السبت، 25 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/12/09م

 

 

 

العناوين:

 

  • * مجزرة روسية بريف إدلب على وقع "خفض التصعيد" المزعوم... ولافروف ينفي خطط للتعاون مع واشنطن في إدلب.
  • * قرار أمريكا الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان يهود ليس مستغرباً في ظل حكام العار والضرار في بلاد المسلمين!!.
  • * مبعوث التوافق الاستعماري الأوروبي - الأمريكي إلى ليبيا يزين حلوله المسمومة في ظل خلاف على تقاسم المغانم.
  • * علاج المشكلات الاقتصادية يقتضي التفكير خارج صندوق الرأسمالية الجشعة والرجوع إلى مبدأ الإسلام العظيم.
  • * البابا وترامب وجهان لبشاعة الاستعمار... والفرق بينهما هو أن البابا قادر على إخفاء الحقد الصليبي ضد الإسلام.

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز / ارتكب الطيران الصليبي الروسي مجزرة راح ضحيتها ستة شهداء معظمهم أطفال ونساء جراء قصف قرية الزرزور بريف إدلب الجنوبي الشرقي بأربع غارات متتاليات، وجرح عدد آخر بينهم حالات حرجة. كما قصف الطيران الروسي كلاً من بلدة الفرجة ومحيط بلدة التمانعة بالصواريخ المتفجرة محدثاً دماراً واسعاً في الممتلكات الخاصة والعامة دون ورود أنباء عن شهداء وجرحى. أما في ريف حلب الجنوبي، فقد استشهدت امرأة وأصيب آخرون، بجروح الجمعة، جراء غارة جوية روسية على قرية جب أبيض. وفي دير الزور، قالت مصادر إعلامية محلية، إن قوات النظام، أعدمت ثلاثة مدنيين ميدانياً، الجمعة، في حي الحميدية في مدينة دير الزور، دون أن تذكر الأسباب. كما أقدم عناصر الأمن العسكري، في قوات النظام، على اعتقال العشرات من المدنيين، العائدين حديثاً إلى قراهم وبلداتهم، في المناطق الواقعة ضمن نطاق سيطرته، من ضمنهم نساء وشيوخ.

 

الدرر الشامية / أعلن وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، أنه ليس لدى روسيا أي خطط للتعاون مع الولايات المتحدة في إدلب، معتبراً ذلك أمراً عديم الفائدة. وذكر لافروف خلال مؤتمر صحفي على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا، الجمعة، أنه ليس لدى موسكو أي خطط مشتركة مع الولايات المتحدة بشأن منطقة إدلب بالذات، وأضاف: لا يزال الوضع في إدلب صعباً، ونعمل مع الشركاء الأتراك بالدرجة الأولى، وكذلك مع الشركاء الإيرانيين والسوريين، على إطلاق منطقة "خفض التوتر" هناك بأقصى فاعلية ممكنة. يوجّه الوزير الروسي رسائل مبطنة إلى صاحب القرار الأمريكي في الشأن السوري من جهة وشريكه التركي من جهة أخرى، بأن عليهم التحرك الجدي بموضوع إدلب، فالروس على ما يبدو قد خفي عنهم خطط أمريكا وتابعها التركي بشأن إدلب، لذلك تحاول فهم كامل الاستراتيجية التي تريد واشنطن العمل عليها مع عميلها النصيري بهذا الشأن. إن إدارة أمريكا وأجيرها الروسي لملف القضاء على ثورة الشام يمكن ضربه بالخروج من الارتباط مع غرف عملياتها والتحرك بالاتجاه الصحيح الذي يؤدي لإسقاط النظام وحرمان الكفار المستعمرين من ورقة النظام، وإلا فإن الثورة سيستمر استنزافها دون أي رؤية واضحة للمصير.

 

حزب التحرير / اعتبر حزب التحرير أن أمريكا عدوة الإسلام والمسلمين وزعيمة الكفر والطغيان في العالم، بالاعتراف رسمياً بمدينة القدس المغتصبة عاصمة لكيان يهود، أمر غير مستغرب منها. وعلل ذلك بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية الأردن، بأن أمريكا هي التي أخذت على عاتقها حماية ورعاية كيان يهود وأمدته بأسباب البقاء والاستمرار، وهي التي أعلنت حربها الصليبية على بلاد المسلمين ودمرت واحتلت كلاً من العراق وأفغانستان وقتلت وشردت ملايين المسلمين، ولا زالت تشن حربها على الإسلام والمسلمين تحت مسمى الحرب على (الإرهاب) وهي التي تلغ في دماء المسلمين في الشام. وتوجه البيان إلى المسلمين بأن أمريكا لو وجدت من بين حكام المسلمين رجلاً واحداً فيه نخوة ومروءة الرجال وحرارة المؤمنين لما تجرأت أصلا على حماية ورعاية كيان يهود، ولما تمادت واعترفت بمدينة القدس عاصمة له، ولكنها وجدت حكاما حالهم الجبن والعمالة والغدر والخيانة، على صدورهم أوسمة الخزي والعار والصغار، وجدت حكاماً متفانين في خدمتها إلى حد العبودية، ساروا معها في حربها على العراق وأفغانستان، وساروا معها في حربها على ثورة الشام المباركة ومكّنوها من ذبح أهل الشام، وساروا معها في حربها القذرة على الإسلام والمسلمين تحت مسمى الحرب على (الإرهاب). وأوضح البيان أن كيان يهود، هو كيان غاصب يجب على المسلمين القضاء عليه وإنقاذ الأقصى وإعادته إلى حضن المسلمين، وأن إعلان اعتراف أمريكا رسميا بمدينة القدس المغتصبة عاصمة لكيان يهود ما هو إلا حلقة في مسلسل عدائها التاريخي المستمر للإسلام والمسلمين في ظل حكام العار والضرار في بلاد المسلمين، ولن يوقف عنجهية أمريكا ويلزمها حدها ويقطع دابرها من بلاد المسلمين ويقتلع نفوذها منها ويطردها شر طردة من بلاد المسلمين إلا دولة الإسلام دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وخلص البيان إلى أن القدس لا تنقذها بيانات التنديد والاستنكار والأسف التي أصدرتها وستصدرها الأنظمة في عالمنا الإسلامي، القدس تنقذها جيوش المسلمين الرابضة في ثكناتها، القدس تنقذها جيوش المسلمين المكبلة في المعسكرات، القدس تنقذها غضبة صادقة لله من قادة وضباط جيوش المسلمين. ولتعلم أمريكا وليعلم رئيسها الأرعن أن الأمة الإسلامية التي وضع نفسه وبلاده في مواجهة مباشرة معها ستخلع نفوذ بلاده من المنطقة بل ومن كل بلاد المسلمين، وستتخلص من حكامها عملاء أمريكا المتآمرين وستقضي على كيان يهود وتنهي وجوده من فلسطين، فالأمة الإسلامية لا تعرف اليأس ولا الاستسلام ولا تخشى أعداء الله ورسوله والمؤمنين وفي مقدمتهم أمريكا.

 

روسيا اليوم / أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا في الرباط، غسان سلامة، أنه لا زال "يأمل" في توافق طرفي النزاع في ليبيا على إخراج البلد من الفوضى والأزمة السياسية والاقتصادية الخطرة المستمرة. وجاءت تصريحات سلامة إثر اجتماعه في العاصمة المغربية بوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، لبحث الوضع في ليبيا، مؤكداً أنه لا زال يأمل في توافق على تعديل اتفاق "الصخيرات" الموقع نهاية عام 2015 برعاية الأمم المتحدة. وأشار سلامة إلى أن الطرفين اتفقا على معظم النقاط التي يتعين تعديلها، لكن لا زالت هناك خلافات، الأمر الذي يتطلب مثابرة وصبراً من جانب الليبيين. وقال: الهدف من هذه التعديلات هو تشكيل حكومة جديدة مستقلة تتمثل مهمتها الوحيدة في تحسين ظروف عيش الليبيين في بلد يعاني أزمة اقتصادية ومؤسساتية عميقة، وأضاف: إذا تمكنا من تعديل الاتفاق فهذا جيد، وإلا فسنعمل من دون هذه التعديلات، الليبيون لا يريدون المرور من مرحلة انتقالية إلى مرحلة انتقالية جديدة، هم يريدون مؤسسات مستقرة. يزين مبعوث التوافق الاستعماري الأوروبي الأمريكي حلوله المسمومة بتحسين عيش الليبيين، معتماً تماماً على أن عدم اتفاق الطرفين الليبيين عائد لرفض من خلفهم لهذه التعديلات. فحكومة السراج المدعومة أوروبياً وخليفة حفتر العميل الأمريكي، يحاول كل طرفٍ منهم أن يحصل على أكبر قدر من الامتيازات لصالح أسياده، وهذه هي حقيقة الخلافات، وهذه هي حقيقة مهمة المبعوث سلامة. كل هذا يجري في ظل معاناة الليبيين المستمرة، التي يدّعي الطرفان اهتمامه بهم، أما الحقيقة فهي على تقاسم المغانم بين الوحشين الأوروبي والأمريكي. إن الحل لما يجري في ليبيا لا ينفصل عن الحل الأساسي لكل المسلمين، وهو رفض ما يملى من الطرفين والعمل مع الجادين المخلصين لتحكيم الإسلام وقلع الاستعمار بشقيه الأمريكي والأوروبي، ففي ذلك الفلاح والنجاة.

 

حزب التحرير / في حديثه أمام البرلمان، أقر النائب الأول لرئيس الجمهورية السودانية، رئيس الوزراء، بكري حسن صالح، بفشل الحكومة في معالجة الأزمة الاقتصادية، وطالب بمدرسة جديدة، حيث قال: إن المدارس السابقة لإدارة الاقتصاد رغم اجتهادها إلا أن (الحكاية واقفة) لذلك اقتصاد البلاد بحاجة إلى مدرسة جديدة. من جهته ذكّر حزب التحرير بأننا بادرنا لإقامة ندوة عامة بعنوان: "اقتصاد السودان... حتمية التفكير خارج الصندوق"، لرسم الخط المستقيم، أمام الخطوط المعوجّة لتكون حلاً لمشكلة الاقتصاد، وطوق نجاةٍ لحكام السودان، غير أنهم قابلوا الحسنة بالسيئة، حيث ردوا على طلبنا بعد ثلاثة أسابيع من المماطلة، والوعود الكاذبة، وقاموا بمنع إقامة هذه الندوة!!. واعتبر بيان صادر عن حزب التحرير - ولاية السودان، أن التدهور الاقتصادي المريع المتمثل في حالة الغلاء الطاحن، التي يكتوي بها أهل السودان، هو ثمرة لعقود من تطبيق النظام الرأسمالي، والتفكير داخل منظومة هذا النظام الفاشل في معالجة مشكلات الناس، بل هو ثمرة الانصياع التام لروشتة صندوق النقد الدولي: (ما يسمى برفع الدعم - تقليل الإنفاق الحكومي على مصالح الناس من علاج وتعليم ومياه وبيئة وغيرها - خصخصة مؤسسات الدولة لتمكين الشركات الرأسمالية من نهب ثروات البلاد)، ويراد من تلك المنظومة من المعالجات الرأسمالية الفاشلة تأهيل البلاد لدفع القروض الربوية (صك العبودية الدائم)!. وأشار البيان إلى أن معالجة الأزمات الاقتصادية تبدأ بالتفكير خارج صندوق الرأسمالية، وسيقود إلى الإسلام العظيم وأحكامه وأبرزها أن الإسلام حرّم الضرائب غير المباشرة، والمكوس (الجمارك)، وأن أساس النقد في الإسلام إنما هو الذهب والفضة، الذي له قيمة حقيقية في نفسه، بدلاً عن هذه الورقة الملونة، المسماة بالدولار، والتي لا قيمة لها في نفسها، بل هي تجسيد لسيطرة أمريكا، وابتزازها لدول العالم، وسرقة ثروات الشعوب وجهودها، وأن الدولة في الإسلام دولة رعاية، تشجّع الرعية على العمل، وحيازة الثروات، وإحياء الأرض الموات، وتذلّل الصعوبات، وتحتضن الكفاءات، وتقرض من بيت مال المسلمين من غير ربا، لتمويل الزراعة، والصناعة، والتجارة، وأن الملكيات في الإسلام ثلاث (ملكية فردية وملكية عامة وملكية دولة) حسب واقع المادة الاقتصادية، فمثلاً المناجم الصلبة كالمعادن، والسائلة كالبترول، والغازية كالغاز، يحرم تحويلها إلى ملكية فردية للأفراد أو الشركات كما في حالة الخصخصة، وآخرها أن الله حرّم الربا. وانتهى البيان إلى أن تطبيق هذه الأنظمة الرأسمالية هو سر الفشل، وأن نجاح هذه الأمة ونهضتها يبدأ بوعيها على مبدئها، وسر حياتها؛ مبدأ الإسلام العظيم، فلا نعدل عن شريعة الإسلام، بل نثبت قولاً وعملاً يصل الليل بالنهار، لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ الطريقة الشرعية لتنفيذ هذه المنظومة من الأحكام، وغيرها من أنظمة الإسلام.

 

حزب التحرير / "البابا فرانسيس ودونالد ترامب وجهان لبشاعة الاستعمار الغربي الحالي، والفرق الوحيد بينهما هو أن فرانسيس قادر على إخفاء الحقد الصليبي التاريخي ضد الإسلام"، تحت هذا العنوان اعتبر حزب التحرير أنه لم يكن مفاجئاً تجنب هذا البابا المنافق وبلا خجل أيَّ ذكرٍ للمسلمين الروهينجا، أثناء زيارته إلى ميانمار، وعدم استخدامه مصطلح "الروهينجا" في كلمته، ولم يذكر شيئاً عن مذابح البوذيين المرتكبة في حقهم والدمار الذي لحق بهم، وذلك في محاولة منه لإرضاء البوذيين المتعصبين. وأكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في بنغلاديش، أن حقيقة الأمر هي أن البابا فرانسيس، مثله مثل دونالد ترامب، يمثل أيديولوجية الرأسمالية العلمانية، والتي طالما كانت تخشى الإسلام السياسي. وشدد البيان على أن وجه عملة الاستعمار الغربي الأول في أيامنا الحالية، هو دونالد ترامب، والوجه الآخر يمثّله البابا فرانسيس، والفرق الوحيد بينهما هو أن فرانسيس قادر على إخفاء الكراهية القبيحة التاريخية وإخفاء الخوف من الهيمنة عليهم وفتح بلادهم بالإسلام العظيم مرة أخرى، من خلال طريق الإسلام القويم. وأوضح البيان أن زيارة البابا فرانسيس واجتماعه مع بعض اللاجئين الروهينجا، ليست إلا جزءاً من الاستراتيجية الغربية لاستغلال المشاعر الدينية عند المسلمين في بنغلادش، التي كان من أهدافه الرئيسية للزيارة دعوته الماكرة "للحوار بين الأديان" - وهي دعوة غربية حديثة القصد منها مساواة الإسلام بالنصرانية واليهودية، بوصف أتباعها جميعاً بأتباع دين إبراهيم عليه السلام، بهدف إخفاء واقع الصراع الأيديولوجي بين الإسلام والكفر -. وهذه الأجندة الشريرة للبابا، كلها تصب في تعزيز المصالح الغربية المهيمنة في بلاد المسلمين في خضم الحرب على الإسلام من قبل الغرب. وانتهى البيان إلى أنه في الوقت الذي يقوم الكافر المستعمر من الغربيين وحلفائهم الإقليميين بمذابح ضد المسلمين في بلادهم، فإنهم من ناحية أخرى يحاولون من خلال طقوسهم الدينية العلمانية نشر فكرة تلاقح الأديان في أذهان أبناء الأمة الإسلامية، وإلى تحييدها أو إجبارها على التخلي عن دورها في حمل الإسلام لجميع البشر من أتباع مختلف الديانات والأيديولوجيات البشرية. لقد فضح الله جل في علاه خداع البابا فرانسيس في ميانمار، وبغض النظر عن مدى فشله في محاولة خداع المسلمين، فإن إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة لا يمكن أبداً منعها.

آخر تعديل علىالسبت, 09 كانون الأول/ديسمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع