- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
في تعليقات غير مسبوقة صحف الخرطوم تعترف بريادة حزب التحرير
الخبر:
أقام حزب التحرير/ ولاية السودان يوم الثلاثاء الماضي 13 رمضان 1439هـ إفطاره الرمضاني السنوي بفندق كورال بالخرطوم، حضره جمع من العلماء والسياسيين والإعلاميين، ثم خرجت صحف اليوم التالي (صباح الأربعاء)، واليوم الذي بعده (الخميس) بتعليقات غير مسبوقة تؤكد ريادة حزب التحرير في العمل السياسي.
التعليق:
لقد ظل حزب التحرير؛ الرائد الذي لا يكذب أهله يتابع كل الأحداث والوقائع، ويصدر فيها رأيه الشرعي، ويبين أن لا خلاص للأمة إلا بأحكام الإسلام في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، يصل الحزب ليله بنهاره رغم التعتيم الإعلامي المضروب عليه... ولكن ما حدث ليلة الإفطار السنوي وما تلاها من إصدارات الصحف في يومي الأربعاء والخميس، يؤكد أن حرثنا لم يضع هباء، بل استوى على سوقه يعجب الزراع ويغيظ الكفار والمنافقين، فقد أظهرت الصحف كلمة الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، واحتفت بها أيما احتفاء، كما أوردت الصحف تعليق الأمين العام لهيئة علماء السودان، الذي قال إن حزب التحرير ثابت في مواقفه، معتبراً أن ذلك لا يوجد في الأحزاب الأخرى، مشيراً إلى صدق شباب الحزب، وعدم حرصهم على المغانم كما هو حال الأحزاب في السودان، وقال إنهم أصلاء في دعوتهم، ويحافظون على مبدئهم...
وقد تناولت الصحف كلمة الناطق الرسمي بالتحليل الإيجابي، وأخذت كل صحيفة تركز على جانب من جوانب الكلمة، ومنهم من ركز على التعليق القوي والنادر من الأمين العام لهيئة علماء السودان، ومنهم من تناول الحضور المميز الذي ضم ثلة من العلماء، وقادة العمل السياسي والإعلامي، ومنهم من ركز على ما جاء في خطاب الناطق مشيداً به، فقد قال أحدهم: (في الحقيقة دهشت لدقة المتابعة والمواكبة التي أبداها مسؤول الحزب في السودان، تحدث عن الأزمات الاقتصادية وأسبابها، والسبل المثلى لمعالجتها، ولم يكتف كما تفعل بعض الأحزاب المعارضة دوما بالانتقادات... روشتة معالجات كاملة أعدها هذا الحزب الذي لا يجد منا في بعض الأحيان الاهتمام بأنشطته كما ينبغي، وهذا اعتراف)، وهكذا كانت التعليقات للكتاب والصحفيين عن الحزب، وعن رؤيته للمعالجات... فالحمد لله الذي جعلنا نعيش حتى نرى ثمرة أعمالنا يانعة يتحدث بها من كانوا في السابق إما يكتمون هذا الحق، أو يتجاهلونه، حتى أظهره الله على ألسنتهم وكتاباتهم، وهذا بشير خير ومؤذن بعودة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة قريباً، وقريباً جداً إن شاء الله، فما علينا إلا أن نسرع الخطا، ونصدق الله في القول والعمل، حتى يتنزل النصر من عند الحكيم العليم، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إبراهيم عثمان أبو خليل
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان