تغيير القوانين المتعلقة بالأحزاب الدينية

 

 

 

الخبر:

 

اقترح النائب من كتلة «آتا ميكين» قانيبيك إيمان علييف في جوغورتو كينيش (مجلس النواب) تغيير القوانين المتعلقة بالأحزاب الدينية ووضع المواد لذلك. بحسب اقتراح إيمان علييف سيكون تشديد العقوبات الجديدة للذين يدعون إلى الإسلام في الأمكنة العامة والجامعات والمعامل، ولا يقوم بالدعوة في المستشفيات والمعتقلات ومؤسسات الدولة وشبكات الإنترنت إلا الذين لديهم إذن خاص بذلك. وكذلك يمنع القانون المسلمين من أن يقوموا بالدعوة في بيوت الناس منعا باتاً. ولا يؤذَن للدعوة إلا في المؤسسات الدينية والمساجد ومن لم يطع هذا القانون الجديد سيعاقب عقابا شديدا. وبعد تمرير مشروع القانون الجديد بدأت ممارسات الترويج له بين أفراد المجتمع. (جريدة سَياست).

 

التعليق:

 

يقترح إيمان علييف استيراد سياسة طاغية أوزبيكستان كريموف الذي اشتهر بقمع المسلمين إلى قرغيزستان، على أمل أن يرفع هذا الاقتراح من درجته عند الكفار. إلا أن المسلمين في قرغيزستان لا يسمحون بتمرير هذا القانون مؤقتا. ويشترط لإنجاز مثل هذا القانون أن يكون نظام قرغيزستان نظاما مستبدا شديدا وذا قوة شديدة. أما الآن فلا يتوفر هذان الشرطان فيها.

 

أيها الإخوة المسلمون!

 

جاء الغرب الكافر إلى بلادنا سعيا منه لإيقاد نار الفتنة بين المسلمين والتفريق بينهم. فإذا ما تمكن أن يسوقنا إلى هذا المستنقع، ويوجد الشقاق والفرقة بيننا، نكون بذلك قد قوينا الكفر ومكناه من بلادنا. إن كانوا يحاولون منع تبليغ الدعوة اليوم فسيمنعوننا غدا من الصلاة والصوم وغيرهما من أحكام الإسلام وشعائره. هذا ما نراه في أوزبيكستان، والصين على إخواننا في شرق تركستان.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

محمد أبو عبد الله