نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/02/18م

العناوين:

• المخابرات التركية في اعزاز ما تزال تعتقل خمسة من شباب حزب التحرير على خلفية نشاطهم في الذكرى المئوية لسقوط الخلافة.
• أستانا تمدد اتفاق الصديقين بوتين وأردوغان على إدلب.
• أمريكا تؤكد على الركائز الخبيثة التي ستقوم عليها الانتخابات الفلسطينية!.

التفاصيل:

متابعات/ ما تزال شعبة المخابرات التركية في اعزاز تعتقل خمسة من شباب حزب التحرير من صوران اعزاز وبلدة الكفرة بريف حلب الشمالي، على خلفية نشاطهم في الحملة العالمية لذكرى مرور مئة سنة على سقوط الخلافة: (بيان). وفي هذا السياق, أكد الناشط السياسي مصطفى سليمان: كما كان حافظ أسد يكذب على السوريين بالمقاومة والممانعة ثم يرسل مخابراته لاعتقال كل من يضرب طلقة على كيان يهود، كذلك يفعل أردوغان الذي يتستر ببعض شعارات الإسلام في حملاته الانتخابية ثم يرسل مخابراته لاعتقال من يُذكّر المسلمين بإعادة عزٍ مضى ومجدٍ ضاع وكرامة مسلوبة بغياب دولة الخلافة الإسلامية.

Basnews/ استقدمت «ميليشيا حزب الله العراقية المدعومة من قبل حرس النظام الإيراني، الأربعاء، معدات لوجستية من ريف دير الزور الغربي». إلى مدينة معدان الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف الرقة الشرقي». وأشارت المصادر إلى أن «الميليشيات بدأت بتجهيز مقر جديد لها يضم مشفى ميداني ومكاتب إدارية في مدينة معدان شرقي الرقة».

وكالة ثقة/ تزامنا مع الاتفاق على تمديد وقف إطلاق النار في إدلب وتجميد الوضع العسكري. سحبت تعزيزات عسكرية لقوات نظام أسد والميليشيات الروسية من مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي وبلدة مصياف بريف حماة الغربي نحو بلدة تادف بالقرب من مدينة منبج الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحماية الكردية بريف حلب الشرقي.

Basnews/ سقطت ثلاث قذائف صاروخية، مساء الأربعاء، وسط مدينة عفرين شمالي حلب، ما أسفر عن وقوع 13 إصابة في صفوف المدنيين، وأضرار مادية. وقالت المصادر أن «مصدر القصف هو محيط بلدتي نبل والزهراء الواقعتين تحت سيطرة قوات النظام وميليشياتها، شمالي حلب». وأوضحت المصادر أن «هناك قصفاً متبادلاً بالأسلحة الثقيلة» على طول خط جبهة عفرين بين الميليشيات الكردية ونظيرتها الموالية لتركيا.

الأناضول/ اختتمت الأربعاء، في مدينة سوتشي الروسية اجتماعات أستانة-15، حيث أكد البيان الختامي على ضرورة العمل على ترسيخ التهدئة في إدلب، والدفع بالعملية الدستورية قدما. وفي مؤتمر صحفي عقده عقب انتهاء اجتماعات عقدت على مدار يومين، أعرب المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، عن استعداد بلاده لاستقبال المعارضة السورية والعمل معها سواء من موسكو، أو مناطق أخرى في العالم. وقال أن روسيا "منفتحة على المشاركة الأمريكية في اجتماعات أستانا". وحول الأوضاع الميدانية بإدلب، قال لافرنتييف: "لدينا جاهزية لترسيخ الهدوء في إدلب، وهو يعتمد على المعارضة المعتدلة، وقدرتها على دفع المكونات الإرهابية خارج إدلب". وفي مؤتمر صحفي عقده أحمد طعمة، رئيس وفد الائتلاف العلماني السوري قال: "لا حل في سوريا سوى الحل السياسي، وفي إدلب لدينا فرصة لوقف إطلاق النار، ونعتقد بضرورة تعزيز وتثبيت اتفاق العام الماضي".

RT/ أكد مكتب رئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو، في بيان، أن الأخير أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن وأن: "المكالمة كانت ودية ودافئة للغاية واستمرت لأكثر من ساعة". وقبيل ذلك, الأناضول/ قال موقع "واللا" العبري، إن مئير بن شبات مستشار الأمن القومي ويارون بلوم، منسق شؤون "الرهائن"، سافرا الأربعاء إلى موسكو، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الروس بشأن فتاة يهودية عبرت الحدود خطأ إلى سوريا. بينما قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" إن عملية تبادل للأسرى، تجري حاليا بوساطة روسية. وذكرت الوكالة أن احتلال يهود سيطلق سراح اثنين من أبناء الجولان المحتل من سجونه، مقابل إفراج نظام أسد عن فتاة يهودية. وفي تصريحات أدلى بها مساء الأربعاء، لإذاعة جيش يهود، قال بنيامين نتنياهو: "أستغل علاقتي الشخصية مع الرئيس بوتين لحل المشكلة، ونحن الآن في خضم اتصالات حساسة". وشدد نتنياهو على أنه يتم إجراء الصفقة بـ "بتكتم ومسؤولية"، مضيفا: "أعتقد أننا سنحلها".‎

pal-tahrir.info/ قالت مصادر "صحيفة القدس" الفلسطينية, إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتمسك بالموقف الأمريكي التقليدي الذي ينص على أن الخيار الديمقراطي هو شأن فلسطيني وضرورة "قبول المشاركين في العملية الديمقراطية لاتفاقات أوسلو ونبذ "العنف والإرهاب" والاعتراف بكيان يهود". ثلاث ركائز خبيثة، تبين الواقع السياسي لجريمة الانتخابات التي تدعو لها السلطة وتحاول جر أهل فلسطين للمشاركة فيها! إن كل سياسي يغمض عينيه عن هذه الركائز الثلاث هو إما جاهل أو مضلل، إن ركيزة واحدة من هذه الركائز الخبيثة كافية لجعل أهل فلسطين الغيورين على أرضهم والرافضين للذل والتفريط أن يرفضوا المشاركة في هذه الانتخابات، فكيف الحال وهي ركائز ثلاثة تخالف الأحكام الشرعية وتضيع قضية فلسطين وتعترف بوجود كيان يهود الغاصب؟! هذا يوجب على الفصائل التي تحمل شعار المقاومة أن ترتقي لمستوى القضية وما يكاد لها، فلا تشارك في هذه الجريمة، وإلا أصبحت من حيث تدري أو لا تدري في ركب منظمة التحرير وسلطتها الخائنة والمفرطة.