نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2022/10/15م

 

 

 

العناوين:

 

• * تضارب الأنباء حول اتفاق بين الفصائل المتقاتلة شمالي حلب, ووقفات تندد بالاقتتال للتغطية على فتح المعابر مع النظام.
• * شهيد رابع برصاص كيان يهود في الضفة المحتلة, ومظاهرات في المغرب دعما لفلسطين وتنديدا بالتطبيع.
• * إعلان الجزائر... تثبيتٌ لقوائم سلطة متآكلة وتعلُّقٌ بالوهم وسعيٌ لإحياء منظمة يجب دفنها.

التفاصيل:

 

اتهمت إذاعة حوران مهد الثورة رئيس فرع الأمن العسكري المجرم لؤي العلي بزرع فتنة عشائرية بين أهالي مدينة جاسم شمالي درعا عبر قتل بعض الثوار واتهام آخرين "بانتمائهم لتنظيم الدولة". وأفادت الإذاعة بأن النظام المجرم قصف بعض منازل الأهالي في الحي الشمالي في جاسم بالدبابات والمدفعية وأوقع جرحى بين الأهالي حيث كانت بعض عناصر المجموعات التابعة للنظام المجرم تصحح الإحداثيات لها. وكان مقاتلون محليون، بدأوا الجمعة، بطرد متهمين بالتعاون مع “تنظيم الدولة” بريف درعا الشمالي، وفق تجمع أحرار حوران وقال التجمع إن المقاتلين أعلنوا عن حظر للتجول داخل مدينة “جاسم” بريف درعا الشمالي. وأضاف أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت بين الطرفين، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم شقيقان من أبناء المدينة، وأحد قادة المجموعات التي تتهم بالعمل لصالح “تنظيم الدولة”. بينما قالت وسائل إعلام تابعة للنظام أن قوات النظام شنت منذ ساعات الصباح بمساعدة السكان المحليين هجوماً على مقرات تنظيم الدولة في مدينة جاسم.

 

نشرت المعرفات الرسمية للفيلق الثالث التابع للجيش الوطني صورة قالت إنه اتفاق تم مع هيئة تحرير الشام، لتحذفها لاحقاً، وسط تضارب في الأنباء عن مدى صحتها. وبعد دقائق من انتشار الصور تجددت الاشتباكات بين الطرفين في محاور كفرجنة غربي مدينة اعزاز. وأوضح المكتب الإعلامي في الفيلق الثالث أن ما نُشر "خطأً" كان مسودة اتفاق وليس اتفاقاً نهائياً. وعقب ذلك شهدت بلدة كفرجنة بريف عفرين اشتباكات قوية وقصفا متبادلا بين "الفيلق الثالث"، "هيئة تحرير الشام" في محاولة من الأخيرة التقدم والسيطرة على البلدة. في سياق آخر أصيب ثلاثة جنود من الجيش التركي بجروح، مساء الجمعة، جراء قصف صاروخي مجهول استهدف قاعدتهم ببلدة كفرجنة بريف عفرين شمال حلب. في سياق متصل نظم شباب حزب التحرير مظاهرة في تجمع مخيمات الكرامة في مدينة أطمة بريف إدلب الشمالي رفضاً للاقتتال بين الفصائل، ورفضاً لفتح المعابر والمصالحة مع النظام المجرم, بالتزامن نظم شباب الحزب وقفات بعد صلاة الجمعة في مدينة أريحا جنوب إدلب, وبلدات السحارة وبابكة بريف حلب الغربي, نددت بالاقتتال الحاصل بين الفصائل واعتبرته للتغطية على فتح المعابر مع النظام المجرم. من جانبه تساءل الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا: على ماذا تتقاتل المنظومة الفصائلية؛ ويسفك بعضهم دماء بعض؟! هل من أجل إعلاء كلمة الله عز وجل؟ أم من أجل بسط نفوذ وسيطرة؟ أم من أجل تقديم عرابين الولاء للداعم وإثبات أنهم الأفضل للخدمة؟! ماذا ستقولون لله غدا؟! مضيفا في ما نشره على قناته بمنصة تلغرام: اتقوا الله في دماء أهل الشام وثورتهم فقد بلغ السيل الزبى. وختم عبد الوهاب بالقول: نصيحة أوجهها لأهالي العناصر اسحبوا أولادكم وضعوهم حيث يحب الله أن يكونوا، قبل أن يأتوكم إما قاتل أو مقتول في سبيل القائد الذي لم تلد النساء أجرم منه.‏

 

ارتفع إلى أربعةٍ عدد الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات كيان يهود خلال 24 ساعة في تجدد المواجهات شمال الضفة الغربية المحتلة، وقتل جنود الاحتلال مساء الجمعة فلسطينيا بعد إطلاقه النار باتجاه مستوطنة بيت إيل شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الشهيد اسمه قيس شجاعية، ويبلغ عمره 23 عاما. كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الجمعة بأنها أبلغت بمقتل شاب برصاص الاحتلال قرب مخيم الجلزون شمال رام الله. وقبل ذلك، استشهد فلسطينيان في مداهمة لجيش الاحتلال في مخيم جنين شمال الضفة الغربية. وأكد جيش الاحتلال -في بيان- اعتقال عدد من الأشخاص الجمعة في جنين ومناطق أخرى بالضفة الغربية المحتلة. من جهته، ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن 66 شخصا أصيبوا في مدينة نابلس ومحيطها خلال عمليات جيش الاحتلال. وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن طائرة مسيّرة سقطت مساء الجمعة في نابلس بسبب عطل فني، وأنه لا خوف من تسربٍ للمعلومات.

 

بينما تشتد هجمة كيان يهود على أهل الأرض المباركة فلسطين قتلاً وحصاراً وتنكيلاً، وبينما تعيث قطعان مستوطنيه فساداً واعتداءً على الناس، تجتمع الفصائل في الجزائر تحت رعاية النظام الجزائري للتوقيع على اتفاق مصالحة جديد تحت اسم "إعلان الجزائر"! وفي هذا الصدد أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أن ما تم الاتفاق والتوقيع عليه في الجزائر لم يكن إلا استمراراً في إدارة العبث، وأن اتفاق المصالحة المذكور لم يكن في فحواه وبنوده أكثر من محاولات لإعادة تثبيت قوائم السلطة المتآكلة التي انبثقت عن اتفاق أوسلو، وإحياءٍ لأجسام ميتة كالمجلس الوطني، ومنظمة التحرير. ولفت البيان إلى: أن هذه الفصائل المجتمعة لا يجمعها إلا رغبتها في إعادة ترتيب مواقعها وفق مصالحها، وانضوائها تحت إطار السلطة والمنظمة ضمن دورها الخياني وإطارها المرسوم ومهمتها التي حددتها لها القوى الكبرى الاستعمارية. وختم البيان مشددا: أن الكلام عن عبثية اتفاقيات تقوم على إحياء مؤسسات يجب دفنها ودفن حقبتها، لا يعني أن البديل يجب أن يكون استمرار صراع وقوده أهل فلسطين وأبناؤهم، بل يعني أن الاعتصام يجب أن يكون بحبل الله وشرعه ومنها نبذ كل خيانة وتنازل، وكل لجوء إلى القوانين الدولية كما هو حل الدولتين الأمريكي، ومنها التوجه إلى الأمة متجاوزين أنظمتها العميلة المتآمرة - ومنها النظام الجزائري - ومخاطبة قوى الأمة وجيوشها لتحميلهم واجب تحرير فلسطين، بوصفه واجبا شرعيا في أعناق المسلمين جميعا، بدل الدوران في العجز والتردي كما هو حال السلطة والفصائل.

 

خرجت تظاهرات في 20 مدينة بالمغرب، بعد صلاة الجمعة، نصرة لفلسطين، وتنديدا بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، ورفضا للتطبيع العربي مع الاحتلال. وخرجت نحو 30 مظاهرة وتجمعا في 20 مدينة مغربية، ردد خلالها المشاركون هتافات مناصرة للفلسطينيين، ورفعوا لافتات تدين العدوان والانتهاكات المتكررة للاحتلال. وأدان المحتجون، خلال وقفات ما أطلق عليه "جمعة الغضب"، الصمت الرسمي العربي، وسياسة الكيل بمكيالين التي ينهجها الغرب والمؤسسات الأممية التابعة، بحسب قولهم. وأكد المحتجون رفضهم لاتفاقية التطبيع بين المغرب ودول عربية أخرى مع كيان يهود.

 

أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة -الجمعة- ارتفاع ضحايا انفجار منجم التعدين بولاية بارتن شمالي البلاد إلى 25 وفاة. وفي وقت سابق الجمعة، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو مصرع 14 عاملا وإصابة 21 آخرين جراء حادثة انفجار المنجم، قبل أن يعلن وزير الصحة ارتفاع الحصيلة. بدوره، أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الانفجار ناجم عن تسرب غاز. وفي سياق متصل، أعلنت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية -في بيان- أن الرئيس أردوغان أرجأ زيارته إلى ولاية ديار بكر المقررة السبت، وقرر التوجه إلى ولاية بارتن على البحر الأسود، للإشراف على سير عمليات الإنقاذ في المنجم الواقع بمنطقة أماسرا.