الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الأمم المتحدة تذرف دموع التماسيح

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الأمم المتحدة تذرف دموع التماسيح

 

 

الخبر:

 

في إحاطة عبر تقنية الفيديو تناقلتها وسائل الإعلام وصف الممثل الأممي فولكر بيرتس الحالة الإنسانية في السودان بالمزرية. ويتوقع أن يعاني ما يصل إلى 7.7 ملايين شخص من انعدام الأمن الغذائي في الفترة من تشرين الأول/أكتوبر 2022 إلى شباط/فبراير 2023 وفقا لأحدث تحليل للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي في السودان.

 

ويشهد السودان واحداً من أعلى معدلات سوء التغذية لدى الأطفال في العالم، ويعاني أكثر من 600,000 طفل حاليا من سوء التغذية الحاد.

 

التعليق:

 

إن دموع التماسيح التي يذرفها ممثل الأمم المتحدة في السودان على حالة انعدام الأمن الغذائي لا يمكن أن تخفي حقيقة هذه المنظمة التي هي من أسباب انعدام الأمن الغذائي في العالم، فقد أنشأتها الدول الكبرى التي انتصرت في الحرب العالمية الثانية لتحقيق مصالحها من خلال إدارة الصراعات، وليس حلها، لأن هذه الدول لديها مصالح في استمرار الصراعات والحروب، فهي تبيع الأسلحة بمليارات الدولارات، وتبيع مواقفها أيضا بمليارات أخرى، وهي كذلك تحقق مصالحها في العالم من خلال تغذية الحروب والسيطرة على البلدان وثرواتها والتي تنهكها هذه الصراعات وتمزقها إرباً كما هو الحال في دول عديدة مثل السودان، وسوريا، واليمن، وغيرها من بلاد تنزف وتجوع بسبب مخططات الأمم المتحدة.

 

إن ما يقوم به ممثل الأمم المتحدة في السودان من طبخات سياسية سامة هي سبب استمرار الحال من سيئ إلى الأسوأ بدعم حكام العمالة والارتهان للخارج، الذين لا يهمهم من مات أو من سيموت بسوء التغذية، بل يهمهم رضا أسيادهم الكفار المستعمرين!

 

والأمم المتحدة هي صنيعة الدول الكبرى، وشريكة في قتل الشعوب واستمرار الاستعمار، واستغلال ثروات البلدان والاستيلاء عليها وتجويع الناس. إن هذه المنظمة ليست سوى أداة في يد الدول التي أنشأتها وإلا لكانت أوقفت الحالة المزرية التي يعيشها الناس في العالم ونشرت العدل والسلام كما تزعم، غير أن تمثيليات الأمم المتحده لن تخفي الوجه القبيح لهذه المنظمة التي تعيش في حالة من ضحالة الأخلاق وهي تبذل كل الجهود لمساعدة الحكومات العميلة على حساب موت وجوع وظلم الناس.

 

إن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي التي تضع حداً لعبث هذه المنظمة وذلك بإقامة العدل الرباني الذي يقيم العدل والإحسان بين الناس.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

غادة عبد الجبار (أم أواب) – ولاية السودان – القسم النسائي

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع