نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/05/02م

العناوين:

• * كتائب الثوار تتصدى لقوات النظام في القابون بالعاصمة دمشق على وقع الاقتتال الدائر في الغوطة الشرقية.
• * روسيا تكشف عن مقترح المناطق الآمنة الأربع لفصائل الآستانة المشاركة مقابل قتال تنظيمي الدولة والنصرة.
• * إيران وتركيا: خلافات في الظاهر وتوافق بالمضمون تنفيذاً للحل السياسي الأمريكي للقضاء على ثورة الشام.
• * الأحداث التي تعصف بأهل اليمن عامة والجنوب خاصة تأتي كنتيجة للصراع الإنجليزي - الأمريكي على اليمن.
• * بعد مشاركته الصليبيين حربهم على أفغانستان... هل يرجى من الماكر أردوغان خيراً لمسلمي كشمير وباكستان؟

التفاصيل:

أورينت / تصدت كتائب الثوار، الاثنين، لمحاولة الميليشيات الأجنبية التقدم في حي القابون شرق العاصمة دمشق، وسط غارات مكثفة من قبل طائرات الاحتلال الروسي على الحي ما أوقع جرحى في صفوف المدنيين. وتمكن الثوار خلال الاشتباكات من تدمير دبابة وعربة عسكرية وقتل 7 عناصر من الميليشيات الشيعية الداعمة لها، خلال محاولة الأخيرة التقدم على محوري الأوتوستراد الدولي دمشق - حلب والبعلة. وقال ناشطون إن طائرات الصليب الروسي شنت عدة غارات جوية على الحي ما أوقع جرحى في صفوف المدنيين، كما استهدفت قوات أسد الأحياء السكنية في القابون بصواريخ فيل.

من جهته، أكد المجلس المحلي في حي القابون أن جميع طرق المؤازرات والإمدادات الطبية والعسكرية سالكة أمام جميع الفصائل من الغوطة إلى القابون ولا صحة لما يشاع عن إغلاق أحد الفصائل لطريق الإمداد. يذكر أن الميليشيات الطائفية استغلت، الجمعة الماضي، الاقتتال الحاصل في الغوطة الشرقية وسيطرت على عدة نقاط في حي القابون من جهة جامع التقوى والأوتوستراد الدولي.

بلدي نيوز / أصدر المجلس المحلي في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، الاثنين، بياناً قال فيه إن المدينة منكوبة بشكل كامل، بسبب الهجمة الشرسة التي تتعرض لها من طيران النظام وحليفه الصليبي الروسي. وقال المجلس في بيانه: نظراً للهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور بجميع أنواع الأسلحة الفراغية والارتجاجية والفوسفورية والنابالم نعلنها مدينة منكوبة بالكامل، وأضاف المجلس أن الحياة داخل المدينة توقفت بكل أشكالها، بسبب هجرة المدنيين منها نتيجة الضرر الكبير الذي أصاب المرافق الخدمية من مياه وصرف صحي ونظافة، وتردي أحوال المشافي، وابتعاد المنظمات الإنسانية عن العمل بداخلها. وتعيش مدينة جسر الشغور منذ شهر ونصف تقريباً، حالة قصف مكثف من طيران النظام الحربي وحليفه الروسي، عدا عن القصف الصاروخي والمدفعي من معسكر جورين في سهل الغاب، حيث استهدف المرافق الحيوية داخل المدينة، والمشفى الميداني، وفرق الدفاع المدني، وتسبب بمقتل العشرات من المدنيين، ونزوح الآلاف منها.

حزب التحرير - سوريا / أكد حزب التحرير أنه لم يعد خافياً ضلوع الدول الداعمة في خلق الفتنة بين المقاتلين كلما سنحت الفرصة، كما لم يعد خافياً الحال الذي وصلت إليه ثورة الشام نتيجة المال المسموم بحجة الدعم، لافتاً إلى أن نار الاقتتال لا تزال تحرق بلهيبها الغوطة الشرقية، رغم الحصار والقصف والتدمير، ورغم الخطر العظيم الذي يتهددها من قبل طاغية الشام ومحاولاته المتكررة للسيطرة على أجزاء منها. وقال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، أن الفصائل تجاوزت كل الخطوط الحمر في حرمة دم المسلم ورفع السلاح في وجهه، ودعا الجميع أن يتقوا الله في دماء المسلمين وفي تضحياتهم، وإلى عدم طاعة قيادات الفصائل في قتال إخوانهم والأخذ على أيديهم إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وشدد البيان على وقف هذه الفتنة العظيمة التي تدل على عدم إحساس قيادات الفصائل بالمسؤولية؛ مطالباً المسلمين في الشام عموماً وفي الغوطة الشرقية خصوصاً: لا تسمحوا لقيادات الفصائل بالمتاجرة بكم واستغلال أبنائكم كوقود تحترقون معهم بنار الفتنة، ويجب أن لا تتركوا وسيلة لوقف شلال الدماء، سواء بالمظاهرات أم الاعتصامات، أم بإرسال الوفود من الوجهاء وأهل الرأي، ولا يمنعنَّكم عن ذلك خشية أحد.

وكالات / أكد يحيى العريضي أحد مستشاري وفد هيئة تصفية الثورة المدعومة من آل سعود، قبول قيادات فصائل الآستانة بالمشاركة في محادثات العاصمة الكازاخية، الأربعاء والخميس على التوالي، وأضاف أن هناك طرحاً روسياً لإدخال عناصر دولية للحفاظ على الاتفاق، وسط ترجيحات لضم قطر والسعودية لاجتماعات الآستانة. وكشفت مصادر إعلامية عن أن روسيا ستقترح خلال مباحثات الآستانة المقبلة إنشاء أربع مناطق آمنة وهي غوطة دمشق، وريف حمص الشمالي، وإدلب، ومنطقة "درع الفرات"، بدعوى تخفيف العنف بموازاة المساعدة المقدمة مما توصف بالفصائل المعتدلة في قتال تنظيمي الدولة والنصرة. وجاء في المبادرة أنه يمكن أن تشارك قوات دولية للإشراف على نظام وقف الأعمال القتالية، لتأمين مرور المدنيين بين المناطق المختلفة وإيصال المساعدات الإنسانية، وإعادة تهيئة البنى التحتية، وتقترح المبادرة أن تطبق ثلاثة أشهر قابلة للتجديد. وكان وفد فصائل الآستانة إضافة لنصر الحريري، رئيس وفد هيئة تصفية الثورة، عقدوا اجتماعات تحضيرية في العاصمة التركية أنقرة مع مسؤولين أتراك وروس، وذلك قبل أيام من انعقاد الجولة الرابعة من محادثات الآستانة المقررة الأربعاء.

السورية نت / قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، الاثنين، إن طهران لديها خلافات مع أنقرة بشأن سوريا، لكنها لن توقف محادثات الآستانة على خلفية هذه الخلافات، وإنما تصر على مواصلتها. ولفت قاسمي خلال مؤتمره الصحفي، الاثنين، إلى أن اجتماع الآستانة تمخض عن التعاون الثلاثي بين طهران وموسكو وأنقرة، وذلك بناء على القواسم المشتركة التي تجمع بين هذه الدول الثلاث. وأكد المتحدث باسم الخارجية، أنه لا يمكن التغاضي عن دور تركيا في سوريا، مضيفاً أن حضور تركيا في هذا الاجتماع، وإلى جانب إيران وروسيا من شأنه أن يحظى بأهمية. وتابع القول إنه رغم تعارض المواقف بين طهران وأنقرة حول القضايا السورية، لكننا لن نوقف محادثات الآستانة ونصر على مواصلتها؛ ونبذل الجهود ليستمر اجتماع الآستانة بقوة والتأثير في حل القضية السورية. رغم الخلافات التي تطفو على السطح بين حكومتي إيران وتركيا لكن المؤكد أنهما تسيران في نسق واحد لأن المشغل واحد للحكومتين ألا وهو أمريكا رغم ما يشوب العلاقة بين الطرفين من مد وجزر أحياناً ضمن الهامش المسموح به. وإصرار طهران ليس نابعاً من إرادتها للحل لأنها أصلاً ليست صاحبة اليد العليا وإنما هي مجرد أجير لتنفيذ عمل معين بغية الضغط على فصائل الثورة للجلوس لطاولة الحل الأمريكي فقط؛ وهذا ما يفسر كلام قاسمي عن القواسم المشتركة بين الدول الثلاث تركيا وإيران وروسيا وهو خدمة المشروع الأمريكي وحلها السياسي المتمثل بالحفاظ على عميلها أسد. وهذا هو في الحقيقة ما أرادته الولايات المتحدة من الآستانة بأن جمعت المجرمين الثلاثة وجعلتهم رعاة لحلها السياسي الذي يضمن إعادة إنتاج النظام المجرم والمحافظة على نفوذها. ولكن ليعلم هؤلاء المتآمرين العملاء من إيرانيين وأتراك الذين وضعوا أنفسهم خدماً رخيصاً لأمريكا ومشاريعها أن أهل الشام ما زالوا يسيرون على جمر الثورة منذ ست سنوات ولن يتوقفوا ولن تمر ألاعيب أمريكا وأتباعها عليهم وسيطيحون بمشاريعها قريباً بإذن الله.

حزب التحرير / اعتبر حزب التحرير أن الأحداث التي تعصف بأهل الجنوب خاصة وبأهل اليمن عامة تأتي كنتيجة للصراع الإنجلو - أمريكي على اليمن. وعلى خلفية قرار رئيس ما يسمى بالشرعية في اليمن عبد ربه هادي منصور بإقالة محافظ عدن عيدروس الزبيدي، المحسوب على الحراك الانفصالي من منصبه، أكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية اليمن، أن هادي عميل الإنجليز حاول استمالة الحراك الجنوبي الانفصالي المدعوم أمريكياً والذي له علاقة بإيران مثل الحوثيين في الشمال، وقد أسند بعض المناصب المهمة في عدن لقيادات منهم أهمها المحافظ وذلك لكي يحملهم المسؤولية ويأمن عدم جرِّهم البلاد للفوضى والانفصال، وفي الوقت نفسه يظهر فشلهم وعجزهم في إدارة المحافظة. وأوضح البيان أن الإمارات الموالية للإنجليز تعمل لاحتواء الحراك الانفصالي في الجنوب والتظاهر بأنها مع القضية الجنوبية وتزرع الأتباع في الجنوب، وتعمل على إعادة تدوير الحكم في حزب المؤتمر الذي يتزعمه علي صالح، وهذا أحد أسباب الخلاف بينها وبين السعودية التي تدعم هادي وترفض صالح وعروضه، وكلتاهما يبني جيشاً ونفوذاً لخدمة دول الصراع الكبرى. وانتهى البيان إلى أن الواجب على أهل اليمن جنوباً وشمالاً، نبذ هؤلاء والعمل لإسقاطهم مهما عانوا من تضحيات في سبيل ذلك، وهو خير من حياة الذلة والمجاعة والموت البطيء، وليعملوا لإعادة الإسلام ودولته في واقع الحياة بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تقطع يد المخططات الغربية الاستعمارية عن بلادهم، وتجعلهم في عيش كريم يتمتعون بالأمن والأمان والإيمان في ظل حكم الإسلام وما حباهم الله من ثروة وموقع استراتيجي.

وكالات / تعرض رتل عسكري أميركي في ولاية ننغرهار شرقي أفغانستان لهجوم بسيارة مفخخة تبنته حركة طالبان، وقالت إنه أسفر عن مقتل ستة جنود أميركيين. من جانبها، لم تصدر القيادة الأميركية في أفغانستان أي بيان عن الهجوم الذي تبنته طالبان على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد. ويأتي الهجوم بعد يوم من وصول نحو ثلاثمئة من قوات من مشاة البحرية الأميركية "المارينز" إلى ولاية هلمند جنوبي أفغانستان التي تسيطر حركة طالبان على مناطق واسعة فيها.

الأناضول / رحب رئيس منتدى الحرية في جامو وكشمير، مير واعظ عمر فاروق، في بيان صدر عنه، الاثنين، بمقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بدعم الحوار بين الهند وباكستان لحل قضية إقليم جامو وكشمير، وأوضح أن تركيا دولة صديقة للهند وباكستان. وأبدى عمر فاروق، أمله في مساعدة تركيا على إنهاء حالة عدم الاستقرار السياسي في المنطقة. وقبيل زيارته للهند، أعرب أردوغان، خلال حوار مع قناة تلفزيونية هندية، عن استعداد بلاده للتوسط من أجل إطلاق حوار ثنائي بين الهند وباكستان أو متعدد الأطراف؛ لحل قضية إقليم جامو كشمير. بعد أن نفذ لأمريكا ما تريد وما زال في سوريا وفي غيرها من المهمات القذرة التي تستعمله بها، ها هي ترسله في مهمة أخرى إلى الهند التي ذبحت وما تزال تذبح المسلمين في كشمير، وإن حاجة أمريكا لأردوغان في هذا الملف هو لإعطاء زخم لمجرمي باكستان في القيادتين السياسية والعسكرية الذين يعملون بجد في خدمة الأجندات الأمريكية القائمة أساساً على حرب الإسلام وأهله بشكل عام والقضاء على القوة الإسلامية لباكستان التي يعمل عليها الخونة حكام باكستان، وذلك بإظهار الهند على المسلمين في كشمير بدل إعلان الجهاد وتحريرها من أيدي الهندوس الوثنيين. إن أردوغان الذي أرسل قواته تحت مظلة الصليب لحرب المسلمين في أفغانستان لن يكون تدخله في الملف الهندي الباكستاني لصالح المسلمين هناك، بل سيكون لمصلحة أعداء الأمة والدين، فها هي الشام على مرمى حجر منه ومن قواته، ومن تأمل خيراً من أردوغان فهو غير مدرك لحقيقة عمالته للكافر المستعمر؛ وهل يرتجى من الشوك العنب؟