله في ميزان حسناتنا جميعا وأن يهيئ لهذه الأمة من يطبق هذا الدين كما أمر الله...اللهم آمين آمين