نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2016/10/22

العناوين:

• قصف جوي مكثف على أرياف إدلب وحماة .. وأنباء عن قرب بدء معركة حلب
• ائتلاف العمالة والخيانة يطالب أمم الإجرام المتحدة بمراجعة عميقة لسياستها وأدائها
• حصار حلب كيوم الأحزاب.. يزيد المؤمنين إيماناً والمنافقين انكشافاً
• الإخوان المسلمون يتبنون الدولة المدنية الوجه الآخر القبيح للدولة العلمانية

التفاصيل:

مسار برس / تعرضت مدينة مورك وبلدات تل بزام وطيبة الإمام وصوران وكفرزيتا واللطامنة والصياد في ريف حماة الشمالي والتلول الحمر والسطيحات في الريف الجنوبي لغارات جوية، وتزامن ذلك مع إلقاء الطيران المروحي عدة أسطوانات متفجرة على بلدة صوران في الريف الشمالي، كما قامت قوات المتوحد أسد ومليشياته الطائفية المتمركزة في جبلي زين العابدين وتقسيس وفي حاجز الغربال ومعسكر جورين باستهداف بلدات صوران وطيبة الإمام والدقماق والقنطرة وحربنفسه بريف حماة بقذائف المدفعية والدبابات والرشاشات الثقيلة، الأمر الذي أوقع إصابات في صفوف المدنيين، في المقابل، استهدف الثوار تحصينات لمليشيات أسد في النقطة 50 وحاجز السباهي شمال بلدة القمحانة بالريف الشمالي، وفي بلدة سلحب الموالية بالريف الغربي، محققين إصابات مباشرة، وفي محافظة إدلب نفذ طيران الغدر النصيري والصليبي الروسي غارات مكثفة على مدن وبلدات خان شيخون وسراقب ومعرشمارين والنقير والشيخ مصطفى وبسيدا وتفتناز وسرمين وقميناس وكنصفرة والحامدية والتمانعة جنوبي إدلب وجسر الشغور غربها، ما أدى إلى استشهاد 17 مدنيا بينهم عائلتان كاملتان، كما ألقى الطيران المروحي 4 براميل متفجرة على بلدة الناجية في ريف مدينة جسر الشغور، ما أوقع جرحى من المدنيين.

 من جانب آخر وكالات – حلب/ أعلن قائد فصيل نور الدين الزنكي “توفيق شهاب الدين”، عن دنو انطلاق معركة كسر الحصار عن حلب، وفي سلسلة تغريدات له على حسابه في تويتر دعا “شهاب الدين”: الفصائل للتوحد وإعلان النفير العام قائلا (ترفعوا عن خلافاتكم، وأخرجوا مخبوء مخازنكم). ‏مطالبا من أسماهم الداعمين أن صبوا دعمكم في إنجاح المعركة، ويأتي ذلك بعد أن نشرت مواقع إخبارية موالية للنظام مساء الجمعة، أخباراً حول “تجمع أكثر من 1200 مسلح من بينهم 30 انتحارياً يستعدون للهجوم على حلب من الاتجاه الجنوبي الغربي”. وفق تعبيرها.

مسار برس / عبر الائتلاف العلماني الموالي للغرب والجيش السوري الحر في بيان مشترك لهما الجمعة عن استغرابهما من تحوّل الأمم المتحدة إلى أداة في يد روسيا لتمرير أجنداتها وغضِ الطرف عن جرائمها وانتهاكها للقانون الدولي، منوهين إلى أن المبادرة بخصوص حلب قاصرة، وقال البيان، إننا نرى أنه قد آن الأوان لأن تجري الأمم المتحدة مراجعة حقيقية وعميقة لسياستها وأدائها في سورية بعد انتخاب أمين عام جديد، حيث ساوت خلال الفترة الماضية بين الجلاد والضحية، وساهمت في تمرير أجندات سلطة بشار والمليشيات الإرهابية الإيرانية، والتغطية على جرائم الحرب من قبل روسيا، والتي أخفقت الأمم المتحدة في إدانتها, وشدد البيان على أنه ينبغي عدم السكوت أو التغطية على مرتكبي جرائم الإبادة والحرب على حساب دماء السوريين وأرواح أطفالهم ونسائهم, وعلق الأستاذ علي جيجو على الخبر بالقول )التصريح ضمن الملف الصوتي)

االأناضول أعلن البيت الأبيض الجمعة، أن خيار العقوبات الاقتصادية على روسيا بسبب دعمها لعميل البيت الأبيض نظام أسد النصيري، هو "الأكثر تأثيرا", وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض، في الموجز الصحفي من واشنطن "لقد أوضحنا قلقنا الكبير من تصرفات روسيا في سوريا", وعلى عادتها في محاولة للتملص من تبعات ما تفعله أجيرتها روسيا في سوريا، من جرائم بحق المسلمين ومحاولةً لدفع أهل الشام للإرتماء في أحضانها، أضاف إيرنست "أوضحنا أن استخدام هذا الخيار بالتحديد العقوبات الاقتصادية هو الأكثر تأثيراً عندما يتم فرضه بعناية وتنسيق مع حلفائنا وشركائنا في مختلف أنحاء العالم", ورفض "إيرنست" الحديث عن طبيعة الخطوات التي تعتزم بلاده اتخاذها ضد روسيا فيما يتعلق بتصرفاتها داخل سوريا" ما يدل على الكذب الصراح، هذه التصريحات التي لم تأتِ إلا ذراً للرماد في العيون, كيف ستعاقب الإدارة الأمريكية روسيا وعملاءها في المنطقة يتهافتون لعقد الاتفاقيات الاقتصادية ابتداءً من السعودية وتركيا وإيران, لدعم الاقتصاد الروسي مكافئة له على إمعانه في قتل المسلمين بالشام ودعماً له لإنهاء الثورة والقضاء عليها, إن تصريحات أمريكا وأتباعها وعملائها يتبعون نفس الأسلوب في الكذب, فيعملون دائماً عكس ما يقولون, إن أمريكا تعمل على دعم أجيرتها روسيا وإمدادها بكافة الوسائل للإستمرار في حربها الوحشية على أهل الشام ولكن أهل الشام كشفوا هؤلاء وعازمين بكل إصرار على القضاء على نظام أسد عميل أمريكا مهما كلفهم ذلك وهم قادرون عليه بإذن الله.

وكالات / قال دبلوماسي كبير في حلف شمال الأطلسي الأربعاء إن السفن الحربية الروسية قبالة ساحل النرويج تحمل قاذفات مقاتلة من المرجح استخدامها لتعزيز هجوم نهائي على شرق حلب المحاصر، وأضاف». ينشرون كل أسطول الشمال وجزءاً كبيرا من أسطول البلطيق في أكبر انتشار بحري منذ نهاية الحرب الباردة، هذه ليست زيارة ودية. فخلال أسبوعين سنرى تصعيدا في الهجمات الجوية على حلب في إطار استراتيجية روسيا لإعلان النصر هناك، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية بينهما على انسحاب مقاتلي «جبهة فتح الشام» من حلب. ورأى أردوغان أن انسحاب «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة) سابقاً «سيحقق السلام للسكان في حلب».

 pal-tahrir.info / وعلق المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين بالقول (تحاصر حلب بأوامر أمريكية وأيدٍ روسية ويشارك في الحصار أدوات الاستعمار الغربي الذين كشروا عن أنيابهم ولم يعودوا يخجلون من خيانتهم وقتلهم المباشر وغير المباشر لإخوانهم المسلمين المحاصرين في حلب وغيرها من حواضر المسلمين التي تتلقى القصف ليل نهار, فالنظام التركي المرتهن للولايات المتحدة يفتك بالمسلمين كما النظام السوري الذي يلقي البراميل على المسلمين في حلب وغيرها من ربوع الشام الحزين وكما النظام الإيراني الذي توغل ميليشياته الطائفية في قتل المسلمين، فالنظام التركي والسعودي والقطري والأردني شكلوا وجه العملة الآخر للعمالة للمستعمرين الغربيين وحاولوا أن يقدموا الوجه الجديد لبشار أسد ونظامه بصناعتهم لمعارضة لا تختلف عن النظام إلا بالاسم والوجوه من حيث العمالة للغرب والحرص على مصالحه, إِلَّا أن وعي ثورة الشام وأهلها والعاملين المخلصين لإقامة الخلافة الإسلامية خلط كل أوراق المستعمرين وخططهم وكشف عملاءهم، فلم يعد بإمكانهم التستر على عمالتهم أو تضليل الناس فأصبحت مواقفهم صارخة مفضوحة في تآمرهم على أهل الشام ومشاركتهم في قتلهم وحصارهم, وإن لم يكن أوردوغان وأمثاله من حكام المسلمين الوجه الآخر للعمالة, فماذا يعني خروج المقاتلين من حلب الذي يطالب به أردوغان غير تسليمها لنظام أسد المجرم؟؟، وماذا يعني مطالبة الثوار بالانسحاب منها؟؟، وماذا يعني نقل المعارضة التابعة للنظام التركي من حلب في أحلك الظروف للمشاركة في المعركة الأمريكية المسماة درع الفرات؟؟, ماذا يعني ذلك سوى أن النظام التركي كشر عن أنيابه ويشارك فعليا في الحلف الصليبي المعلن على الأمة الإسلامية عموما وعلى ثورتها في الشام خصوصا لمنعها من إقامة الخلافة والتخلص نهائيا من التبعية للمستعمرين !!,

 إن ثورة الشام وحصار حلب بات يجسد حالة تشبه حصار المدينة المنورة وغزوة الأحزاب واحتشاد المشركين واليهود والمنافقين في حزب واحد أمام الإسلام وأهله، حصار كشف للأمة الإسلامية الأعداء والمخاطر ورسم لهم طريقا واضحة للنصر، فالله ينصر المؤمنين الصابرين ويكشف المنافقين والمتآمرين ويهزم الكفار وأذنابهم مهما حشدوا من قوة ومكر فالله أكبر والعاقبة للمتقين، ولم يبق لأهل النصرة وضباط الجند وجيوش المسلمين عذر وهم يرون أهلهم يحاصرون ويقتلون ويشاهدون روسيا تحشد قوتها التي لم تحشد مثلها من أيام الحرب العالمية الثانية وأمريكيا التي تقصف ليل نهار، لم يبق لأهل القوة والجيوش وهم يشاهدون ذلك كله إلا أن يتحركوا من فورهم لإنقاذ إخوانهم وبلادهم ودينهم من هذا الشر المستطير والحرب المدمرة التي تسعى لاجتثاث المسلمين وتخريب حواضرهم لتبقى ثروات الأمة وبلادها  نهبا لشذاذ الآفاق والمجرمين الدوليين, آن لأهل القوة وجيوش المسلمين أن يتحركوا من فورهم للذود عن دين الأمة ودمائها وأعراضها ومدنها, فلأجل ذلك وجدت الجيوش ولأجل ذلك صرفت الأمة عليكم الرواتب، وهذه هي وظيفتكم، فحراسة الأنظمة والعروش العميلة للغرب المشاركة في قتل إخوانكم ليست وظيفتكم, اخرجوا لقتال المحاصرين لحلب والمحتشدين لإنهاء وقتل أمتكم واستعبادها في غزوة أحزاب جديدة, فكونوا أنصار الله في هذا الزمان, واخلعوا أنظمة الضرار وأقيموا دولة الخلافة لتصطفوا في خندق واحد يدفع عن الأمة هذا الشر المستطير).

رأي اليوم / ربطت أوساط سياسية ودبلوماسية بين تأييد الإخوان المسلمين في تونس والأردن لمشاريع “الدولة المدنية” وبين توصيات مؤتمر عقد قبل سنوات برعاية الحكومة البريطانية وجمع قادة في تنظيم الإخوان المسلمين الدولي في نفس الإطار, واعتبرت المصادر أن نغمة مشاريع الدولة المدنية ستظهر تباعاً وبصورة مكثفة في الدول التي يوجد فيها تنظيم قوي للإخوان المسلمين في الشرق الأوسط حيث عقدت مؤتمرات بالخصوص في لندن وإسطنبول, وكان الإخوان المسلمون في الأردن قد أظهروا تأييدا سريعا لدعوة الملك عبد الله الثاني العلنية في ورقته النقاشية السادسة للتحول إلى مشروع الدولة المدنية باعتبارها لا تعارض أحكام الإسلام والشريعة وتختلف عن معايير الدولة العلمانية, على حد زعمه، وصرح الشيخ زكي بني إرشيد القيادي في جماعة الإخوان الأردنية بأنه لا يرى ما يمكن التناقض معه في الدولة المدنية, وأصدر القيادي الإسلامي في البرلمان الأردني الدكتور عبد الله عكايلة بيانا أعلن فيه تأييد مشروع الملك عبد الله الثاني بخصوص الدولة المدنية, وحسب تقرير تقييمي خاص صدر عن أوساط غربية, يفترض أن يعلن قادة في تنظيم الإخوان المسلمين في عدة بلدان من بينها لبنان وسوريا والأردن ومصر تباعا تصريحات مؤيدة لمشاريع الدولة المدنية بغطاء إسلامي, وعلق الناشط السياسي منذر عبد الله من لبنان على صفحته على الفيسبوك بالقول: إلى متى ستظل بعض الحركات المسماة إسلامية جسراً لمشاريع الكفر التي يمررها الغرب إلى بلادنا؟ يشرعنون الكفر ويطيلون عمر الفساد ويساهمون في تمييع قضية الأمة ويزيدون من معاناتها ويشاركون في وأد ثوراتها.