- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
مطلب أهل السودان هو الحكم بالإسلام
الخبر:
التقت الحرية والتغيير "التوافق الوطني" بسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الأفريقية في الخرطوم وأطلعتهم على مجريات الراهن السياسي والحوار السوداني-السوداني. وقال الناطق الرسمي باسمها محمد زكريا إن الاجتماع اتسم بالصراحة والشفافية والوضوح، وعبّر السفراء عن دعمهم للشعب السوداني، ومساندتهم له للوصول لحل سياسي شامل لا يقصي أي طرف. ودعا البيان السعودية وأمريكا للوقوف مع الشعب السوداني وخياراته وأن لا يدعموا أي جهود تؤدي إلى تمزيق السودان وشعبه. (جزيرة برس).
التعليق:
إن أهل السودان ليس لهم خيار غير الإسلام علاجاً ناجعاً لقضاياهم، باعتباره الحل السياسي الذي يرتضونه، وليست هي المدنية التي يستميت من أجلها بعض السياسيين المرتزقة ويسعون في جعلها نظاماً للحكم، فالمدنية لا تصلح حتى نظاما للحيوانات، دعك من الإنسان الذي كرمه الله بالعقل، ويكفي هذه المدنية جرماً أنها آتية من عقول بشرية عاجزة وناقصة، تصنع المشكلات ولا تحلها. هذا النظام جعل حكام السودان اليوم يستجدون المعونات والإغاثات في ذلة وصغار، مع أنه كان سلة غذاء العالم! إن هذا النظام لفظه حتى أهله، وما خروج الكثير من البلاد الأوروبية ضد هذا النظام إلا خير شاهد على فساده وإفساده، فأهل السودان يتعطشون لحكم الإسلام المنبثق من عقيدتهم التي يعتزون بها ويفاخرون.
إن الرأي العام في بلاد المسلمين كافة ومنها السودان، يتجه نحو الخلافة، فالأمة تريد تغيير أشكال الحكم الحالية كافة، وأهل السودان لا شك أنهم يريدون الحكم بالإسلام، بل ويتشوَّقون لرؤية أحكامه مطبقة في دولة المسلمين؛ الخلافة.
أما ما يتم طرحه من بعض المأجورين من مطلب دولة مدنية، أو حكم علماني هنا وهناك، فهذا ليس مطلب أهل السودان، وإنما هو مطلب سفارات الدول الغربية الاستعمارية، ومنظمات المجتمع المدني التابعة لها، والأحزاب المرتبطة بهذه السفارات، والوسط السياسي والإعلامي والثقافي العلماني الفاسد. ولن يجد أذنا صاغية تعيها ولا عقولاً تستجيب لها.
فالمدنية فكرة منبوذة في أوساط أهل السودان، ولم يبق إلا الإسلام وحده الذي ينادي به أهل السودان، ويسعون مع الثلة الواعية من شباب حزب التحرير ومعهم أبناء الأمة ليصبح السودان، بما لديه من إمكانيات، نقطة ارتكاز دولة الخلافة، لتكون هذه الدولة الناشئة لاعباً دولياً مهما ومؤثراً في الموقف الدولي ومسرح السياسة العالمية رغم كثرة المتآمرين على الإسلام والمسلمين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الخالق عبدون علي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان
#بالخلافة_نقتلع_نفوذ_الكافر