الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
هل يؤثر موت إبراهيم رئيسي على الحوثيين؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

عنونت صحيفة الثورة الصادرة في صنعاء يوم الأربعاء 22 أيار/مايو الجاري الخبر التالي: "تأجيل الاحتفال بعيد الوحدة إلى الأحد القادم"، قالت فيه: "ّوجه رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط الحكومة بتأجيل الاحتفال بالعيد الوطني الذي كان سيقام اليوم الأربعاء إلى الأحد القادم، حتى انتهاء أيام الحداد ومشاطرة الشعب الإيراني مشاعر الأسى، جراء فاجعة الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي ورفاقه".

 

 

 

هل يؤثر موت إبراهيم رئيسي على الحوثيين؟!

 

 

الخبر:

 

عنونت صحيفة الثورة الصادرة في صنعاء يوم الأربعاء 22 أيار/مايو الجاري الخبر التالي: "تأجيل الاحتفال بعيد الوحدة إلى الأحد القادم"، قالت فيه: "ّوجه رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط الحكومة بتأجيل الاحتفال بالعيد الوطني الذي كان سيقام اليوم الأربعاء إلى الأحد القادم، حتى انتهاء أيام الحداد ومشاطرة الشعب الإيراني مشاعر الأسى، جراء فاجعة الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي ورفاقه".

 

التعليق:

 

ما من شك بأن فقدان حياة إنسان يؤثر على محبيه بشكل كبير. وقد رأينا كيف أجَّل الحوثيون في صنعاء بعد حادثة سقوط طائرة إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين عبد اللهيان في إيران الاحتفال بالذكرى الـ34 للوحدة بين شطري اليمن في 22 أيار/مايو 1990م.

 

لقد عولت صنعاء ولا تزال على حليفتها طهران، التي أنكرت مع دخولها صنعاء في أيلول/سبتمبر 2014م علاقتها بها بادئ الأمر، ووضعت صحفها عناوين أخبارها صغيرة مطوية بين صفحاتها، لكن الأمر اختلف بعد بضع سنين، حيث أصبحت صحفها الرسمية تبرز أخبار طهران على صدر صفحاتها الأولى، وصارت قيادات الحوثيين السياسية لا تخلو خطاباتها من ذكر طهران. وللعلم لم تشهد صنعاء علاقة متينة مع طهران إلا في زمن الحوثيين هذا.

 

لا يزال الخوض كثيراً عما جرى لطائرة إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين عبد اللهيان، وأدى إلى تحطمها وموتهما ومسؤولين آخرين كانوا برفقتهم. فبعض الأصابع تشير إلى وقوف كيان يهود وراء حادثة تحطم مروحية رئيسي، الذي كان قبلها برفقة إلهام علييف رئيس أذربيجان، الذي تعد بلاده مرتعاً خصباً لمخابرات كيان يهود (الموساد)، في ظل الاغتيالات التي خصت بها مسؤولين إيرانيين كباراً.

 

إن أعمال الرئيس الجديد بعد رئيسي، وقيادته للبلاد خلال الأشهر القليلة القادمة بعد موت رئيسي، سوف تنبئ عن استمرار طهران على نفس سياستها الخارجية من عدمها، وهي ستنعكس مباشرة على صنعاء شاءت أم أبت.

 

فمتى تتوقف الحروب التي تنتشر حول العالم ليس إلا للتنافس على المصالح، والاغتيالات السياسية التي حدثت حول العالم بما فيه الكفاية؟ انظروا كم من الحروب أشعلتها الحضارة الرأسمالية المترنحة، وكم بلغ عدد ضحاياها؟

 

إن الإسلام بعدل أحكامه ورعاية دولته؛ الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة هي وحدها القادرة على ذلك.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن

 

 

آخر تعديل علىالإثنين, 27 أيار/مايو 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع