الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مختصر السيرة النبوية العطرة ح24 حادثة شق الصدر (الجزء الأول) إخوة النبي ﷺ يخبرون أمهم بما رأوه في الحادثة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مختصر السيرة النبوية العطرة

ح24

حادثة شق الصدر (الجزء الأول)

إخوة النبي ﷺ يخبرون أمهم بما رأوه في الحادثة

 

 

 

تقول حليمة: فلما كاد النبي أن يتم الرابعة من عمره يعني إلا شهرين أو ثلاثة، وفي يوم من الأيام، خرج معهم كعادته فما أن انتصف النهار حتى جاء ابني عبد الله، ومعه أخ له، وعدد من الصبية يركضون، ويصرخون يا أماه، يا أماه، أدركي أخي القرشي، فلا أراكِ تدركينه - بمعنى أنك إما أن تدركيه أو لا تدركيه - تقول حليمة: ففزعت، وقمت أنا وأبوه بسرعة، وقلنا: ما الخبر؟؟ ما بال محمَّد؟ قالوا: ونحن بين الأغنام، جاء إلينا رجلان، طوال القامة، عليهم ثياب بيض، أخذوا محمَّدًا من بيننا، ثم صعدوا به أعلى الجبل، فلحقنا بهما، وقلنا: ماذا تريدون منه؟؟ اتركوه، إنه ليس منا اتركوه.. إنه قرشي ابن سيد مكة، فلم ينطقوا بأي كلمة، ولم نستطيع اللحاق بهم... ورأيناهم من بعيد قد أضجعاه في طست معهم، وأخذوا يشقون بطنه".

 

تقول حليمة: فانطلقت أنا وأبوه بسرعة مفزوعين، وأخذت حليمة تصيح بأعلى صوتها وتقول: واضعيفاه، يا وحيداه، يا يتيماه.. فلما وصلت حليمة وزوجها، نظروا إلى الجبل. تقول: فرأيناه جالسًا على قمة الجبل، منتقعٌ لونه أصفر، ينظر إلى السماء تقول: فانطلقت نحوه مسرعة ثم احتضنته وقبلته، ثم احتضنه زوجها أبو كبشة، قلت يا بني: ما الذي جرى لك، أخبرني؟ نتابع في الحلقة القادمة بإذن الله …

 

وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا، وَحَبِيبِنَا، وَعَظِيمِنَا، وَقَائِدِنَا، وَقُدْوَتِنَا، وَقُرَّةِ أَعْيُنِنَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَالسَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

الأستاذ محمد النادي

آخر تعديل علىالسبت, 15 نيسان/ابريل 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع