نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2021/09/05م

العناوين:

• نجاة وفد وجهاء حوران من غدر النظام والروس, والفرقة الرابعة تكثف القصف على أحياء درعا المحاصرة.
• لقاء مرتقب في بغداد بين هاكان فيدان وعلي مملوك.
• أمريكا تسلم ملفاتها لوكلائها وتتفرغ للصين.

التفاصيل:

تجمع أحرار حوران/ انتهى مساء السبت اجتماع لوجهاء محافظة درعا مع ضباط روس ومسؤولين في قوات نظام أسد في حي درعا المحطة، وكان وجهاء ريفي درعا الغربي والشرقي طالبوا الوفد الروسي واللجنة الأمنية بمنحهم فرصة لقاء لجنة التفاوض المركزية بدرعا البلد وذلك من أجل إيجاد حل يستبعد التهجير. وبعد منتصف الليل وعند مغادرة وفد عشائر حوران بدأت ميليشيات الفرقة الرابعة بقصف أحياء درعا المحاصرة بكافة أنواع الأسلحة وبشكل جنوني. منها أكثر من نحو 65 صاروخاً من طراز جولان. وكانت عشائر درعا وعائلات درعا البلد قد ناشدوا السبت، الأمم المتحدة والنظام الأردني، التدخل لوقف خياري الإبادة أو التهجير، وشدد الناطق باسم لجنة التفاوض بدرعا المحامي "عدنان المسالمة" على عدم الذهاب باتجاه حافلات التهجير. بينما أبو علي المحاميد أن الوضع كما هو.. ولن نخرج إلا إلى تركيا أو الأردن. من جانبه, الناشط السياسي معاوية عبد الوهاب رأى: أن ما حدث في درعا صورة مكررة عما حدث من قبل في بقية سوريا ثوار مستقلون يمرمطون النظام ويشرشحون روسيا ويجعلون كرامتها في الحضيض.. ثم يأتي دور طابور العبيد إما بالموافقة على شروط النظام بذريعة السياسة الشرعية والمصلحة وإما بتهجير الناس بذريعة حقن الدماء وإما بفتح شريان اقتصادي للنظام بذريعة المساعدات الأممية للمناطق المحررة. وأما خاتمة الفيلم فمهما طال أو قصر فيتم خلع الحذاء الذي قبل أن ينتعله جميع المجرمين. وفي ذات السياق, هذه إضاءة بصوت الناشط والمعلق السياسي أحمد أبو الزين: (تعليق).

عربي21/ ذكرت أوساط تركية، أن لقاء مرتقبا سيعقد بين رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان، ونظيره في النظام السوري علي مملوك، في العاصمة العراقية بغداد. وذكرت صحيفة "Türkiye Gazetesi" في تقرير أن "لقاء تاريخيا" سيعقد بين هاكان فيدان، ورئيس جهاز الأمن القومي في النظام السوري، في بغداد. رئيس دائرة المخابرات العسكرية الأسبق، إسماعيل حقي بكين، وصف اللقاء الذي سيعقد في بغداد بأنه "بداية لعملية جديدة". مؤكدا أن التطورات التي بدأت مع هاكان فيدان ستعيد تنشيط القنوات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين، ويتيح لبداية عهد جديد، على حد وصفه. ولفت المسؤول الاستخباراتي السابق، إلى أن فيدان ومملوك سيناقشان في بغداد مسألتي منظمة العمال الكردستاني، واللجوء، بالإضافة للأوضاع في المناطق السورية التي ترتبط بتركيا، لا سيما إدلب ودرعا، وسيتم مناقشة وضع خارطة طريق جديدة. وربط المسؤول الاستخباراتي السابق لقاء بغداد بعملية تحسين العلاقات الجارية بين تركيا والإمارات ومصر والسعودية، مشيرا إلى أن الاجتماع الذي سيعقد في العاصمة العراقية ستتبعه خطوات جدية.

وكالة ثقة/ اعتبر فراس طلاس؛ نجل وزير الدفاع السوري الأسبق، أن الولايات المتحدة ستمنح تركيا دورا أكبر في سوريا والمنطقة بشكل عام. وتحدث طلاس في منشور على صفحته بموقع “فيس بوك” عن “انزياح أمريكي مباشر عن المنطقة، والرغبة في استخدام أدوات غير مباشرة” مرجحا زيادة الدور التركي، قريباً “في المنطقة كلها، من أفغانستان، إلى جوارها، وصولاً إلى سوريا والعراق”.

الواقية/ نشرت قناة الواقية على منصة يوتيوب التعليق السياسي الأسبوعي من المسجد الأقصى المبارك للمفكر السياسي الأستاذ أحمد الخطواني. وذلك بعنوان: أمريكا تسلم ملفاتها لوكلائها وتتفرغ للصين هذا جانب منه: (تعليق سياسي).

الأناضول/ بحث وزير خارجية قطر محمد بن آل ثاني، السبت، مع مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، علاقات التعاون بين قطر والأمم المتحدة، والأوضاع الإنسانية في أفغانستان. وبعد انتهاء زيارته لدول في المنطقة شملت تركيا وسوريا ولبنان. قال غريفيث، في بيان السبت، "لقد عقدت اجتماعات بناءة في أنقرة مع متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ونائب وزير الخارجية سادات أونال". وتابع: "يجب أن تكون الأمم المتحدة قادرة على الوصول إلى الأشخاص الذين يعتمدون على مساعدتها من تركيا ومن داخل سوريا".

RT/ أفادت رئاسة كيان يهود، في بيان السبت، بأن يتسحاق هرتصوغ قام الأحد الماضي بزيارة سرية إلى الأردن التقى خلالها الملك عبد الله الثاني في قصره بعمان. وأوضح البيان أن الاجتماع تناول "قضايا العمق الاستراتيجي الثنائي أو الإقليمي". وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن هرتصوغ نسق رحلته إلى الأردن مع وزير الخارجية يائير لابيد ورئيس الوزراء نفتالي بينيت.

الأناضول/ توجه وفد باكستاني يرأسه رئيس وكالة، فايز حميد، السبت، إلى العاصمة الأفغانية كابل، وقالت قناة "جيو نيوز" الباكستانية إن "الوفد سيلتقي مع كبار قادة "طالبان" لمناقشة آخر التطورات في أفغانستان، والعلاقات المستقبلية بين البلدين". ونقلت وكالة الأناضول، عن مسؤول استخباراتي باكستاني رفيع المستوى: تأكيده إن "الوفد سيثير عدة قضايا معلقة منذ فترة طويلة، خاصة إدارة الحدود، ومعاقل حركة طالبان باكستان".