- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ملّة الإسلام: انصري أهل غزّة وحرّري الأقصى
الخبر:
أعلنت وزارة الصّحة في غزّة ارتفاع عدد الشّهداء جرّاء الغارات (الإسرائيليّة) منذ انتهاء الهدنة صباح اليوم الجمعة إلى 178 والجرحى إلى 589، حيث استهدف جيش الاحتلال مباني سكنيّة في أنحاء القطاع كما قصف مدرسة للأونروا تؤوي نازحين.
وتضاف هذه الحصيلة إلى أكثر من 15 ألف شهيد في غزّة منذ بدء الحرب (الإسرائيليّة)، جلّهم من النّساء والأطفال، وما يزيد على 36 ألف جريح، بالإضافة إلى نحو 7 آلاف في عداد المفقودين. (الجزيرة نت)
التّعليق:
وهل لمثلهم مواثيق وعهود؟! ألم ينقضوها من قبل مع نبيّهم موسى عليه السلام ومن بَعده، ومع الرّسول محمّد ﷺ؟ كيف يوثق بهؤلاء؟!
هؤلاء الذين تمادوا في غيّهم وجبروتهم فقتّلوا آلاف النّساء والأطفال ولم يرقبوا فيهم إلّا ولا ذمّة؛ تعمّدوا استهداف المستشفيات والتّجمّعات السّكنيّة ليكون عدد الضّحايا أكبر.
بعد نهاية الهدنة الكاذبة والزّائفة التي لم تغيّر من واقع أهل غزّة شيئا، فقد استمرّت معاناتهم وتواصل نقص المساعدات؛ فلا غذاء ولا ماء ولا دواء ولا كساء... توجّه رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو بكلمة أكّد فيها - بعنجهيّة وتجبّر - أنّ بلاده ملتزمة بتحقيق أهدافها مع استئناف عمليتها العسكريّة على قطاع غزّة. وذكر بيان لمكتب نتنياهو أنّ حكومته ملتزمة بتحقيق أهداف الحرب المتمثّلة في "تحرير الرّهائن والقضاء على حماس، وضمان أنّ غزّة لن تشكّل أبدا تهديدا لـ(الإسرائيليّين)".
هؤلاء هم يهود لهم أهدافهم المرسومة ومصرّون على تنفيذها، يؤيّدهم في ذلك من هم من ملّتهم أو من يوالونهم ويطلبون ودّهم ورضاهم من حكّام المسلمين وغيرهم. فحربهم على غزّة حرب أساسها عقديّ؛ حرب ملّة كفر على ملّة إيمان. يخطّطون وأهدافهم مدروسة، فأين ملّة الإيمان وإخوانهم في غزّة وفلسطين يقتّلون ويهجّرون؟!
ورغم كلّ ما لحقهم من ابتلاءات نراهم صامدين مرابطين ولكن من خذلان أمّة الإسلام يشكون، فهلّا فككت عنك - يا أمّة الإسلام - القيود؟ وناديت بفتح الحدود؟ ودعوت بتحريك الجيوش؟
حربهم على غزّة حرب على الإسلام، اغتصاب للأقصى، فهلّا رفعت راية الجهاد من جديد لتعيد للمسلمين العزّ المجيد وتعلي كلمة الله العليّ الحميد؟!
كتبته لإذاعة المكتب الإعلاميّ المركزيّ لحزب التّحرير
زينة الصّامت