بكلمة واحدة من عالم تصبح ردودنا أفعالا لا شجبا ومقاطعة واستنكارا

الخبر:

في بيان قوي ومثير للجدل، طالب الأزهر الشريف العالم الإسلامي بتسخير كافة الإمكانات السياسية والدبلوماسية والشعبية لتجديد تفعيل مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وذلك في إطار حماية الدم الفلسطيني والمقدسات الإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى. (الغد)

التعليق:

شيخ الأزهر يتغاضى عن فرض الجهاد الذي أوجبه الله لتحرير البلاد والعباد ويكتفي بجهاد العاجز (المقاطعة)! لو كنت عاجزا في مكانك الذي أنت فيه لقلنا ينادي بالمقاطعة من عجزه أما وأنت شيخ الأزهر فكيف استطعت أن تكتفي بالمطالبة بالمقاطعة؟!

كيف استطعت أن تقصر كلامك على مقاطعة المنتجات وأنت تستطيع أن تدعو لتحريك جيوش لأجل فلسطين؟! اخرج وطالب جيش مصر بأن يخرج من ثكناته ويعد العدة للتوجه لفلسطين، اخرج لهم بما أوجب الله عليهم.

إن جيش مصر لو تحرك بعتاده لتحرير فلسطين فلن يحتاج إلا لبضع ساعات وتكون فلسطين قد طُهرت من اليهود، فنحن نعلم كم هي قوة العقيدة عند أبناء المسلمين وكيف أنهم يشتاقون للجهاد والاستشهاد، نعلم أن أبناءنا في الجيوش ينظرون بتوق لفلسطين وكلهم شوق لأن ينالوا شرف تحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين، فبالله عليكم أيها العلماء كونوا يدَ عونٍ لأبنائنا ليؤدوا ما عليهم من واجب تجاه دينهم وأمتهم، فبكلمة من عالم له مكانته مثل شيخ الأزهر تتغير الأحداث وتصبح ردودنا أفعالا لا شجبا واستنكارا ومقاطعة.

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

سوزان المجرات – الأرض المباركة (فلسطين)