نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/06/14م

 

 

العناوين:

 

• كيان يهود يواصل عربدته في فلسطين, وسياسة سلطة عباس في حماية يهود.
• حقل كاريش يُسقط ورقة التوت عن أدعياء السيادة والاستقلال وأدعياء المقاومة في لبنان!
• مظاهرات في السودان ضد السلطة الحاكمة, وعشرات القتلى باشتباكات قبلية غربي البلاد.

التفاصيل:

 

واصل جنود كيان يهود ومستوطنوه، جرائمهم في الأرض المباركة فلسطين. وأفادت مصادر محلية  بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، خلال اقتحام حي أم الشرايط في مدينة البيرة. ما أدى لإصابة فلسطيني بالرصاص الحي في البطن نقل إثرها إلى المستشفى. وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال 17 فلسطينيا في الضفة والقدس المحتلتين, بينما اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

 

تناقلت وسائل الإعلام مقطعاً مصوراً لشاب فلسطيني يشتبك بالقبضات والركلات مع جنود من كيان يهود مدججين بالسلاح, وذلك في إحدى مناطق نفوذ السلطة الفلسطينية، وانتشر المقطع على وسائط التواصل الإلكترونية، وانهالت التعليقات بالثناء والفخر بما صنعه الرجل من ضرب لجنود يهود، في حين صب الناس سيلا من تعليقات الاشمئزاز والسخط على سلطة دايتون لرعايتها الفاحشة وأهلها واحتضانها قذارات الغرب وترويجها لقيم الدمار للدين والخلق تحت شعار التمسك بالاتفاقيات الدولية مثل سيداو وميثاق الأمم المتحدة. هذا تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الشيخ عدنان مزيان: (تعليق).

 

عبّر الرئيس اللبناني ميشال عون، الاثنين، عن رفض بلاده لتهديدات كيان يهود، على خلفية تصاعد التوتر بين الكيانين بشأن ترسيم الحدود البحرية. جاء ذلك خلال لقائه وفداً برلمانياً لبنانياً في مقرّ الرئاسة شرق بيروت. وكانت تناقلت وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية، وبشكلٍ كثيفٍ، ما بات يُعرف بقضية حقل كاريش، وحتى بعد أن علت بعض الأصوات، المستندة إلى أنَّ المنطقة التي يقع فيها الحقل هي من حق لبنان، لم تقم السلطة اللبنانية الفاسدة العميلة بأي شيء بل جُلُّ ما صرخ به جميع أقطابها: إننا بانتظار عاموس هوكشتاين! الوسيط الأمريكي في المفاوضات غير المباشرة! من جانبه أكد حزب التحرير ولاية لبنان في نشرة أصدرها الخميس: إنَّ تواطؤ السياسيين اللبنانيين، من أعلى رأس الهرم إلى أسفله، يُمكن أن يُكتب فيه مطولات، وقد صَمَتَ الجميع صمتاً مريباً! وعلقوا الأمر بسيدهم الأمريكي الذي يقدم مصالحه ومصالح شركاته على شعارات أدعياء أقطاب السلطة من السيادة والاستقلال، وأدعياء المقاومة ومعادلات الردع والدفاع عن الثروات. وأوضح الحزب: إنَّ ما يحصل اليوم في لبنان بشأن الغاز والنفط والترسيم والتنازع المزعوم، ما هو إلا طريقٌ يمهد لفتح الباب لوباء التطبيع المشؤوم، لا سيما وأنَّ وباء التطبيع قد أصاب كُلَّ حكام المنطقة، فنال خزيه مؤخراً حكام الخليج، وسبقهم للخزي منذ سنين حكام مصر والأردن ومنظمة (التحرير) الفلسطينية. وما بقي من الحكام فهم يؤيدون من خلف ستار، منتظرين دورهم! ومنهم حكام لبنان الذين لم يستحوا من التصريح في أكثر من مناسبةٍ أنه لا مشكلة بينهم وبين كيان يهود المحتل، أو أنه لا مشكلة أيديولوجية بينهم وبين هذا الكيان. وختم الحزب بالقول: إننا في حزب التحرير في ولاية لبنان نكرر الدعوة لكم للعمل معنا، عسى أن يورثنا الله عز وجل وإياكم هذه الديار، في دولةٍ إسلاميةٍ؛ خلافةٍ راشدةٍ على منهاج النبوة، تضم بلاد الشام تحت جناح عزها، ويُربط فيها لبنان بمحيطه الشامي وبالأمة ليستفيد من ثرواته وثروات البلاد الإسلامية.

 

شارك آلاف المحتجين، الاثنين، في تظاهرات في العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى، تطالب بإسقاط الانقلاب وتسليم السلطة للمدنيين. وإضافة إلى التظاهرات في مدن العاصمة الثلاث، الخرطوم، الخرطوم بحري وأمدرمان، شارك آلاف المحتجين في تظاهرات في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد، ومدينة القضارف، شرقي السودان. ونفذ المحتجون في مدينة بحري وقفات أمام منازل ضحايا الانقلاب، وهتفوا خلالها مطالبين بتحقيق العدالة، ومحاكمة كل المتورطين في قتل وقمع المتظاهرين. وهتف المحتجون السودانيون: «الثورة ثورة شعب، السلطة سلطة شعب والعسكر للثكنات» «نحن شعب أقوى» «لا تفاوض، لا يا عسكر لا» وغيرها من الهتافات الثورية.

 

قتل أكثر من 100 شخص وجرح العشرات في اشتباكات قبلية مستمرة منذ الأسبوع الماضي بولاية غرب دارفور (غربي السودان)، بين قبائل القمر والرزيقات بسبب نزاع على الأراضي، وفق مصادر قبلية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن زعيم من قبيلة القمر قوله إن نحو 117 شخصاً من قبيلته قتلوا في اشتباكات مع قبيلة الرزيقات مستمرة منذ الأسبوع الماضي، وحرقت خلالها 14 قرية بالكامل بولاية غرب دارفور. والثلاثاء الماضي، أكد قيادي في قبيلة الرزيقات للوكالة وقوع الاشتباكات نتيجة لخلاف حول ملكية الأرض، وقال إن "أحد الأهالي منع شخصا من حرث أرضه، فتطور الأمر وقُتل منا 8 أشخاص، والاشتباكات مستمرة".

 

 هدمت السلطات الهندية، عددا من منازل الشخصيات الإسلامية في ولاية أوتار براديش، بزعم أنها مرتبطة بإثارة أعمال شغب في البلاد. واعتقلت السلطات الهندية 300 شخص على خلفية الاحتجاجات ضد التصريحات المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، التي أثارت غضب المسلمين في البلاد. وقال المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا في ولاية أوتار براديش، إن رئيس وزراء الولاية، أمر بهدم أي مؤسسات ومنازل غير قانونية لأشخاص متهمين بالتورط في أعمال شغب خلال الأسبوع الماضي. وأفادت صحيفة هندوستان تايمز، بأن أحد المنازل التي هدمت هو منزل سياسي يدعى جاويد أحمد. كما هدمت في الولاية ممتلكات شخصين آخرين، متهمين بإلقاء الحجارة، أثناء مظاهرات، بعد صلاة الجمعة. وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي في الهند مقاطع فيديو توثق اعتداءات الشرطة الهندية على مسلمين تظاهروا احتجاجا على تصريحات مسؤولين أساءت للنبي محمد والمسلمين.