نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/02/24م

العناوين:

• الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة وإطلاق المعتقلين، يتواصل في ريفي حلب وإدلب.
• مقتل ضابط لعصابات النظام برصاص مجهولين في ريف درعا، ومقتل خمسة أشخاص بهجوم في ريف حمص.
• كيان يهود يواصل مجازره في غزة واعتقالاته في الضفة، وحصيلة الشهداء تقترب من 30 ألفا.
• الأنظمة الحاكمة في السعودية ومصر وتركيا هم حماة للمصالح الأمريكية في المنطقة ولا يعنيهم الأقصى ولا فلسطين.
• هل تنفصل تكساس عن الولايات المتحدة؟.

التفاصيل:

في الجمعة الثالثة من شهره العاشر واصل الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب، فعالياته الشعبية المطالبة باستعادة قرار الثورة، وإطلاق المعتقلين. وفي جمعة حملت اسم (ظلم الطغاة على مدى الأيام مقبرة الطغاة)، خرجت أمس مظاهرات بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في 16 نقطة تظاهر بريفي حلب وإدلب كان أبرزها مظاهرة حاشدة في مخيمات أطمة الغربية بريف إدلب وأخرى في مدينة الأتارب غربي حلب. وطالب المتظاهرون بإسقاط رأس العمالة ممثلا بالقادة المرتبطين بالنظام التركي، كما طالبوا بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، وطالبوا المجاهدين بتحمل مسؤوليتهم في نصرة المظلومين، وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.

قتل ضابط في عصابات النظام الأسدي، أمس الجمعة، إثر تعرضه لطلق ناري من قبل مجهولين شمالي درعا. وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن ضابطاً برتبة "رائد" يدعى عامر بدور تعرّض لإطلاق نار قرب قرية الفقيع، ما أدى إلى مقتله على الفور. وأضاف أن المقتول ينحدر من مدينة مصياف، وهو أحد عناصر حاجز السرايا التابع للنظام الواقع على الطريق الواصل بين مدينة جاسم وقرية الفقيع. وتزامناً مع عملية الاغتيال، ذكر المصدر أن مجهولين استهدفوا بالرصاص سيارة تتبع لفرع الأمن العسكري بالقرب من الفرن الآلي وسط مدينة نوى، من دون تسجيل إصابات. وأشار المصدر إلى أن عناصر من مجموعة مسلحة تتبع للأمن العسكري، يتزعمها سامر أبو السل، اشتبكوا مع المنفذين وأطلقوا النار بشكل عشوائي، ما أسفر عن إصابة طفلة بجروح، كانت قريبة من موقع الاستهداف.

قتل خمسة أشخاص في قرية الحيوانية لمدينة المخرم في ريف حمص الشرقي، بعد هجوم مسلح نفذه مجهولون على مجموعة من رعاة الأغنام في محيط القرية. وذكرت إذاعة "المدينة" المقربة من النظام مساء الجمعة أنه تم نقل المصابين إلى مشافي حمص لتلقي العلاج. وفي نفس السياق، نقل "تلفزيون الخبر" عن مصادر محلية أن "القتلى كانوا يبحثون عن فطر الكمأة في المنطقة قبل أن يتعرضوا للهجوم".

واصل جيش كيان يهود ارتكاب مجازر جديدة في غزة مع دخول العدوان على القطاع يومه الحادي والأربعين بعد المئة، كان أبرزها مجزرة دير البلح التي راح ضحيتها 26 شهيدا وعشرات المصابين، كما استمرت قوات الاحتلال في اقتحاماتها ومداهماتها الليلية لمختلف مناطق وبلدات الضفة الغربية. بدورها، لا تزال الفصائل الفلسطينية تخوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال بمناطق عدة في غزة، أبرزها حي الزيتون وحي الأمل في خان يونس. من جانبها أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 29 ألفا و606 شهداء، و69 ألفا و737 مصابا. وأوضحت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر في القطاع راح ضحيتها 92 شهيدا و123 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية. وفي الضفة أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال اعتقل منذ أمس 22 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية بينهم صحفي وطفلان.

قال وزير خارجية النظام السعودي فيصل بن فرحان، في مقابلة أذيعت على شبكة فرانس 24، إن الالتزام بالاعتراف بالدولة الفلسطينية لن يكون كافيا للتطبيع. وأضاف: "بالنسبة لي، هناك دولة فلسطينية على الأرض، وقد اعترفنا بها. لكنها لم تحدد بعد حدودها مع (إسرائيل). ونحن جميعا متفقون على أن الطريق إلى الاستقرار في منطقتنا وأمن (إسرائيل) هو قيام دولة فلسطينية. وفيما يتعلق باليوم التالي للحرب، قال وزير الخارجية السعودي إن "هناك السلطة الفلسطينية التي يمكنها السيطرة على كافة الأراضي الفلسطينية بدعم من المجتمع الدولي". من جانبه أكد تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أنه كالعادة يمارس حكام السعودية دور الأتباع الأنذال أمام قرارات وإرادة القيادة الأمريكية، إذ أصبحت أمريكا تستعمل السعودية بإغراءات التطبيع والمال لتمرير مشاريعها ومخططاتها فيما يتعلق بقضية فلسطين، فهي الجزرة التي تغري بها أمريكا كيان يهود للقبول بمشاريعها. وأضاف التعليق: أن كيان يهود يسيل لعابه للتطبيع مع السعودية لما لها من دور رمزي في بلاد المسلمين، فضلا عما تملكه السعودية من ثروات وأموال نفط وغاز المسلمين بكميات كافية لإنجاح أي مشروع تصفوي من ناحية التمويل، ولما يمكن أن تقدمه من دعم مباشر وغير مباشر لكيان يهود عبر استثمارات وهمية بغية ضخ الأموال داخل الكيان كما فعلت من قبل دولة الإمارات. وتابع التعليق بالقول: لأن أمريكا تدرك هذه الحقيقة فهي تستعمل السعودية كجزرة تهز بها بين الفينة والأخرى أمام قادة يهود، وحكام السعودية من جانبهم لا يردون طلبا لأمريكا ولا يخذلونها، بل يعزفون معها على السمفونية المقيتة نفسها، وآخر هموم حكام السعودية قضية فلسطين أو المسجد الأقصى أو أهل فلسطين، بل هم عملاء أنذال خدم لأمريكا وللاستعمار منذ نشأة المملكة. وختم التعليق بالقول: حق على مسلمي بلاد الحرمين، أن يخلعوا حكام آل سعود العملاء وأن يعيدوا بلادهم سيرتها الأولى؛ مشعل النور، لتقود العالم من جديد في خلافة راشدة على منهاج النبوة. وحق على أهل فلسطين أن يبرؤوا من حكام آل سعود العملاء الساعين مع أمريكا لتصفية قضية فلسطين.

تعليقا على زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى مصر ولقائه بالرئيس المصري السيسي. أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا: إن زيارة الرئيس أردوغان إلى مصر واجتماعه مع السيسي تدل على أنه يقبل الانقلاب العسكري الدموي عام 2013 وإدارة السيسي للانقلاب على أنها شرعية. وتعتبر هذه الزيارة خيانة للمسلمين الذين قُتلوا في ميداني النهضة ورابعة. كما أن أردوغان، الذي ذرف الدموع على شاشات التلفزيون بالأمس على المسلمين الذين قتلوا على يد مدبري الانقلاب، وصف اليوم السيسي، بأنه شقيقه! وأردوغان، الذي قال إنه لن يجلس أبداً على الطاولة نفسها مع السيسي الذي حكم على محمد مرسي وأصدقائه بالسجن، كذب نفسه مرة أخرى وخدع المسلمين بقوله إنه قام بهذه الزيارة من أجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط! وأضاف البيان: إن هذه الزيارة، التي جاءت في نطاق التطبيع، لم تكن لمصلحة تركيا أو مصر أو الشعب الفلسطيني، بل لمصلحة الولايات المتحدة خاصة. لأن الزعيمين أكدا مرة أخرى أنهما سيعملان من أجل المصالح الأمريكية في المنطقة من خلال اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيعة المستوى المعاد هيكلتها. كما أن تقدير عمل وجهود السيسي، الذي أبقى معبر رفح الحدودي مغلقاً لعدة أشهر وحكم على شعب غزة بالجوع والفقر، ليس سوى حزن وقهر للشعب الفلسطيني وجميع المسلمين. وختم البيان مخاطبا المسلمين بالقول: إن مصر وتركيا دولتان تعملان من أجل مصالح أمريكا الإقليمية ومخلصتان لها. ولهذا السبب، فإن زيارة أردوغان لمصر ولقاءه مع قائد الانقلاب السيسي ليست من أجل مصالح غزة ولا الشعب الفلسطيني، بل من أجل حماية مصالح الولايات المتحدة والحفاظ عليها. حيث إن هاتين الدولتين تنتظران بفارغ الصبر انتهاء حرب غزة من أجل التطبيع مع كيان يهود المحتل. كما يواصلون تكرار "خطة حل الدولتين" التي جعلتهم الولايات المتحدة يحفظونها. فهؤلاء الذين تركوا غزة للموت لا يمكنهم الوقوف ضد الاحتلال، فلا تنخدعوا بأكاذيبهم ولا تقعوا بشَرَكهم.

 نقلت مجلة “نيوزويك” الأمريكية تقريرا بعنوان “الآلاف من الديمقراطيين في تكساس يوقعون على عريضة للانفصال عن الولايات المتحدة“. ونقل التقرير عن رئيس “حركة تكساس” القومية دانييل ميلر قوله إن عشرات الآلاف من أعضاء الحزب الديمقراطي يؤيدون انفصال ولاية تكساس عن الولايات المتحدة الأمريكية. وذكر التقرير أن ميلر وآخرون يؤيدون الانفصال قاموا بزيارة مكتب حاكم الولاية في 13 فبراير/ شباط، لتقديم أكثر من 170 ألف توقيع شخصي – كجزء من جهد تشريعي لوضع المبادرة في الاقتراع الأولي للحزب الجمهوري في الولاية. وبحسب رئيس حركة تكساس القومية فإن أعدادا متساوية تقريبا من الجمهوريين والديمقراطيين في الولاية يؤيدون على حد سواء الانفصال وأكد ميلر أن من بين أكثر من 170 ألف توقيع، كان هناك 139456 توقيعًا لمقدمي الالتماسات من الجمهوريين. أما الباقون فكانوا من الديمقراطيين. وأكد ميلر: أن أكثر من 60 بالمائة من جميع الناخبين يدعمون قضية تكساس لأنهم ببساطة يدركون أن “القضية الأساسية لا تتناسب مع الخلافات الحزبية الطبيعية التي اعتدنا عليها”. واعتبر ميلر “أن العلاقة الآن مقطوعة بين ولاية تكساس والحكومة الفدرالية، لكنه يعلم بأن نجاح استفتاء الانفصال لن يصبح واقعا بسهولة”، وصرح ميلر للمجلة بأن ذلك “سيحدث بنسبة 100% خلال العقود الـ3 المقبلة”.