السبت، 30 ربيع الثاني 1446هـ| 2024/11/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مقاطعة جيلجيت بالتستان هي خيانة ضد كشمير المحتلة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مقاطعة جيلجيت بالتستان هي خيانة ضد كشمير المحتلة

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

حركة إنصاف الباكستانية تعلن عن المرشحين لانتخابات جيلجيت بالتستان. (باكستان اليوم)

 

التعليق:

 

يتبع نظام باجوا/ عمران الولايات المتحدة بشكل أعمى ويقوم بخيانة كشمير المحتلة. لقد رفض بصراحة تحرير كشمير المحتلة من خلال تجميد القوات المسلحة الباكستانية بدلاً من تعبئتها، وقد أعلن النظام المهمل الآن الدفن الدائم لقضية كشمير من خلال ضمان تقسيم دائم. لهذا، عقد الجنرال باجوا اجتماعاً مع القيادة السياسية الديمقراطية لجعل جيلجيت بالتستان المقاطعة الخامسة لباكستان، مما أدى فعلياً إلى تحويل خط السيطرة إلى حدود دائمة وتقديم مطالبة مودي المشينة بشأن كشمير المحتلة كجزء لا يتجزأ من الهند. إن جعل جيلجيت بالتستان مقاطعة خامسة ليس أقل من هدية لمودي قدمها نظام باجوا/ عمران بناءً على أوامر من الولايات المتحدة.

 

من خلال القيام بذلك، فإن نظام باجوا/ عمران يخالف بشكل صارخ أوامر الله سبحانه ورسوله ﷺ لمحاربة من يحتل بلاد المسلمين، وطردهم حتى لا يتجرؤوا على العودة. من خلال القيام بذلك، داس النظام بلا رحمة على الرابطة القوية للأخوة الإسلامية، والتي أجبرت مسلمي باكستان على محاربة الهند على كشمير لعقود، والتضحية بأبنائهم طواعية في الجهاد، بينما كانوا يصلون من أجل رفع علم الإسلام فوق سريناغار. في الواقع، كان النظام يخدع المسلمين منذ أن قام مودي بضم كشمير المحتلة بالقوة في الخامس من آب/أغسطس 2019. فمنذ البداية، تعاون النظام مع الدولة الهندوسية بأوامر من واشنطن، ودفن قضية كشمير حتى تتمكن الهند من إعادة نشر قواتها للحضور إلى الصين. الآن، وبعد التحرك لجعل جيلجيت بالتستان مقاطعة خامسة، تقترب الخيانة من الاكتمال، وهذا واضح للجميع باستثناء أولئك الذين أعموا أنفسهم.

 

أيها المسلمون في باكستان، عليكم أن تمسكوا هذه القيادة الغادرة، وتقتلعوها، وتعطوا النصرة لإعادة الخلافة على منهاج النبوة. فاحرصوا على إقامة دولة الخلافة التي ستقود الجهاد لتحرير كشمير المحتلة والمسجد الأقصى وتأمين السيادة لشرع الله وحده. يقول الله تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عادل

آخر تعديل علىالإثنين, 12 تشرين الأول/أكتوبر 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع