نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/06/15م

 

 

العناوين:

 

• عمليات اغتيال جديدة في ريف درعا, وقتلى وجرحى باشتباكات في ريف عفرين شمالي حلب.
• طيران مجهول يقصف موقعا لميليشيات إيران بدير الزور, وميليشيا فاطميون تفقد مجموعة من عناصرها بريف حمص.
• قادة فصائل الشام على خطا صانعيهم فساداً وإفساداً واستبداداً.

التفاصيل:

 

اعتقلت قوات النظام ثلاثة شبان، أثناء التقاطهم بعض الصور ضمن شارع الدبلان وسط محافظة حمص بتهمة التخابر مع “جهات إعلامية معادية”، وتم اقتيادهم لفرع مخابرات أمن الدولة لإخضاعهم لتحقيقات أمنية للتعرف على الوسيلة الإعلامية التي يعملون لصالحها..

 

استهدف مجهولون الشاب سيف الدين الحلقي على طريق جاسم - نمر بريف درعا الشمالي، ما أسفر عن مقتله. تزامن ذلك مع عمليتي استهداف طالتا كلاً من الشاب ميسم أبو العلايا وأحمد الغزاوي في مدينة درعا البلد، وأسفرتا عن مقتلهما. ولفتت مصادر محلية إلى أن هذين الشخصين يعملان في ترويج المخدرات.

 

قتل وجرح عدد من المدنيين في مدينة عفرين شمالي حلب، مساء الثلاثاء، جراء اشتباكات دارت بين أفراد من المدنيين. وقالت مصادر محلية، إن أربعة مدنيين قتلوا جراء اشتباكات بين أهالي من قرية عنجارة وآخرين من عشيرة الجملان, في قرية "الفريرية" بريف عفرين بسبب خلاف على محصول زراعي.

 

أفادت مصادر محلية بأن ميليشيا "فاطميون" الأفغانية فقدت الاتصال بمجموعة من عناصرها، أثناء توجههم من ريف الرقة إلى مدينة "تدمر" بريف حمص الشرقي. وقال موقع "زمان الوصل" إن المجموعة مكونة من سيارتين عسكريتين تقلان أكثر من 11 عنصرا بينهم قيادي، جميعهم يحملون الجنسية الأفغانية. وأشارت إلى أن المركز الرئيسي فقد الاتصال بالمجموعة بعد مرورها من بلدة "السخنة" بشكل مفاجئ، دون معرفة الأسباب أو التوصل لأي معلومة تفيد بمكانهم.

 

أكدت وسائل إعلام محلية، أن طائرات حربية مجهولة المصدر، شنت الثلاثاء، غارات جويّة استهدفت أحد مقرات الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني في منطقة "الحزام الأخضر" بمدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي. وأشارت الشبكة إلى أنه تم الإعلان عن استنفار كامل لقوات النظام والميليشيات الموالية عقب سماع دوي الانفجارات.

 

قُتل عنصر وأُصيب آخر من ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد"، في اشتباكات مع عناصر قوات النظام شرقي دير الزور. وقال موقع "جسر"، إن عناصر "قسد" منعوا تهريب شحنة من القمح عند ضفة نهر الفرات المقابلة لمنطقة "القورية" التي يسيطر عليها النظام. وأضاف أنه جراء ذلك اندلعت اشتباكات بين الجانبين بالأسلحة الرشاشة، وقُتل عنصر وأُصيب آخر من "قسد"، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية إلى ضفة نهر الفرات.

 

أكّدت صحيفة “حرييت” التركية، أن العملية العسكرية التركية المرتقبة ضد ميليشيات قسد في ريف حلب الشمالي، ستنطلق بعد عيد اﻷضحى المقبل “بساعات أو بأيام قليلة”، عقب استكمال حشد القوات اللازمة. مخفية السبب الحقيقي في التأجيل وهو إذن السيد الأمريكي, وقالت الصحيفة في تقرير إن أنقرة تريد إنهاء عملية “المخلب القفل” المستمرة في العراق أولاً، فهي لم تحشد حتى الآن قوات كبيرة للعملية المرتقبة، منوهة بأن الحشد العسكري سيبدأ اعتباراً من الأسبوع المقبل، وأن العملية ستكون متزامنة على جبهتي تل رفعت ومنبج. وأضافت الصحيفة أن ما يُقال عبر اﻹعلام لا يعكس ما يجري في اللقاءات الدبلوماسية، والعمليات العسكرية تجري وفق التوازنات الدولية أيضاً و”هي حالياً لصالح تركيا”، مستشهدةً بما قاله بوتين ﻷردوغان عندما أعلمه بإجراء عملية عسكرية في منطقة جرابلس عام 2015، حيث أكد لنظيره التركي أن الاعتراض سيكون إعلامياً، ولكن ميدانياً لن تعيق روسيا العملية العسكرية.

 

ذكرت القناة 12 العبرية أنّ: "تل أبيب نسّقت مع موسكو قبل استهداف مطار دمشق"، وكانت وزارة النقل التابعة للنظام قد أعلنت خروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة حتى إشعار آخر بسبب قصف يهود الذي استهدف البنية التحتية للمطار. من جانبه أكد الباحث أحمد الخطواني: أن الأمور باتت واضحة بشكلٍ يصعب إنكاره لمن يملك ذرة من وعي سياسي، فالتنسيق الجوي الدائم في سماء سوريا بين كيان يهود وبين روسيا بات واقعاً ملموساً، فإنّ ما يجري على أرض الواقع يؤكّد حقيقة معرفة روسيا ورضاها بتحليق طيران كيان يهود فوق سوريا وقصفه كما يشاء. واستدرك التعليق بالقول: والعجيب أنّ هذا التنسيق الروسي اليهودي في سوريا يتواصل بالرغم من وجود حالة من التوتر بينهما بسبب المسألة الأوكرانية، لكن يبدو أنّ الاتفاق على تدمير بلاد المسلمين لا يتأثّر بسبب اختلاف المواقف السياسية في أوكرانيا. وتساءل التعليق: هل تبقّى لنظام الطاغية أسد أية حجة في استمرار التحالف مع روسيا؟ وختم الخطواني تعليقه بالقول: لو كان لدى هذا النظام ذرة من حياء لما رضي بهذا الذل على يد الروس المُتحالفين مع إخوانهم اليهود، لكنّه نظام جبان بالرغم من إجرامه ووحشيته ضد المدنيين، وهو لا يأبه لإذلاله على يد الروس أو الأمريكيين أو اليهود، لأنّه لا يفكّر إلا في استمرار بقائه في الحكم، فمفردات الكرامة والعزة والسيادة لا مكان لها في قاموسه، ولا يهتم لشيء سوى المكوث في السلطة، ولو كان على حساب أشلاء أهل الشام وسفك دمائهم وتشريدهم وتجويعهم وتدمير بيوتهم وممتلكاتهم وبلادهم.

 

أكد الأستاذ محمد سعيد العبود: أن الفصائل المرتبطة تنفذ اليوم أجندات الداعمين وخططهم وخطواتهم نحو الحل السياسي الأمريكي, بالتضييق على الناس بمساكنهم ومعايشهم عبر فرض الأتاوات والمكوس، لإجبار الناس على قبول هذا الحل الذي سيجعل أمراء الحرب جاثمين على صدور الناس. وفي مقالة نشرتها أسبوعية الراية في عددها الصادر الأربعاء, ذكّر العبود, أهلنا على أرض الشام: أن قادة الفصائل قد باعوا التضحيات ورهنوا قرار الثورة للداعمين، وقاموا بمنع المخلصين من فتح الجبهات لتحرير المناطق التي سلموها تنفيذا لسوتشي وأستانة، فهل ثار أهل الشام ليصلوا إلى هذا الحال من سكنى المخيمات بعيداً عن مدنهم وقراهم وبلداتهم ليقطنوا مستوطنات مزرية على الحدود التركية, وهل ثار أهل الشام ليستبدلوا بنظام علماني نظاما علمانيا آخر أو ليستبدلوا بحاكم عميل مستبد أمراء حرب مرتبطين ومستبدين يفرضون الضرائب ويعتقلون كل من يصدع بكلمة حق أو ينكر عليهم ظلمهم؟! وتابع الكاتب: إنه لحريٌّ بأهل ثورة الشام أن يدركوا أن سكوتهم على قادة الفصائل واستبدادهم بالقرار، يسخط الله ودماء الشهداء التي بذلت، وسيفضي إلى قيام نظام حكم علماني يحقق مصالح أمريكا وأمراء الحرب, بينما تذهب تضحيات أبناء الثورة سدى. وذكر الكاتب الثوار المخلصين: بأن قادة الفصائل أرادوا أن يرضوا أمريكا لتجعل منهم أدوات لها بديلاً عن نظام أسد في حفظ مصالحها في بلادنا، وكأنهم يعتقدون أن النصر والحل بيد أمريكا وليس بيد الله عز وجل. وختم الكاتب مخاطبا أهل ثورة الشام المباركة بالقول: إن الأمر جد خطير وإنه لا خلاص لكم من هذه المأساة إلا بالحل الإسلامي الرباني، والعمل مع العاملين عليه لإقامة حكم الإسلام خلافة راشدة على منهاج النبوة.