النشرة الإخبارية الثانية من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا

2016/03/17م

العناوين:

• ثُوّار برزة بدمشق يأسرون ضبّاطاً وعناصر من الفرع 211.
• بمُوازاة الانسحاب الروسي الجُزئي، المفاوضات الخيانية تُحقق لأمريكا ما عجِزت عن تحقيقه في ميدان القتال.
• مع تشييع مُرتزقتها الجُدد، إيران تُخطّط لإرسال قنّاصين لسوريا، وبوتين سيجتمع بنتنياهو قريباً لمُحاربة الإرهاب.

التفاصيل:

أورينت نت - دمشق / أقدمت عصابات أسد على إغلاق جميع الطُّرق المؤدية إلى حي برزة المُحرّر في العاصمة المحتلّة دمشق، وسط أنباء عن اختطاف ستة ضُبّاط  و17 فرداً من مرتزقة أسد بالقرب من الحي. وأكدت تنسيقية "حي برزة" على صفحتها بموقع فيس بوك أن "قوّات النظام الغادر أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى حي برزة الخارج عن سيطرتها، ومنعَت أهالي الحي وحتى المُشاة منهم من الدخول والخروج إلى الحي، ما سبّب ازدحاماً شهدته الحواجز المحيطة بالحي". وأوردت التنسيقية في منشور آخر أنباء تحدّثت عن اختطاف 6 ضباط  و17عنصراً من عناصر الفرع 211 بدمشق، تَمّ أسرهم بالقرب من حي برزة، الأمر الذي دفع بأجهزة الأمن إلى إغلاق الطرقات المؤدية إلى الحي.

كلنا شركاء / شيّعت ميليشيا “لواء زينبيون” الباكستانية والتابعة للحرس الثوري الإيراني الأربعاء، ثمانية من قتلاها، كانوا لقَوا حتفهم في سوريا في وقتٍ سابق. وتَمّ التشييع في مدينة قُم في إيران، التي تتكون في الغالب من لاجئين من باكستان في إيران، تمّ تجنيدهم للقتال تحت إمرة الحرس الثوري الإيراني في سوريا. وادّعت كذِباً وكالة أهل البيت الإيرانية أنّ القتلى الثمانية قُتلوا دفاعاً عن المُقدّسات في سوريا، دون الإشارة إلى مكان مقتلهم، إلا أنّ عمليات الميليشيات الإيرانية تتركز مؤخراً على مدينة تدمر ومُحيطها، حيث تُحاول استعادة المدينة من أيدي تنظيم الدولة. وكانت الوكالات الإيرانية أفادت أيضاً أنّ محافظة “زنجان” وسْط البلاد شهدت الأربعاء، تشييع الضابطان برتبة عقيد “رحمان بهرامي” و”داود مرادخاني”، وهما مستشاران عسكريان، لقيَا حتفهما أيضاً في سوريا.

طهران - عربي21 / كشف نائب قائد القوات البرية الإيرانية اللواء علي آراستيه، الأربعاء، أن بلاده تُخطِّط لإرسال قوات خاصّة وقنّاصين إلى العراق وسوريا، وفق ما نشرت صحيفة "إنترفاكس" الروسية. وأكّد الجنرال في كلمة ألقاها بمُناسبة تخريج دورة تدريب قناصين وقوّات خاصة، مُخصّصة للواء الردِّ السريع، وأنّ إرسال هؤلاء سيكون بصفة مستشارين عسكريين لمُساعدة السلطات العراقية ونظيرتها في سوريا في محاربة المجموعات المسلحة. وقال علي آراستيه إن "هذه الدورات غير مُخصّصة لتجهيز مستشارين عسكريين للقوات المسلحة في سوريا والعراق"، مُضيفاً أنّه "مع ذلك، فإننا نعتزم في عدة حالات استخدام الخريجين بصفة مستشارين في هذين البلدين".

سبوتنيك - عربي / أعلن قائد سلاح الجو الروسي الجنرال فيكتور بونداريف، في مقابلة نشرتها صحيفة "كومسومولسكايا برافدا"، الخميس، أن موسكو ستستكمل سحب معظم قواتها من سوريا في غضون يومين أو ثلاثة. وفي السياق، قال الكولونيل ستيف وارين المتحدث باسم التحالف الصليبي الدولي في الحرب على سوريا والعراق بقيادة الولايات المتحدة، إنّ التحالف لاحظ مغادرة بعض الطائرات الحربية والجنود الروس من سوريا، لكنّه أوضح أن القوّة القتالية الروسية لم يطرأ عليها تغيير يُذكر وتشارك في بعض العمليات. وأوضح قائلاً "من الصعب معرفة نوايا الروس، لم نكُن نتوقع هذا الإعلان في المقام الأول ولذلك عندما نُقارن أقوالهم بأفعالهم يتعيّن علينا الانتظار لننظر في التطورات".

عربي21 / قال بشار الجعفري زعيم وفد النظام النصيري إلى مُحادثات القضاء على ثورة الشام في جنيف، إنّ على كبير مفاوضي المعارضة المُنبثقة عن الرياض أن "يحلق لحيته" قبل الجلوس معه للتفاوض. جاءَ ذلك بعد الاجتماع الثاني للجعفري مع مبعوث الحل الأمريكي دي ميستورا. من ناحيته علّق المُفكّر الإسلامي الشيخ سعيد رضوان على الأمر بقوله، من باع سلعة فلا يَشترط على الشاري ما يفعلُ بها ومن أجّر ظهره فلا يسأل عمّن يمتطيه. وقال مُخاطِباً المفاوضين: وأنتم بِعتم أنفسكم بثمنٍ بخس أقلّ ثمناً من شاةٍ في سوق النعاج وعبدٍ في سوق النخاسة، وأضاف الشيخ سعيد رضوان إنّ نفوسكم التي في جنباتكم تمقتكم لذِلَّتكم، فتَعساً لحياة الذليل وإننا لا نحسدكم لهوانكم على العبيد. وفي سياق آخر اعتبر المُفكر الإسلامي الشيخ سعيد رضوان أنّ الانسحاب الروسي من سوريا جاء في توقيت مُخالِف لكلّ الحسابات ومُناقضاً لأهداف المُخطط الأمريكي بغض النظر عن دوافع الروس في ذلك. مُوضحاً أن الانسحاب جاء في الوقت الذي كان فيه دي ميستورا يُهدّد أهل الشام بحرب كبيرة لا تُقارن بحرب السنين الماضية إذا لم يرضخوا لإرادتها. رغم أنّ الانسحاب لم يأتِ كنتيجة لاتفاق في المفاوضات ليخدم الهدف السياسي الذي من أجله جاءت روسيا ويُغطّي خيانة المفاوضين. وفي قناته الرسمية على موقع تلغرام، قال الشيخ سعيد رضوان سيكون للانسحاب الروسي تداعيات، منها انهيار في الجبهات وحصول انسحابات إن لم يكن هروباً من المعارك كما شهدنا في عودة كثير من مُقاتلي حزب إيران المُفاجئ إلى بيوتهم. وانهيار الرّوح المعنوية لمقاتلي النظام وحلفائه على الأرض. إضافة لسقوط الخيار العسكري، لأنّ القادم لن يُقدّم إضافة جديدة للحرب العسكرية. وسيكون للانسحاب تداعيات إيجابية على الكتائب المقاتلة لرفع معنويات المقاتلين وهم يرون انسحاب القوة الكبرى المُدمِّرة، ستزداد الكتائب المقاتلة تمسُّكاً بمواقفها وإصراراً على هزيمة الطاغية. وسيفقد المفاوضون من العملاء المُبرِّر للمفاوضات وتقديم التنازلات. وسيكون جمعُ معارضة تُمثّل الشعب السوري والدخول في المفاوضات أمراً عسيراً على أمريكا، وسيكون القبول بالمشروع الأميركي في الوقت الذي تنسحب فيه روسيا من الميدان حرقاً لعملائها. وخلُص الشيخ سعيد رضوان إلى القول لقد ضاقت الخيارات على أمريكا وأصبح الخيار العسكري ضعيفاً وبات نجاحها أكثر بُعداً. ومن هنا نقول لأهل الشام إنّ الخطر الحقيقي هو الخطر السياسي المُتمثّل بالاستمرار في مفاوضات الخيانة فتحقق أمريكا منها ما عجزت عن تحقيقه في ميدان القتال.

الأناضول / بالتزامن مع استخدام تركيا أزمة اللاجئين للضغط على أوروبا من أجل قبول عضويتها في الاتحاد الأوروبي، أعلن رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، إحراز تقدّم من أجل التوصل لاتفاق تعزيز التعاون بين تركيا والاتحاد الأوروبي، وأكّد "تاسك"، في المُذكرة التي أرسلها إلى زعماء أوروبا، أنّ القمة التركية الأوروبية التي تبدأ الخميس وتستمر ليومين، ستُركّز على أزمة اللاجئين. وأنّه أرسل إلى سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، "مسودة أولى من البيان المشترك المخطط إعلانه عقب القمة التركية الأوروبية مُشددًا على "الأولوية المُطلقة لضمان توافق أي اتفاق محتمل بين الجانبين، مع قوانين الاتحاد، والقانون الدولي". ولفت تاسك، أنّ "الأولوية الأخرى هي تسريع صرف صندوق مساعدة اللاجئين قيمته 3 مليار يورو، بهدف تحسين أوضاع لاجئي سوريا في تركيا، إضافة إلى تحديد ضوابط استقبالهم من قبلها". لكنّ إدارة الشطر الجنوبي لقبرص، ترفض فتح ملف عضوية تركيا في الاتحاد، قبل أن تفتح تركيا مرافئها ومطاراتها أمام الطائرات والسفن القبرصية الجنوبية، وتُهدّد باستخدام حقّ النقض "الفيتو" ضدّ أيّ اتفاق مُحتمل بين أنقرة والاتحاد الأوروبي.

كلنا شركاء / ذكر موقع Defense News نقلاً عن مصدر أردني مُطّلع أنّ عمّان كانت على علم مُسبق ومنذ كانون الثاني الماضي باحتمال سحب روسيا تشكيلاتها الجوية من مطار حميميم السوري. وأشار الموقع، إلى أنّ “قرار سحب موسكو تشكيلاتها الجوية من سوريا كان قد اتخذ خلال اجتماعات عُقِدت في موسكو بين وزير دفاع نظام أسد فهد جاسم الفريج، ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأردنية، مشعل محمد الزبن، ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في كانون الثاني”. وأضاف أن “شويغو بحث مع ضيفيه المسائل العسكرية والأوضاع الأمنية على الحدود السورية مع الأردن ومنعكسات ذلك على مفاوضات التسوية في سوريا”.

الأناضول / في تأكيد على الحقد الدفين الذي تُكنّه قِوى الكفر في مواجهة المارد الإسلامي الناهض، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه برئيس كيان يهود رؤوفين ريفلين، أنّه يعتزم الاجتماع برئيس وزراء يهود، بنيامين نتنياهو قريباً، لمناقشة القضايا الأمنية في الشرق الأوسط. وأضاف بوتين، بحسب الإذاعة العبرية العامة أنّ "العلاقات الروسية اليهودية تتميز بتاريخ حافل طويل، إذ إنّ ما يزيد على مليون ونصف من اليهود المُنحدرين من الاتحاد السوفياتي سابقًا، يعيشون في كيان يهود". من جانبه، أكّد رئيس الكيان المزعوم على "عمق العلاقة بين الكيان وروسيا، وأنّهما يشتركان في مواجهة ما أسماه الإرهاب الديني"، على حد تعبيره.

جريدة الراية / "قام نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع المُنصرم بجولة في المنطقة شملت الإمارات وكيان يهود والسلطة الفلسطينية والأردن، فماذا حمل نائب الرئيس الأمريكي في جولته الأخيرة للمنطقة؟" تحت هذا العنوان وفي العدد الأخير من أسبوعية الراية، كتب علاء أبو صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، إنّ كل المعطيات تُؤكد بأن الإدارة الأمريكية لن تصنع شيئاً جدّياً بخصوص استئناف المفاوضات وما تُسمّى بعملية "السلام" العالقة في رمال المنطقة، وإنّما تسعى لإدارة الملف وتهدئة الأوضاع والحدّ من "التفلّتات" اليهودية عبر عصا الضغوطات السياسية وجزرة المساعدات العسكرية، وأضاف أبو صالح أنّ القوى الدولية تُدرك ذلك بوضوح. موضحاً إن زيارة بايدن للمنطقة قد حملت السمّ الزعاف للمسلمين عموماً، وهي زيارة خطرة ومهمة، تأتي في وقت خطير حيث تحوك أمريكا خيوط المؤامرة في الشام، وإنه لمِن عار الأنظمة الجبرية وتآمرها على الأمة أن تكون الإمارات والأردن أحدَ أركان هذه الزيارة وشريكاً أساسياً في مُخططات أمريكا. وأكّد أبو صالح أنه من العار أن تعتبر هذه الأنظمة معاناة أهل فلسطين مجرد عقبة في طريق سيرها في مخططات أمريكا، فتلجأ لها لتهدئة الأوضاع ليتسنّى لها الانخراط أكثر فأكثر في حرب أمريكا الصليبية ضد المسلمين، بينما هي تخذُل فلسطين وأهلها ومُقدّساتها بل وتتآمر عليها. واختتم أبو صالح مقاله المنشور في أسبوعية الراية التي تعكس رؤية حزب التحرير بالقول، كلّ ذلك يدعو المسلمين إلى التحرك بأقصى طاقة وسرعة للقضاء على النفوذ الاستعماري في بلادنا بإسقاط هذه الأنظمة العميلة وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاضها، لتتحرك جيوش المسلمين نُصرة لأهل الشام وفلسطين وكل بلاد المسلمين المحتلة، وحينها سيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.