حديث الصيام - 03
حديث الصيام - 03
حديث الصيام - 03
حدث في رمضان - 05
يقول الحق جل وعلا في محكم آياته: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ) والكَبَدُ والمكابدةُ والمعاناةُ هي أبرزُ سماتِ الحياةِ الدنيا، لأن الدنيا دارُ عملٍ وابتلاء، ولا يفارقُ الكبَدُ الإنسانَ في مختلفِ مراحل عمره، بمختلِفِ أنواع المكابدةِ والبلاء، وهذا يقتضي من الإنسان الصبر....
أبجديات رمضانية - 05
عَرَفت المعارفُ الإسلامية تقسيماتٍ وتفريعاتٍ كثيرةٍ لبعضِ العلومِ، وذلك لتسهيل الدراسة والفهم، نحو تقسيم الإسلام إلى عقيدةٍ وشريعةٍ، أو تقسيم زمن نزول القرآن الكريم إلى مكيٍّ ومدنيٍّ، أو تبويب أبواب الفقه لعبادات ومعاملات اجتماعية واقتصادية وأحكام سلطانية ونظام عقوبات، وكذلك تقسيم التوحيد إلى توحيد ألوهية، وتوحيد ربوبية؛ وهكذا، "فكلها كانت أحكاماً منثورة زمن الرسول ﷺ فجمعها الفقهاء ورتَّبوها وجعلوها على شكل أبواب وفصول ليسهل على المسلم فهمها ودراستها وتطبيقها".
حديث الصيام - 02
حدث في رمضان - 04
يقول الحق جلا وعلا في محكم تنزيله، وفي أوله: (الم، ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)، إنه القرآن الكريم الذي لا ريب فيه، وهو الكتاب العزيز الذي: ( لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)، وهو كلام الله تعالى الْمُتَعَبَّدُ بتلاوته، الذي يؤجر قارئه على كل حرف حسنة، فألفٌ حرفٌ وفيه حسنة، ولامٌ حرف وفيه حسنة، وميمٌ حرفٌ وفيه حسنة، وهو الذي يرتقي صاحبه درجةً بكل آية يتلوها يوم القيامة، فيقال له: (اقرأ وارْتَقِ كما كنتَ ترتّلُ في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)....
أبجديات رمضانية - 04
أوّاه يا رمضان