- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2024/03/29م
العناوين:
- تواصل الحراك الثوري المطالب بخلع القادة العملاء، وحلّ جهازهم الأمني، وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة.
- إدلب في ذكرى تحريرها: "ما بين فرحة الأمس وحزن اليوم"، الجولانيّ والقحطانيّ وجهان لعمالةٍ واحدةٍ.
- وفد أمريكي يصل تركيا وملف “قسد” على الطاولة وطائرات يهود تستهدف الميليشيات الإيرانية بريفي دمشق وحلب.
- 120 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ومظاهرات الأردن تحاصر سفارة الاحتلال في عمّان لليوم الخامس
التفاصيل:
بدأ الحراك الثوري اليوم أسبوعه التالي بجمعة عنوانها: "قسماً سنزيل طغيان الطغاة، بنهجنا نهج الهداة"، وتواصلت، أمس الخميس، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها الحادي عشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وسجل بريف إدلب خروج مظاهرات شعبية كان أبرزها في مدينة حارم وقرية خربة الجوز وكان البارز فيهما اعتداء شبيحة الجولاني على المتظاهرين مترسمين خطى اللجان الشعبية التي أسسها النظام المجرم وأفرعه الأمنية لقمع المظاهرات. ولا غرابة فالتاريخ يعيد نفسه.. إذ إن نهج الطغاة واحد. وطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وحل جهاز الظلم العام وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.
بينما أدرك العميل أبو ماريا القحطانيّ أنّ أخاه العميل الجولانيّ قد انتهى ولا مستقبل له، بدأ يسعى لتعويم نفسه من خلال محاولته الفاشلة اختراق الحراك الشّعبيّ في إدلب بغية إضعافه وانقسامه حتّى تسهل السّيطرة عليه؛ وعندما يصل الحراك الشّعبيّ لمرحلة إسقاط الجولانيّ فعلاً عندها يقوم القحطانيّ ومن معه من المفسدين بإعلان انضمامهم للحراك وتقديم أنفسهم على أنّهم البديلُ وأنّهم صمّام أمانٍ من الانزلاق للفوضى فيحافظون على ذات أدوات منظومة الجولانيّ الأمنيّة الإجراميّة، وبعد هدوء الحراك يتخلّص القحطانيّ من قادة الحراك تدريجيّاً بطرقه وأساليبه البعثيّة المعروفة من زرع عبواتٍ واغتيالٍ وخطفٍ واعتقالٍ وإعطاء إحداثيّاتٍ. من جهته نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز، حذر فيها الذين يحاولون تلميع العميل القحطاني، وأنهم لن ينجحوا وسينالهم سواد الوجه، إذ لا فرق بين الجولاني والقحطاني، وجاء في الصوتية: (تسجيل)
في الذكرى التاسعة لفتح مدينة إدلب يوم الثامن والعشرين من شهر آذار 2015. وتحت عنوان: "ما بين فرحة الأمس وحزن اليوم"، وفيما نشره "منتدى قضايا الثورة" على معرفاته، قال الناشط السياسي أ. أحمد سعد: إن وجوه الأهالي التي اكتست بدموع الفرح حين تحرير مدينة إدلب طُبعت عليها ارتسامات الحزن في الوقت الراهن، على خلفية تعاظم الظلم واتساع فُرجة الانحراف عن مسار الثورة، من قبل قيادة هيئة تحرير الشام، وبقدر ما يمتنّ الناس للمقاتلين المخلصين الذين حرروا إدلب، ولا يزالون يرابطون على جبهاتها ذوداً عن دينهم وأرضهم وعرضهم، بقدر ما يعربون عن سخطهم من قادة يُحاكون أساليب الأنظمة العربية في الحكم، من اعتقالات جائرة، وتعذيب مُروّع، وضرائب باهظة، ونشر للمحرّمات، ومحاربة لحملة الدعوة والمصلحين، وفسح المجال للمنحرفين الملوَّثين بلوثات الغرب. وأضاف الناشط: إن سكان منطقة إدلب فيهم الخير الكثير، كما أن مقاتليها هم من صفوة المقاتلين إخلاصاً، وأعلاهم شكيمة وبأساً، لكن إدلب، بل الشمال السوري المحرر عموماً، يحتاج إلى قيادة صالحة، تنتمي إلى نسيج الأمة، وتعبّر عن مشاعر وأفكار الناس، فتستكمل معهم مسيرة التحرير التي أوقفها قادة بائعون، مرتبطون بأنظمة الإقليم، ومنفّذون للتفاهمات الدولية القاضية بإبقاء نظام أسد وأعوانه من حلف اللئام الطائفي جاثمين على صدور أهل سوريا، ناهبين لمقدّراتهم، ومحاربين لدينهم. لذلك، فإن الحراك الشعبي اليوم في إدلب، مطالب بامتلاك رؤية واضحة ومشروع متميز لتحقيق أهداف الثورة، فيختار نخبة سياسية تمتلك الإخلاص الوافي والبصيرة النافذة التي تؤهلها لتصحيح مسار الثورة، وتطهيره من رجس التدخلات الخارجية، وقذارة العمالة الداخلية، ليكون تحرير مدينة إدلب ذا ثمرة حقيقة، ويكون جزءاً من معركة التحرير الكاملة لسوريا.
كشف رئيس ما يسمى "مجلس الشورى" العام في إدلب مصطفى موسى، الخميس، عن تقدّم في مراحل ما سمّاها "الإجراءات الإصلاحية" بالمجلس. وأضاف، في مؤتمر صحفي، أن الإجراءات شملت استحداث 8 لجان "موزعة في المناطق المحررة"، وأنها عقدت لقاءات مع الأهالي للاستماع إليهم والنظر في مطالبهم، دون ذكر تفاصيل إضافية حول اختصاص هذه اللجان والصلاحيات الممنوحة لها. وكان المجلس قد أعلن في وقت سابق عن اختيار أعضاء جدد للجنة العليا للانتخابات برئاسة عصام الخليف، تمهيداً لاعتماد آلية انتخاب مجلس شورى جديد.
قتل ما لا يقل عن 36 عنصراً من قوات النظام المجرم وأصيب العشرات بجراح متفاوتة بعضها إصابات خطيرة مما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى، نتيجة ضربات جوية من كيان يهود بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، طالت مستودعاً للأسلحة تابعاً لحزب إيران اللبناني في منطقة جبرين قرب مطار حلب الدولي، كما استهدف القصف معامل الدفاع في السفيرة، ودوت انفجارات في منطقة كفرجوم غرب حلب، بينما انطلقت صواريخ الدفاع الجوي محاولة إفشال الهجوم، إلا أن الصواريخ وصلت إلى أهدافها، وهرعت سيارات الإسعاف مع فرق الإطفاء إلى مكان الاستهدافات لنقل الجرحى وإخماد الحرائق، وسط ضرب طوق أمني مشدد، دون تسجيل إصابة لمطار حلب الدولي. وتعد هذه الحصيلة من القتلى من قوات النظام هي الأعلى خلال الضربات المماثلة السابقة التي طالت مناطق سورية.
استهدفت طائرات كيان يهود، مساء الخميس مبنى لميليشيات الحرس الثوري الإيراني على أطراف بلدة السيدة زينب بريف دمشق. وقالت مصادر موقع صوت العاصمة المحلي أن الطائرات استهدفت بغارة جوية مبنى تستخدمه الميليشيات الإيرانية لعقد اجتماعات على أطراف السيدة زينب من جهة مطار دمشق الدولي. وأوضحت المصادر أنّ القصف جاء بعد ساعتين من عقد اجتماع ضم قياديين من ميليشيا الحرس الثوري وحزب إيران اللبناني وضباط في جيش النظام وآخرين عراقيين في الحشد الشعبي، كما أظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي انهيار المبنى المستهدف بشكلٍ كامل مع وقوع أضرار في بعض السيارات المركونة جانب المبنى.
استقبل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي مايك روجرز، والأعضاء المرافقين له. وذكرت وزارة الخارجية التركية في منشور على حسابها بمنصة "إكس"، الخميس، أن اللقاء جرى في العاصمة أنقرة. وأشارت إلى أن الوزير فيدان استقبل كلا من روجرز، والعضو البارز في اللجنة آدم سميث، والوفد المرافق. ولم تدل الخارجية التركية بمعلومات تفصيلية عن فحوى اللقاء. وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت الخميس، أن وزيرها سيستقبل الوفد، الجمعة، وأضافت أن الاجتماع سيركز على عدة ملفات، أبرزها “مكافحة الإرهاب والدعم الأمريكي لحزب العمال الكردستاني. وأشارت إلى أن “ذلك سيخلق فرصة للتعبير عن حساسياتنا المتعلقة بالأمن القومي على أعلى مستوى بشأن قضايا مثل الحرب ضد الإرهاب”. وفي الملف السوري، ذكرت صحيفة “حرييت” التركية، الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة الأمريكية أبدت استعدادها لمناقشة الملف السوري مع تركيا، بعد المناخ السياسي الجديد بينهما. وقالت الصحيفة إن واشنطن أعطت رسالة جديدة إلى تركيا مفادها أنها “مستعدة للحديث عن سوريا استراتيجياً”.
واصل آلاف الأردنيين، الخميس، لليوم الخامس على التوالي، فعالياتهم الاحتجاجية الغاضبة قرب سفارة يهود بمنطقة الرابية غربي العاصمة عمان، ومنعت قوات الأمن الأردنية، التي انتشرت بأعداد كبيرة جداً في محيط السفارة، وصول جموع المحتجين الذين احتشدوا في ساحة المسجد الكالوتي إلى السفارة. واستهجن المشاركون مواقف الأنظمة العربية إزاء ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني في غزة، وطالب المشاركون السلطات الأردنية بإغلاق السفارة وقطع العلاقات مع الاحتلال، ووقف التطبيع معه، وإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز، ووقف الجسر البري الذي ينقل البضائع من دول خليجية باتجاه الاحتلال عبر الأراضي الأردنية، ودعا المشاركون إلى فتح الحدود أمام الشباب المتطلع للجهاد والمشاركة في مقاومة الاحتلال. وتسمح السلطات بالاحتجاجات، لكنها قالت مراراً إنها لا تستطيع التساهل مع أي محاولة لاقتحام السفارة أو محاولة الوصول إلى منطقة حدودية مع الضفة الغربية المحتلة.
أدى نحو 120 ألف مصل فلسطيني، الخميس، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود التي تفرضها قوات الاحتلال. التي انتشرت عند باب الأسباط ونصبت الحواجز الحديدية تزامنا مع توافد المصلين، واستدعت فرقة الخيالة في محيط منطقة باب العامود في البلدة القديمة من القدس المحتلة. وأدى عدد من المبعدين عن المسجد الأقصى الصلاة في طريق المجاهدين قرب باب الأسباط، في البلدة القديمة.
تتواصل الحرب على قطاع غزة لليوم الـ 175، وسط قصف عنيف يخلّف مئات الشهداء والجرحى يومياً، فيما يوسّع الاحتلال حربه ضد القطاع الصحي والمستشفيات في القطاع. ميدانياً، شن الطيران الحربي غارة استهدفت مسجد سعد بن أبي وقاص في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن تدميره وسقوط عدد من الجرحى، وأمس الخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، إن جنود الاحتلال أعدموا أكثر من 200 فلسطيني من النازحين الموجودين داخل مجمّع الشفاء الطبي واعتقلوا نحو ألف آخرين، فيما يتم تهديد الطواقم الطبية والنازحين داخل مباني المجمع بقصف وتدمير المباني فوق رؤوسهم أو الخروج للتحقيق والتعذيب أو الإعدام.