نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/09/07م

العناوين:

• نزوح الآلاف إثر قصف عصابات أسد جنوب إدلب و"الألغام تفشل" هجوم "الهيئة" على "قسد" بريف منبج.
• الإسكان العسكري بحلب يهدم بيوت الثائرين وقطر تبني شمالا "مدينة بلا كرامة" تعيد توطين المهجرين قسرا.
• عشيرة "العكيدات" تطالب بضمانات أمريكية للتهدئة مع "قسد" وشيخها يستغرب موقف التحالف الدولي!!

التفاصيل:

تواصلت أمس الأربعاء، الفعاليات الشعبية، ضمن الحراك الثوري المتصاعد في ريفي حلب وإدلب، ضد ممارسات مخابرات هيئة تحرير الشام، وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ورفض حلول أمريكا المسمومة وقرار مجلس الأمن 2254، وشددوا على سلمية الحراك وثباته، حتى تحقيق كافة المطالب.

دارت اشتباكات عنيفة بين فصيل أنصار التوحيد وعصابات أسد على جبهة الملاجة جنوب إدلب، أسفرت عن إحباط محاولة تقدم للأخيرة وقتل وإصابة العديد من عناصرها بعد استهدافهم براجمة صواريخ، وأفاد ناشطون أن قصفاً بقذائف الهاون طال نقاط ميليشيا أسد على جبهات حزارين، كفرنبل ومعرة موخص بالريف نفسه، في حين استهدف قصف آخر بقذائف المدفعية وقذائف الـ B9 والرشاشات الثقيلة عناصر النظام عند حاجز الدوير بريف إدلب الشرقي، كما دمرت دبابة داخل بلدة معرّة الصين بعد استهدافها بصاروخ م. د. بالمقابل استهدفت ميليشيا أسد بالقصف محيط قرى البارة وبينين وسفوهن قرية الفطيرة جنوب إدلب، وسط غارات جوية لطيران الاحتلال الروسي على محيط المنطقة. وفي سياق العمليات العسكرية، أفادت مصادر، بفشل الهجوم الذي شنّته قوات العشائر بمشاركة وقيادة "هيئة تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام - القطاع الشرقي" (أحرار عولان)، على "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" في ريف منطقة منبج شرقي حلب، وكان مقاتلو العشائر قد أطلقوا، صباح الأربعاء، معركةً ضد "قسد" في الريف الشرقي لمدينة منبج، سيطروا خلالها على قرية "البوغاز"، وسط اشتباكات على أطراف قرى "البويهج، وتلال الحمرا، وتورين" القريبة، وقالت المصادر إنّ المعركة كانت بقيادة "هيئة تحرير الشام" التي استقدمت تعزيزات عسكرية من مناطق سيطرتها في إدلب، إلى جانب "أحرار عولان"، التي تعدّ ذراع الهيئة في مناطق سيطرة الجيش الوطني بريف حلب، وأضافت المصادر أنّ معظم القرى التي تقدّم فيها مقاتلو العشائر إلى جانب عناصر "الهيئة والأحرار" انسحبوا منها، بعد مقتل 8 عناصر وإصابة آخرين، نتيجة القصف المكثّف وانفجار الألغام.

طالبت قبيلة العكيدات في سوريا، بضمانات أمريكية للتهدئة مع  قوات "قسد" حيث يخوض الطرفان قتالا عنيفا في دير الزور وتوسع ليشمل مناطق جديدة شمالا، وقال شيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل في بيان، إن العشائر تطالب بضمانات أمريكية للتهدئة مع قسد، وكذلك إعادة هيكلة مجلسها العسكري بحيث يقوده ضباط من أبناء المنطقة، وفوّض الهفل -وفقا للبيان- منظمة "مواطنون من أجل أمريكا آمنة" لنقل مطالب عشائر دير الزور (شرق سوريا) للإدارة الأمريكية والكونغرس، وتضمنت المطالب، وقف إطلاق النار بشكل فوري، وإجلاء جثث قتلى الاشتباكات الأخيرة وإدخال المساعدات، وفرض وجود الضامن الأمريكي على الأرض لمنع عمليات خرق الهدنة المفترضة، كما تضمنت التفاوض مع الجانب الأمريكي بشكل مباشر، وضمان الولايات المتحدة حماية الهفل ومن معه من القادة، وقال "الهفل" في تصريحات نشرتها قناة العربية الحدث: "وضعنا العسكري جيد ونستعد لمعركة طويلة ضد قسد، ولن ينتهي القتال إلا بإخراج الميليشيا من مناطقنا بالكامل، وحول موقف التحالف الدولي مما يجري في المنطقة، أكد "الهفل" أنهم مستغربون من موقفه إزاء ما يجري، مشيراً إلى أنه وقبيلته وجهوا العديد من المناشدات لوقف إطلاق النار إلا أن التحالف لم يردّ.

قالت مصادر محلية من حي مساكن الفردوس في حلب، الخميس، إن مؤسسة الإسكان العسكري والفرق التي تعمل معها تقوم بعمليات هدم منازل للمعارضين متضررة جزئياً من خلال الحرب والزلزال، وبينت المصادر، أنه بشكل يومي تقوم ورش تابعة للإسكان العسكري رقم 3 بهدم منازل منها متضررة والأخرى تعود لأشخاص معارضين وهم خارج المدينة منذ نهاية عام 2016. وأضاف شاهد عيان من سكان حي الشارع العام لمساكن الفردوس أن البناء الذي يهدم اليوم يتألف من أربعة طوابق وهو غير مأهول منذ خروج الفصائل المسلحة من المدينة، ومنذ يومين باشرت فرق الإسكان العسكري بهدم الطوابق العلوية، ووفقاً لاتفاق روسي وتركي تم نقل نحو أربعين ألف شخص من بينهم ستة آلاف من الفصائل المسلحة التي باتت موالية لتركيا إلى الريف الغربي لمدينة حلب في نهاية عام 2016. في المقابل, وقّعت منظمة قطر الخيرية مع تركيا، أمس الأربعاء، اتفاقية في العاصمة أنقرة لإنشاء مدينة توطن المهجرين في شمالي سوريا. ويطلق زورا على مدينة إعادة التوطين الجديدة “مدينة الكرامة” وتقع في منطقة قباسين بريف مدينة الباب، وتزعم المنظمة القطرية إن مشروعها هذا هو لدعم إعادة الإعمار في كل من تركيا والشمال السوري بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، وتتألف المدينة من 1680 وحدة سكنية لصالح 8500 “مهجر” في الشمال السوري.

رحلت السلطات التركية، الأربعاء، أكثر من 520 لاجئاً سورياً من أراضيها نحو مناطق سيطرة الفصائل الموالية لها، وسلمت “السلطات التركية الشرطة العسكرية في معبر تل أبيض شمال الرقة، الأربعاء، أكثر من 220 لاجئاً من أراضيها من بينهم 40 امرأة مع أطفالهن ويخضعون الآن للتحقيقات الأمنية، ورحلت السلطات التركية، الأربعاء، 45 شخصاً إلى ريف الحسكة شمال شرقي سوريا، من معبر رأس العين، كما أن السلطات التركية رحلت الأربعاء، باتجاه مناطق إدلب عبر معبر باب الهوى 300 لاجئٍ سوري، من بينهم 32 امرأة مع أطفالهن، وذكرت المصادر أن عملية الترحيل جاءت بعد سلب كافة الثبوتيات والبصمات العينية واليدوية لمنع عودتهم بشكلٍ نهائي، دون إبلاغ ذويهم القاطنين في الداخل التركي بعملية ترحيلهم. وفي ذات السياق أفادت مصادر أن عدد المرحلين السوريين قسرياً تجاوز أكثر من 6500 شخصاً منذ بداية الشهر الحالي.

قال سياسيون من السويداء في الداخل السوري وخارجه، الأربعاء، إنهم بصدد تأسيس هيئة سياسة مدنية في السويداء، ومنذ السابع عشر من آب/ أغسطس الفائت، اندلعت احتجاجات في السويداء وريفها رفعت شعارات تطالب برحيل “أسد” وتطبيق القرار 3354 وتؤكد على الاستمرار في الاحتجاجات حتى الوصول لحل سياسي وبين خالد جمول، من مدينة السويداء وهو رئيس تجمع “بنى الوطن”، أن “مؤتمراً سيعقد في القريب العاجل ليتم الإعلان عن الهيئة، وذكرت منصات أنه بتاريخ 7 تموز/يوليو الماضي وبناء على دعوة وجهت من قبل مجموعة قوى وطنية سياسية في السويداء، بدأ العمل على التحضير لمؤتمر سياسي سيعقد في السويداء خلال الأيام القادمة، وبحسب ما تم تداوله ستقدم الهيئة السياسية المدنية إلى المجتمع الدولي رؤيتها السياسية بمستقبل سوريا القادم ومشاركتها في العمل السياسي على إعادة بناء الدولة، وغيرها من الأمور، وفقاً لما تم تداوله.

أعلن فيصل المقداد، وزير خارجية النظام الأسدي، رفض النظام تقديم أي تنازلات سياسية مقابل الحصول على دعم في مشاريع التعافي المبكر، جاء ذلك في كلمة ألقاها المقداد، الأربعاء، أمام الدورة الـ160 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في العاصمة المصرية القاهرة. وتحدث المقداد في كلمته عن "أهمية الدعم الدولي لتوسيع نطاق الأنشطة الإنسانية في سوريا، لتشمل مشاريع التعافي المبكر وتمويلها بعيداً عن المشروطية السياسية، بهدف تحسين الأوضاع الإنسانية وتهيئة الأرضية اللازمة لعودة اللاجئين على سبيل الأولوية، وأشار إلى أهمية القرارات المتخذة في قمة جدة و"الانفراجات العربية والإقليمية" التي سبقتها، مضيفاً أنها شكلت نقطة انعطاف مهمة وتدشيناً لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك والتقارب الإقليمي.