الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الخلافة: في ذكرى هدمها الـ99 سنعيدها بإذن الله رحمة للعالمين

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الخلافة: في ذكرى هدمها الـ99 سنعيدها بإذن الله رحمة للعالمين

 


الخبر:


في شهر رجب المحرم من هذا العام 1441هـ - 2020م وبمناسبة الذكرى الأليمة لقضاء المجرمين على دولة الإسلام وإلغاء نظام الحكم الإسلامي (الخلافة) في 28 رجب المحرم 1342هـ، الموافق 1924/03/03م، وبتوجيه من أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله أطلق حزب التحرير حملة عالمية واسعة بمناسبة الذكرى الهجرية الـ99 لهدم دولة الخلافة.


التعليق:


يمر علينا شهر رجب من كل عام بهذه الذكرى الأليمة المحزنة هدم دولة الخلافة في 28 رجب 1342هـ، يعمل فيها حزب التحرير بكل طاقاته وفي جميع مناطق عمله لتذكير الأمة ودعوتها لإعادتها من جديد كون هذا الأمر فرضاً عليها وأي فرض، ونحن هنا مستمرون في تذكير الأمة بواجب العمل لها بكل الوسائل والأساليب مهما لاقينا من عنت وحيف في سبيل هذا الفرض العظيم.


ونريد أن نؤكد لأمة الإسلام بكل أطيافها جماعات وعلماء وشباباً ومثقفين ورجالاً ونساء:


- إن العمل لتوحيد الأمة تحت حاكم واحد فقط يحكم بما أنزل الله هو فرض عليها يثاب فاعله ويأثم تاركه فابحثوا في القرآن وفي السنة وفي إجماع الصحابة وحتى في أقوال علماء الأمة السابقين فلن تصلوا إلا إلى حقيقة واحدة وهي فرضية هذا الأمر.


- إن هذا الفرض لن يقيمه فرد بل هو فرض يقتضي عملا جماعيا منظما وله قيادة واعية مخلصة ومنهج عملي متبنى من عقيدة الأمة، وهذه الجماعة موجودة بين ظهرانيكم وهي حزب التحرير الذي يعمل منذ 67 سنة.


- إن حزب التحرير لن يقيم الخلافة لنفسه بل للأمة وهو ليس حزبا كباقي الأحزاب والجماعات التي تعمل لإقامة دولة لحزبها بل يعمل لإقامة دولة للأمة. فأبناء الأمة الأتقياء هم من سيكونون رجالها وقادتها وليس شباب حزب التحرير فقط بل شباب حزب التحرير هم جزء من هذه الأمة العظيمة.


- إن الخلافة تتعرض كل يوم لتشوية ممنهج من الكفار وأعوانهم وبيادقهم وأبواقهم من أبناء جلدتنا وهذا هو ديدن أهل الباطل منذ خلق الله الأرض ومن عليها فلا تكونوا يا أبناء الأمة في صف الكفار.


- إن من يحارب فكرة الخلافة من أبناء هذه الأمة أقل بكثير جداً ممن يتمنى العيش في ظلها فالذي يحاربها في الداخل هم الحكام وملؤهم من علماء السوء وقيادة أجهزة الأمن والمخابرات وحفنة مرتزقة من قادة بعض الأحزاب العلمانية ولفيف من الإعلاميين، أما الفلاح والمهني والصانع والطبيب والمهندس والجُندي وربة البيت فكلهم يمقت المجرم مصطفى كمال والكثير الكثير ممن يكد ليل نهار ليوفر قوت أولاده بسبب ظلم الحكام فهم مع الإسلام ودولته وسترون العجب العجاب منهم في التأييد والالتفاف نحو دولتهم عند قيامها بإذن الله.


أخيراً: سنعيدها بإذن الله رحمة للعالمين لأنها وعد الله وبشرى رسوله فإلى العمل لها ومبايعة الخليفة الراشد القادم قريباً بإذن الله مصداقاً لقول الرسول e في الحديث الذى رواه الإمام أحمد في مسنده عن النعمان بن بشير قال: قال e «... ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».


اللهم وفق أميرنا أبا ياسين العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة لقيادة حزب التحرير والأمة لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. اللهم هيئ له أهل نصرة أتقياء أنقياء كسعد بن معاذ، يا رب اللهم آمين.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الأستاذ عبد الهادي حيدر – ولاية اليمن


#YenidenHilafet
#أقيموا_الخلافة
#ReturnTheKhilafah

آخر تعديل علىالإثنين, 16 آذار/مارس 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع