نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/11م

العناوين:

• * طائرات الروس تقتل خمس نساء بدير الزور... وسبعة قتلى وجرحى برصاص جندرما أردوغان قبالة إدلب.
• * "لجنة تواصل" للتوسط بين فريقين بأسهم بينهم شديد... وإطلاق النار على المتظاهرين يستحضر طاغية الشام.
• * خفض التصعيد سياسة فرعونية متواصلة... تحضيرات سوتشي مستمرة... والتحالف الصليبي يراقب من عمان.
• * على خُطا السيسي وأردوغان... ترامب الرياض يحكم استبداده لتسريع العلمانية وسلب الثروة إنقاذاً لأمريكا!!

التفاصيل:

شبكة شام الإخبارية - دير الزور / استهدفت عصابات أسد بالمدفعية الثقيلة، الجمعة، حويجة كاطع المحاصرة  بمدينة دير الزور، ما أسفر عن استشهاد خمس نساء وعدد من الجرحى. وطالب المدنيون المحاصرون، بمهلة إنسانية يتوقف فيها إطلاق النار لمدة 24 ساعة لإخراج المدنيين نساءً وأطفالاً وجرحى من المنطقة، في نداء هو الثاني الذي يطلقه المدنيون من داخل حصارهم في المدينة، بمساحة جغرافية لا تتعدى خمسة كيلو مترات تحت القصف الجوي الروسي والمدفعي النصيري.

وكالات - اللاذقية / ذكرت وكالة "إباء" التابعة لهيئة تحرير الشام، أن وحدات منها استهدفت بعربة مفخخة، رتلاً عسكرياً روسياً، عصر الجمعة، في منطقة بستان الباشا بمدينة جبلة بريف اللاذقية، وأن العملية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجنود الروس. ونشرت الوكالة صوراً تظهر لحظة التفجير. بينما قالت الصفحات الموالية للنظام أن الانفجار ناجم عن سقوط خزان وقود احتياطي من طائرة روسية في المنطقة. من جانب آخر، قتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وجرح أربعة أخرون برصاص حرس الحدود التركي، الجمعة، أثناء محاولتهم عبور الحدود إلى تركيا انطلاقاً من قرية الدرية بريف دركوش غربي إدلب.

سمارت / رغم أن رغبات الداعم والراعي الأجنبي تنفذ آلياً دون الحاجة إلى وساطات أو لجان، شكلت "مجالس شورى" عاملة بريف حلب الشمالي، الجمعة، "لجنة تواصل" للتوسط بين فريقين بأسهم بينهم شديد، في حل الخلاف بين حركة نور الدين الزنكي وهيئة تحرير الشام، داعية الطرفين لوقف الاقتتال. ودعا بيان مشترك، الجميع للتدخل بين الطرفين لحل الخلاف. ووقع على البيان بلدات حيان وحريتان وعندان ورتيان وبيانون والليرمون وكفرحمرة ومعارة الأرتيق وباشكوي. وقبل ذلك، أصيب 14 مدنياً، الجمعة، بإطلاق رصاص على مظاهرة في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، خرجت مطالبة بوقف الاقتتال بين فصيلي نور الدين الزنكي وتحرير الشام، والتوجه بدلاً من ذلك لقتال قوات النظام. وفيما تنصل الطرفان من مسؤولية جريمة استهداف المتظاهرين، كانت الجريمة محل سخط الناشطين والإعلاميين معتبرين أن إطلاق أي فصيل النار على المتظاهرين يعني بداية نهايته، وهو ما يذكر بممارسات طاغية الشام الذي يصر الشعب على إسقاطه وكان أقوى من أي فصيل.

روسيا اليوم / مع التزام أغلب قيادات الفصائل المسلحة، سراً وجهراً، باتفاقات وقف القتال ضد النظام، تحت مسمى "خفض التصعيد"، قال متحدث عسكري باسم قوات الاحتلال الروسي في مؤتمر صحفي من داخل قاعدة حميميم المحتلة، إن تحولات إيجابية جرت على جبهة محاربة (الإرهاب) في سوريا وهو ما خلق ظروفاً مواتية لإنجاح مؤتمر سوتشي للحوار الوطني السوري. ونوّه المتحدث بإنجازات المركز الروسي الذي يتخذ من قاعدة حميميم العسكرية المحتلة مقراً له، لتنسيق المصالحات مع النظام النصيري. في المقابل وعلى الضفة الأخرى من المشهد، ساوت خطبة جمعة، ألقيت، اليوم الماضي، بمخيمات ريف إدلب الشمالي بين اتفاقات خفض التصعيد ومثيلتها من السياسة الفرعونية المتصلة. (مقطع صوتي).

وكالات / يعقد، الثلاثاء المقبل، في العاصمة الأردنية عمّان، أحدث اجتماع للتحالف الصليبي الدولي في الحرب على أهل سوريا والعراق. وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، إن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص إلى التحالف، بريت مغورك، سيترأس وفداً حكومياً يتوجه للأردن، لحضور اللقاء الذي سيتضمن مداولات مفصلة لأولويات الجهود المتعددة الجوانب للتحالف، من بينها الاستقرار، والمقاتلون الأجانب، و"مكافحة تمويل الإرهاب"، وبث الرسائل المضادة لدعاية "الخلافة". وقال البيان إنه سيكون فرصةً لشركاء التحالف لبحث الخطوات القادمة، لضمان توجيه هزيمة مستديمة لتنظيم الدولة في سوريا والعراق، ولتسريع النهج الجماعي لدحر طموحات التنظيم العالمية. وكانت وكالة الأنباء الأردنية نقلت، الخميس، عن متحدث باسم الخارجية الأردنية، أن الأردن يستضيف، منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، اجتماع المديرين السياسيين للمجموعة المصغرة لدول التحالف، بمشاركة ممثلين عن 27 دولة و4 منظمات دولية.

الأناضول - أنقرة / توقفت الحركة في كافة أرجاء تركيا لمدة دقيقة واحدة، من صباح الجمعة، في الذكرى الـ 79 لهلاك المقبور مصطفى كمال هادم الخلافة الإسلامية العثمانية. وفي العاصمة أنقرة، زار مجدد العلمانية الأتاتوركية، أردوغان، برفقة وفد رسمي، ضريح اليهودي الهالك مصطفى كمال، حيث وضع إكليلاً من الزهور على قبره، كما رافقه في زيارة المقبور رئيس الأركان، خلوصي أكار، ورؤساء أكبر أحزاب المعارضة. بعدها كتب الرئيس التركي تدوينة في دفتر الزوار، جاء فيها: "اليوم نستذكر بكل احترام، وترحم، وإجلال، ذكرى وفاة، مؤسس الجمهورية، وأول رئيس لها". وأضاف: "نواصل العمل ليلاً ونهاراً في اتجاه تحقيق هدفه بإيصال تركيا إلى مصاف الحضارة المعاصرة التي نعتبرها واحدة من أهم الموروثات التي تركها لنا أتاتورك".

الأناضول - نيويورك / اعتبر رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الجمعة، أن مشاكل بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية "مؤقتة". وأشار يلدريم، إلى وجود علاقات قوية ودائمة وشاملة مستندة على المصالح والقيم المشتركة. جاء ذلك في كلمته خلال مراسم إحياء الذكرى الـ79 لوفاة مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال، بمقر القنصلية التركية بنيويورك. والأربعاء، قال يلدريم، في واشنطن: ليس من الصواب القول إن علاقاتنا مع أمريكا ممتازة، لدينا مشاكل حقيقية، ولكن علينا التركيز على المستقبل.

حزب التحرير / رجحت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب، هو من شجع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على حملة الاعتقالات التي نفذها لعدد من الأمراء وللعشرات من الوزراء ومتمولي القطاع الخاص. وقالت إن بعض البلدان تتهم المرء بالفساد ثم تعتقله، لكن الأمر في السعودية مختلف، حيث يتم الاعتقال أولاً ثم ينعت المعتقلون بأنهم يمارسون الفساد. بدوره، أثبت الكاتب السياسي عبد المجيد بهاتي، من باكستان، أن زيارة ترامب للسعودية في أيار/ مايو الماضي، كانت بداية خطة أمريكية انتقالية، لتركيز السلطة بيد محمد بن سلمان، وتسريع علمانية المجتمع، وسلب الثروة السعودية. وفي تعليق نشرته، الجمعة، إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، لفت الكاتب إلى أنّ رياح الاستبداد الجديدة في ظل الوصاية الأمريكية، جرّت السعودية إلى تقليد، برر فيه السيسي استبداده، بحماية الديمقراطية، وانتزع أردوغان السلطة، تحت ستار حماية الدولة من الانقلابيين. وأشار المعلق إلى أنّ ما حدث في مصر وتركيا، والآن في السعودية، هو اعتراف بأنّه لا مجال للحديث عن الإسلام والدعوة إليه بين الأمة، والمسموح به هو فقط الخضوع لليبرالية الغربية. وبيّن المعلق: بعد مائة عام من دعم الاستبداد لانتزاع الإسلام من قلوب وعقول المسلمين، ثبت أنّ الغرب غير قادر على منافسة الإسلام بتقديم بديل قابل للحياة، عوضاً عن الخلافة على منهاج النبوة التي تتوق إليها الأمة. موضحاً أن الشرق الأوسط الذي كان معقل الاستقرار لأمريكا هو الآن هاوية هشة، ومصدر قلق، بما كسبت أيدي أمريكا نفسها. وانتهى المعلق مؤكداً: لم تفقد أمريكا السيطرة على الأمة فقط، ولكن مكانتها كقوة عظمى اقتربت من نهايتها، إلا أنّ قليلاً من الناس يدركون ذلك ويفهمون أنّ التغيير حاصل لا محالة، وأنّ الزمن زمن النور، والله سبحانه يمحّص المؤمنين. ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾.

حزب التحرير / استقبل ولي عهد النظام السعودي، محمد بن سلمان، الجمعة، في الرياض، محمد عبد الله اليدومي، رئيس حزب "التجمع اليمني للإصلاح". وأفادت الخارجية السعودية، في تغريدة عبر حسابها في "تويتر"، أن بن سلمان يبحث مع اليدومي، عدداً من المسائل المتعلقة بالساحة اليمنية؛ دون مزيد من التفاصيل. من جانبه، أكد حزب التحرير أن الحرب التي تشنها السعودية على اليمن كلما طالت تجلى الغرض الحقيقي منها على عكس ما تبدي السعودية من أسبابها. وأوضح بيان صحفي أصدره، الخميس، المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية اليمن، أن الحوثيين يزدادون قوة، بينما يزداد هادي وحكومته ضعفاً، لافتاً إلى أن هادي وحكومته ولاؤهم للإنجليز بينما الحوثيون تدعمهم أمريكا، وتعطي دور كفالتهم للسعودية بدل إيران. وأشار البيان إلى أن السعودية قد أدخلت أربعين قيادياً من قادة الحوثيين - دون جناح علي صالح - على أنهم مطلوبون لديها ووضعت جوائز بملايين الدولارات لمن يدلي بمعلومات عنهم، رغم أنهم يقومون بأعمال ظاهرة في وضح النهار، لجعل الشعب يلتف حولهم، مع أن علي صالح هو من يحرض ضد السعودية ويعمل لعدم إنجاح تفاهماتها مع الحوثيين. وشدد البيان على أن أحداث واضطرابات عدن، وبعيداً عن الشعارات والنعرات والتي يراد منها خلط الأوراق وتضليل المسلمين عن حقيقة ما يجري. وفق الصراع الانجلو - أمريكي على اليمن، فالحراك الجنوبي الانفصالي الموالي لأمريكا بدأ يعمل لتقويض حكومة هادي الموالية للإنجليز. وخلص البيان إلى القول: إن الحل الصحيح الذي يزيل البؤس والشقاء الذي جلبه المتصارعون إنما يكون بالعودة إلى التحاكم للشرع وليس إلى الأمم المتحدة، وإن العمل لخلاص اليمن مما هو فيه كأوجب الواجبات لن يكون عملياً إلا بالعمل لإقامة سلطان الإسلام في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بها إفشال مخططات المستعمرين وقطع أيادي المتآمرين، وذلك هو ما تدعو إليه عقيدة الإسلام، وذلك ما يدعو له حزب التحرير.