- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
ما زال التآمر على الثورة السورية مستمرا
الخبر:
ذكرت بعض وسائل الإعلام أن السلطات الدنماركية قررت سحب تصاريح الإقامة من لاجئين سوريين، تمهيدا لإعادتهم إلى بلادهم، مبررة ذلك بـ"تحسن الوضع الأمني" في دمشق. وقال وزير الهجرة الدنماركي ماتياس تسفاي إن بلاده أبلغت سابقاً اللاجئين السوريين أن تصاريح إقامتهم "مؤقتة"، و"يمكن سحبها إذا لم تعد هناك حاجة إلى الحماية". وبهذا تصبح الدنمارك أول دولة أوروبية تجرد اللاجئين السوريين من تصاريح إقامتهم، وتطالبهم بالعودة إلى ديارهم. ويُقدر عدد اللاجئين السوريين في الدنمارك بحوالي 19 ألفاً إلى 44 ألفاً، وفقاً لتقارير إعلامية. وذكرت بعض وسائل الإعلام وفاة اللاجئ السوري أكرم بطحيش المقيم في بلدية فارده في الدنمارك، إثر تعرضه لأزمةٍ قلبيةٍ مفاجئة، بعد استلامه قرار الهجرة بسحب إقامته. كما تعرض لاجئٌ سوري آخر لأزمةٍ قلبية، نتيجة استلامه رسالة سحب إقامته من الهجرة ولكن تم إسعافه وعلاجه في المشفى.
التعليق:
ما زال التآمر ضد الثورة السورية مستمرا... فبعض الدول كان تآمرها على الثورة السورية مباشرا كإيران وتركيا وروسيا، والبعض الآخر كان تآمرها غير مباشر كالدول الأوروبية. فهل زال بشار أو نظامه المجرم ليقال إن الوضع الأمني قد تحسن؟!
إن هذا الخبر يؤكد ما كان يقوله شباب حزب التحرير أن الحرب في سوريا أشبه ما تكون بالحرب العالمية. فالعالم كله، بشكل مباشر أو غير مباشر، قد أجمع على وأد الثورة السورية ومشروع الخلافة فيها، فحرك حزب إيران ومن ثم إيران ومن ثم روسيا، فضلا عن دور تركيا والسعودية والمال السياسي وغير ذلك، والآن جاء دور الدنمارك وغيرها، إلا أن الله تعالى يقول: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
جابر أبو خاطر