الثلاثاء، 17 محرّم 1446هـ| 2024/07/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مهرجان يوغا الضحك هل هو فعلا لصالح بنات المسلمين أم هو لضياعهن؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مهرجان يوغا الضحك هل هو فعلا لصالح بنات المسلمين أم هو لضياعهن؟!

 

khabar2

 

 

الخبر:

 

تعلن صالة بلدية الخليل الرياضية وبالتعاون مع الدكتورة منال دنديس عن إقامة (مهرجان يوغا الضحك) الأول في مدينة الخليل للفتيات من عمر 14 عاماً فما فوق والدخول مجانا.

 

التعليق:

 

الذين يقومون بهذه المهرجانات غير متصورين كم هو ضررها على أبناء المسلمين، حيث إنها آتية من علم النفس الذي يعتبر عندهم مثل الأحكام الشرعية عندنا!

 

فهم يقولون أنت تعلم كيف تتخلص من الضغط النفسي ومن هذه الطرق... اليوغا.

 

وللعلم فإن اليوغا هي من الهندوسية وتمارَس من أجل اتحاد النفس مع الروح الكونية. ومعنى اليوغا الاتحاد.

 

فالتفكر لا يكون في أن للكون خالقاً ولكن في اتحاد الشخص بالروح الكونية.

 

والذين يقومون بالحركات المجردة لا يدركون أنها طقوس، ولكنها تسوق على أساس أنها رياضة وهي كفر.

 

إن القصد من هذا إفساد البنات، من أجل إيهامهن أن هذا أمر طبيعي وهو رياضة والحق أن هذا كذب.

 

والأمر الآخر أنّ علم النفس يعتبره بديلاً جيداً للتخلص من الضغط النفسي والاكتئاب، والأصل أنه بذكر الله تطمئن القلوب.

 

الغرب يستخدمونها، لكنها ما زادتهم إلا غمّاً...

 

ونرى الكثيرين معجبين بهدوء الغربيين. ولو بحث المرء لوجدهم مارسوا الرياضة واليوغا وغيرها وآل بهم المطاف إلى الأدوية.

 

أمر آخر وهو أن بناتنا وأولادنا هم أمانة لدينا، وأول السيل قطرة، وهذا العمل لا يرفع خُلقاً ولا يقوي إيماناً، بل العكس يوجههم لطريق التفاهة ومن ثم الفسق والفجور...

 

ورسول الله صلى الله عليه وسلم حذر من كثرة الضحك بقوله صلى الله عليه وسلم: «إِيَّاكَ وَكَثْرَةَ الضَّحِكِ، فَإِنَّهُ يُمِيتُ الْقَلْبَ وَيَذْهَبُ بِنُورِ الْوَجْهِ». رواه أحمد وغيره، وصححه الألباني.

 

والضحك المذموم الإكثار منه ما كان مصحوبا بصوت ويسمى القهقهة، وذلك لما يترتب عليه من آثار سيئة، كموت القلب وذهاب الهيبة وضياع الوقت.

 

والحل بسيط وهو التواصل مع خالق الكون بالذكر والتذكرة والتوكل عليه حق التوكل، وطاعته سبحانه وتعالى.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مريم بدر (أم مؤمن)

 

 

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأحد، 07 تشرين الأول/أكتوبر 2018م 00:36 تعليق

    لا حول ولا قوة الا بالله

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع