نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/05/03م

العناوين:

• مؤتمر الخزي والعار ينطلق في الآستانة وسط انفصال قادة الفصائل عن الثورة بافتعال الاقتتال لمصلحة النظام.
• ثورة الشام المباركة بين حقد الأعداء وخذلان الأصدقاء وتراقص القادة على الأشلاء بفتاوى من لا يخشون الله.
• تعديل قانون العقوبات الأردني دليل على عجز القوانين الوضعية عن معالجة مشاكل البشرية.
• الدنمارك تواصل محاربتها للإسلام بمنع دعاة ورجال دين من الدخول إليها بحجة الدعوة إلى الخلافة.

التفاصيل:

قاسيون / أعلنت كتائب الثوار، مساء الثلاثاء، أسرها لعنصرين اثنين من قوات النظام، بحي القابون في العاصمة دمشق، بعد أسرها لعنصرين آخرين، الأحد الماضي. وجاء ذلك عقب اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين، على جبهة أوتوستراد دمشق الدولي في حي القابون، في محاولة من قوات النظام والميليشيات المساندة لها، التقدم على الحي، وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل، دون تسجيلها أي تقدم. وقصفت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، حي القابون في دمشق براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات، أسفرت عن سقوط عدد من المدنيين جرحى، بعضهم بحالة حرجة، دون ورود أنباء عن ضحايا. يشار أن فصائل الثوار تمكنت في الأيام القليلة الماضية، من تأمين انشقاق 31 عنصراً من مرتبات الحرس الجمهوري، وأسر أربعة عناصر من قوات النظام، إضافة لتدميرها دبابتين وجرافة عسكرية.

حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن أحداث الغوطة الشرقية تؤكد انفصال قادة الفصائل عن الثورة وأهلها، نتيجة الارتباط بالدول الإقليمية والغربية، الذي دفع إلى سلب الأمة في الشام سلطانها، فأصبحت هذه القيادات المرتبطة تفاوض باسم الناس وتهادن عنهم، وتفتعل الاقتتال مستخدمة أبناء الشام، دون الوقوف على مطالب الأمة، ووصل الحال إلى مواجهة حراكها على نهج الحكام الطغاة. وفي بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، خاطب الأهل في الشام: يجب أن تعلموا أنكم البحر الذي يحتوي هذه القوى العسكرية، وبإمكانكم تصحيح مسارها، والأخذ على يد الظالم منها، وأطره على الحق أطراً. وأضاف البيان: إنكم تعلمون أن مواجهة حراك الأمة بالقوة هو دليل الضعف، وكل الطغاة عندما يواجهون قومهم يسقطون حالاً، وإن الله سبحانه وتعالى قد أعطاكم السلطان، وليس لأحد أن يحتكر هذا الحق أو يصادره، فهذه الثورة ثورتكم، وأنتم أصحاب الصوت الأعلى فيها، وعلى أيديكم تتكسر مؤامرات الغرب، وبثباتكم وإصراركم على تحقيق ثوابت الثورة تستحقون نصر الله، فامضوا في ثورتكم وخذوا على يد كل من تُسوّل له نفسه أن يعبث بمصير الثورة، وحافظوا على دماء الشهداء، بالمضي قدماً نحو إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، فهذا واجبكم الذي أناطه الله بكم.

وكالات / مع انطلاق مؤتمر الخزي والعار في الآستانة، الأربعاء، طالب أنس العبدة، رئيس الائتلاف العلماني الموالي للغرب، مجلس الأمن، عقد اجتماع طارئ بذريعة بحث الوضع الإنساني الصعب في حيي برزة والقابون، إضافة إلى الغوطة الشرقية. وجاء ذلك في مذكرات منفصلة أرسلها، الثلاثاء، إلى ضباع مجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي وتركيا، وكل من يعتبرهم أصدقاء للشعب السوري. ودعا العبدة تركيا إلى الضغط على حلفاء النظام، لمشاركة إيجابية في مؤتمر الآستانة. بينما نشرت شبكة "الاتحاد برس" قائمة بأسماء ممثلي فصائل الآستانة التي تنطلق، الأربعاء، بمشاركة مبعوث الحل السياسي الأمريكي بزي أممي، ستيفان دي مستورا، وكان لافتاً في القائمة وجود اسم ممثل جيش الإسلام محمد علوش، الذي رفض في الجولة السابقة المشاركة بدعوى استمرار أعمال القتل والتهجير. وفيما يلي أسماء الوفد حسبما ورد على قائمة العار: محمد علوش رئيساً للوفد، منير السيال وعدد آخر باسم أحرار الشام، نصر الحريري، عصام الريس، فاتح حسون، يحيى العريضي، العميد أحمد بري، النقيب سعيد نقرش، محمد عبد الحي، هشام مروة، بشار الزعبي، خالد أبا، العقيد زياد الحريري، عز الدين سالم، نذير الحكيم وآخرين. من جانبه، نفى محمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم أحرار الشام، ذهاب أي من ممثليها للمشاركة في الآستانة، مؤكداً في الوقت عينه على الإيجابية في التعامل مع أي اتفاق يؤدي إلى تحييد المدنيين، ووقف إطلاق النار؛ بحسب ما أوردت "صحيفة الشرق الأوسط".

حزب التحرير - جريدة الراية / أكد الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير - ولاية سوريا، أن ثورة الشام رغم ما يبدو عليها من مظاهر الضعف والهزال، لا تزال عصيةً على جميع محاولات إرغامها على الانحناء، متحملة بصبرٍ أسطوري كل ما يُصب عليها من ألوان العذاب، في انتظار صدور القرار التاريخي من قادة فصائلها بالاستجابة لمطلب الأمة، وتبني مشروع الخلافة على منهاج النبوة، والتوحد جميعاً تحت القيادة السياسية المؤهلة للسير بهم إلى ما يرضي الله، ويحقق سعادة الدارين. وفي مقالة له في جريدة الراية الصادرة الأربعاء، استعرض فيه الكاتب الوضع السياسي والإنساني والميداني الذي وصلت إليه الثورة، في ظل استعادة قوات النظام لجميع ما حرّر مؤخراً من بلدات ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع اشتباكات مؤلمة بين الإخوة في الغوطة الشرقية، أسفرت عن وقوع العشرات من المجاهدين صرعى فتاوى من لا يخشون الله، بضرورة الاقتتال بين المجاهدين بداعي البغي حيناً والخيانة حيناً آخر، وبأن قتال بعضهم أولى من قتال النظام. واعتبر الكاتب أن أعداء الثورة تعد حزمة جديدة من الأعمال التي تريد منها وضع حدٍّ للأفعال التي ظهر منها نية أهل الشام الخروج على إجماع المجتمع الدولي، وإزالة النظام الغربي الرأسمالي الجائر المتحكم بمصير البشرية، وإحلال نظام الإسلام مكانه، نظام العدل والسلم والخير والهدى والعفاف. وانتهى الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن حال المسلمين في سوريا اليوم هو بين حقد الأعداء، وخذلان الأصدقاء، مع تراقص القادة على أشلاء المجاهدين، يقابلها تململٌ كبير من الناس، ونموٌّ في الرأي العامّ على ما يجب شرعاً أن يكون. وقد لا يطول ذلك اليوم الذي يَقلب فيه الشارع الغاضب الطاولة على جميع اللاعبين، ليحق الله الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون.

وكالات / أوضح مصدر في الخارجية الأمريكية، أن موقف بلاده من حركة حماس لم يتغير، مشيراً إلى أنها ما تزال مدرجة في التصنيف الخاص بالإرهاب الدولي. وفي تصريح أوردته وكالة "الأناضول" التركية، قال المصدر: موقفنا من حماس لم يتغير، فالحركة ما زالت مدرجة منظمة إرهابية. ونشرت الحركة وثيقة سياسية، الاثنين، تهدف للحصول على القبول الإقليمي والدولي وإبعاد سمة "الإرهاب" عنها. بينما أكد القيادي في حركة حماس محمود الزهار، أن الوثيقة لا تمثل جميع الحركة، خاصة كتائب عز الدين القسام، مؤكداً أن المقاومة المسلحة خيار الشعب في كل فلسطين. وهاجم الزهار، في تصريحات، الثلاثاء، خالد مشعل وموسى أبو مرزوق، قائلاً: إن الذي يتنازل عن الثوابت لا يمثلنا، وهدفنا هو تحرير كل فلسطين. وأكد أن وثيقة مشعل ومرزوق، كما أطلق عليها الزهار، هي خطوة خاطئة لم يتم استشارة الحركة فيها، واتخذت بقرار منفرد متسرع من قبل مشعل وأبو مرزوق.

حزب التحرير / على خلفية إحالة مجلس الوزراء الأردني إلى مجلس النواب مشروع قانون معدل لقانون العقوبات الشاملة لمائة وسبعين مادة أي أكثر من ثلث القانون الذي يجري تعديله للمرة الرابعة والعشرين منذ عام 1960، اعتبر حزب التحرير أن هذا التعديل هو دليل على عجز القوانين الوضعية عن معالجة مشاكل البشرية مما يجعلها قاصرة ومضطربة، كلما عدلت أو زيد فيها أو أنقص منها نتج عن ذلك إخفاق في حل المشاكل القائمة، وقصور في معالجة المشاكل المستجدة. وفي بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية الأردن، أكد أن النظام في الأردن لم يقم على أساس رعاية شؤون الناس أصلاً، لذلك فإن منطلقه من سن القوانين واستحداث تشريعات ليس الحاجة الحقيقية لمعالجة المشاكل، وإنما يستعمل المشاكل التي يعاني منها الناس لتبرير أفعاله وجنايته على حقوق الناس وأموالهم، ومحاربة من يحمل الدعوة للإسلام وتجريمه، وقمع كل من يمكن أن يعترض عليه، أو يطالب بحقوقه. وخلص البيان إلى أن هذه التعديلات مع القانون الأصلي هي سوء على سوء، وجريمة تضاف إلى جريمة التشريع ذاته. لذلك فإننا نهيب بالمسلمين في الأردن أن يأخذوا على يد هذا النظام، ويمنعوه من فرض قوانينه الجائرة القمعية، لأنهم بتركهم له يحكمهم بغير شرع ربهم يتمادى في شره، ويعلم المسلمون أن العلاج الناجع لمشاكلهم كلها قاطبة إنما يكون بتطبيق شرع الخالق سبحانه وتعالى في كافة نواحي الحياة. ولهذا ندعوهم لنبذ النظام وأدواته والعمل مع حزب التحرير لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة.

عربي 21 / أعلنت دائرة الهجرة الدنماركية، الثلاثاء، حظر ستة من الدعاة ورجال الدين من الدخول إلى أراضيها لمدة عامين، يأتي ذلك في أول تطبيق لقانون القائمة الوطنية العامة، الذي صدر نهاية العام الماضي، ويتيح للحكومة الدنماركية، ذات التوجه اليميني، حظر دخول حاملي الجنسيات الأجنبية إلى أراضيها، إذا رأت أنهم معادون للديمقراطية الأوروبية. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصادر رسمية لم تذكرها، أن قائمة تضم ستة من الدعاة ورجال الدين أغلبهم من المسلمين تم حظر دخولهم الدنمارك لمدة عامين، بادعاء تبنيهم آراء معادية للديمقراطية، وترويج أفكار متعلقة بالخلافة الإسلامية، فضلاً عن التحريض على العنف ضد النساء والأطفال. يعتبر الغرب أنه أبٌ للحرية وفي نفس الوقت يمنع غيره من الدعوة لفكرة فقط. فالغرب الكافر تؤرقه فكرة إعادة الخلافة الإسلامية من جديد؛ هذه الدولة التي ستحمل مشروعاً حضارياً مشروع الإسلام العظيم الذي سيقضي على المشروع الرأسمالي الذي أشقى البشرية، ودمر القيم والأخلاق ونهب أموال الناس بالباطل إرضاء لشهوات الرأسماليين على حساب فقراء العالم. هذا المبدأ الذي نشر الخراب والدمار في كافة أرجاء المعمورة، واليوم يشن حرباً ضروساً على الإسلام ودعاته وحملة مشعل النور الذي سيبدد ظلام الرأسمالية العفن ويعيد للعالم طمأنينته التي افتقدها بغياب الإسلام، وذلك بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة قريباً بإذن الله.