الثلاثاء، 01 صَفر 1446هـ| 2024/08/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
إلى متى سنظل نُخدع من الزاوية نفسها؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إلى متى سنظل نُخدع من الزاوية نفسها؟!

 

 

 

الخبر:

 

 

 

اتصالات دولية لحل الأزمة الليبية.. صور تمجد روسيا على جدران طرابلس... أكد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أهمية الإسراع بتعيين مبعوث جديد للأمم المتحدة في ليبيا، وأعرب عن قلق بلاده حيال استمرار جهات خارجية في إرسال أسلحة إلى هناك، معتبرا ذلك تصعيدا يسهم في تأجيج النزاع ويطيل معاناة الشعب الليبي، ويشكل خطرا على جيران ليبيا وعلى الأمن الأوروبي.

 

وطالب كونتي خلال اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج - بالعودة إلى المسار السياسي وفقا لقرارات مجلس الأمن ومخرجات مؤتمر برلين. (الجزيرة نت)

 

التعليق:

 

إن التحركات الأوروبية بشكل عام تظهر أن أوروبا تترنح نحو الخروج أو الضعف الشديد في المشهد الليبي، وهم يرغبون الآن بتوجيه الدفة إلى المسار السياسي، لأن القادم من الأيام ليس في مصلحة أوروبا بتاتا.

 

فمراقبون فرنسيون للشأن الليبي يرون أن الانتكاسات العسكرية المتتالية التي تلقتها قوات المشير خليفة حفتر في الأيام الأخيرة تشكل ضربة قوية لداعميه، بما في ذلك باريس، حيث قال وزير خارجيتها جان إيف لودريان الذي يعد مهندس الدور الفرنسي في ليبيا "إن الوضع في ليبيا مقلق جدا بسبب التدخل الروسي والتركي وأن سيناريو الصراع في سوريا يتكرر في ليبيا".

 

إن التدخل التركي بمباركة أمريكا أحدث معادلات جديدة في الواقع الليبي، لذلك نجد توجهاً أوروبياً ليس بيد واحدة بل متفرقين يبحثون، بل همهم الأوحد الآن هو إيجاد طريقة للجم تركيا وجعلها تنسحب تدريجيا من ليبيا، ولكن لأمريكا رأيا آخر، حيث إن ما تسعى له أمريكا هو إخراج الطرف الأوروبي من الصراع الدائر في ليبيا لتستفرد بالنفوذ هناك.

 

ولكن نتمنى من الشعب الليبي أن لا ينجر إلى ما تصبو إليه أمريكا والغرب عموما، وأن يأخذوا ما حدث في سوريا بعين الاعتبار فلا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين.

 

إن كل تصريحات الغرب تنم عن حقدهم وأولوية مصالحهم، فهذه الدول عندما بدأ الحال في ليبيا يتغير عليها أصبحت تنادي أن من حق الشعب الليبي أن يعيش كباقي الشعوب! إن ما يحقق العيش الكريم للشعب الليبي المسلم هو قيادة واعية كريمة تعلم كيف ترعى شؤون البلاد وتتبع في ذلك شرع الله الذي لا يعلى عليه.

 

ولن تنتهي هذه المهازل إلا باستعادة المسلمين لسلطانهم، وإعادة خلافتهم ومبايعة إمام يحكم بشرع الله ويطهر بلاد المسلمين من الغرب الكافر وأدواته.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

دارين الشنطي

آخر تعديل علىالخميس, 04 حزيران/يونيو 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع