- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الأوزبيك هم المستهدفون
الخبر:
نشر موقع بي بي سي أوزبيك في 2016/08/11 مقالا تحت عنوان: "في تركيا، عشرات من الأوزبيك اعتقلوا"، جاء فيه أن شرطة اسطنبول اعتقلت عشرات من الأوزبيك في العمليات الأمنية بعد محاولة فاشلة لإسقاط الحكومة في الشهر الماضي. وطلبوا من المحكمة أن تشرع في تحقيق جنائي لقضية اثنين من الأوزبيك من قرغيزستان تم ترحيلهم بشكل غير قانوني من تركيا في 29 تموز/يوليو.
وفقا لنشطاء حقوق الإنسان، يمكن أن يتعرض للتعذيب في دولتهم كل من عبد الله سعدوللايف وكماله خان طائروفا اللذين طردا من تركيا قسرا إلى كازاخستان.
ويقال إن معظم الذين اعتقلوا في العمليات التي بدأت يوم 29 تموز/يوليو هم من الأوزبيك الذين يعيشون بصورة غير قانونية في تركيا، ولكن يوجد من بينهم من لديه إذن للإقامة.
ومن غير المعروف ما يشتبه على المعتقلين.
حسبما أعلنته مجموعة من منظمات حقوق الإنسان في بيان مشترك في اسطنبول يوم الأربعاء، فقد تم حاليا اعتقال 45 أسرة وأكثر من 150 شخصا من الأوزبيك في منطقة مومكابي بإسطنبول لإرسال الأجانب إلى دولهم.
وبحسب آدم شفيق، فإن مجموع الذين ألقي القبض عليهم هو 142 شخصا من أوزبيكستان.
وبحسب بيانات نشرها نشطاء في مجال حقوق الإنسان، فإن المداهمات التي تم تنفيذها في مناطق باشاق شيهير وغيرها من المناطق في اسطنبول قد استهدفت الأوزبيك بشكل رئيسي.
"قالت إدارة الرئاسة إن الأوزبيك وغيرهم من المهاجرين هم ضيوف في تركيا، وأنهم لم يكن لديهم أي أوامر أو تعليمات للقبض عليهم أو طردهم" هذا ما قاله آدم شفيق في مقابلة مع بي بي سي.
التعليق:
هؤلاء في الأصل هم مسلمون مهاجرون من أوزبيكستان، وحين تعرضوا للاضطهاد السياسي بعد أن أرادوا العيش وفقا لأحكام الإسلام والتزموا بها، اضطروا أن يبحثوا عن ملجأ في تركيا التي تدعى أنها بلد إسلامي وكانوا يعيشون فيها منذ فترة طويلة. ولا يخفى على أحد أنهم إذا أعيدوا إلى بلادهم فإنه يتوقع موتهم أو أنهم سيسجنون لمدد طويلة. ومع إدراك أردوغان لذلك لكن يبدو أنه تسلم أوامر من أسياده، لأن ذلك بدأ بعد أن اعتذر من روسيا.
في البداية، بدأ القبض على المهاجرين الذين جاؤوا من بلدان رابطة الدول المستقلة وتم طردهم من تركيا تدريجيا. وأما بعد فشل محاولة الانقلاب في تركيا فقد أصبحت الاعتقالات وعمليات القبض عليهم جماعية، وحتى الآن وصل عدد المعتقلين من الأوزبيك فقط إلى أكثر من 160 شخصا.
إن رئيس تركيا مثل حكام البلاد الإسلامية الأخرى فهو حاكم عميل، لا يستطيع أن يفعل شيئا من تلقاء نفسه. حتى إنه لا يستطيع أن يحافظ على المسلمين الوافدين إلى بلده.
ولذلك، فإن على الأمة الإسلامية في تركيا، وفي غيرها من البلاد، أن ينصبوا قائدا يقودهم بالإسلام عقيدة ونظاما، ويقوم بطرد الكفار ونفوذهم وعملائهم من بلاد المسلمين، ويعزهم حتى تعود بلادهم كما كانت دولة عزيزة في خلافة راشدة على منهاج النبوة كما بشر بها النبي e: «... ثم تكون خلافة على منهاج النبوة».
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مراد (أبو مصعب)
وسائط
3 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا
-
جزاكم الله خيرا
-
نأمل أن تكون هذه الجهود دافعاً لنا للتمسك بأحكام هذا الدين والعضّ عليها بالنواجذ، وزيادة الثقة بها .والعمل على إيجاد من يقوم بتطبيق الإسلام بكامل أحكامه، ومنها السياسة الإعلامية.
ونسأل الله تعالى أن ينفعنا بما تنشرون وأن ينفع المسلمين به، وأن يجعله الله في ميزان حسناتنا جميعا وأن يهيئ لهذه الأمة من يطبق هذا الدين كما أمر الله...اللهم آمين آمين