الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

من أروقة الصحافة عباس: لا قطيعة مع إسرائيل

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل مدة وجيزة  انه لا توجد قطيعة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل برغم تنديدها باتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس والمسعى الفلسطيني لنيل الاعتراف في الامم النتحدة قائلا ان  الاتصالات تجري باستمرار بين الجانبين.

جاء ذلك بعد وصول عباس يوم الاحد 29 مايو/ ايار إلى القاهرة لإجراءِ محادثات مع المجلسِ الأعلى للقوات المسلحة، حيث شدد الرئيس الفلسطيني على ضرورة وضع ِأسس ومرجعيات  لبدء التفاوض ووقف الاستيطانِ.

وأشاد عباس بالوحدة الفلسطينية، معتبرا أنها ستساعد الفلسطينيين على التوجه بقوة  إلى الأمم المتحدة.

 

لا يحتاج الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان يصرح بعدم وجود قطيعة  بين سلطته وبين كيان يهود , فهذا من المسلمات السياسية , حيث انه ما كان لهذه السلطة اصلا من ان تنشأ  لولا قبول كيان يهود بوجودها لما تمثله من كونها ذراعا امنيا لهذا الكيان الغاصب , وأداة طيعة لملاحقة المخلصين من ابناء فلسطين , وبوقا سياسيا واعلاميا   لتنفيذ مصالح امريكا والغرب الذي أنشأ  كيان يهود ويؤمن له اسباب الحياة والاستمرار .

 

انه لمن المحزن والمخزي ان تضع الحركات التحررية ولا سيما الاسلامية منها  , ان تضع يدها بيد هذه السلطة وتشاركها الاتفاقيات السياسية والامنية والعمل السياسي  وعلى رأسه الحكم .... في سلطة فاقدة للسلطة سوى على رقاب الناس ... بالرغم من وضوح سقف المطالب الفلسطينية الرسمية والتي لا تتعدى الاستجداء لقيام دويلة هزيلة منزوعة السلاح مقطعة الاوصال في خمس فلسطين بل أقل !!!!

 

لقد ثقبت آذاننا من سماع دوي سلاح السلطة الفتاك ... الا وهو التوجه الى الامم المتحدة , بالرغم من معرفة السلطة بالفيتو الامريكي المسبق , وبفشل القرارات الدولية السابقة من ان تؤثر في مجريات الاحداث المتعلقة بفلسطين , وبالرغم من التواطئ الدولي المتمثل بالمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية فيما يتعلق بكيان يهود , الا ان السلطة الفلسطينية في رام الله وشركائها السياسيين في غزة , لا يملكون الان سلاحا آخر الا التوجه للامم المتحدة .... فقد صدأت اسلحة الحركات التحررية التي قامت هذه الحركات على اساسها , ودخلوا في سبات عميق اسموه استراحة المقاتل , ليحصدوا بذلك عقود من النضال والدماء التى اريقت في سبيل فلسطين , ويتاجروا بها لقاء ثمن سياسي بخس ألا ساء ما يصنعون .

 

اما فلسطين ... فلها فرسانها , فاحفاد خالد بن الوليد وصلاح الدين وبيبرس وعبد الحميد يواصلون ليلهم بنهارهم من اجل اعزاز هذا الدين واعادة سلطانه ورمز قوته , لتحرير البلاد والعباد , وان غدا لناظره قريب .

 

كتبه لإذاعة الكتب الإعلامي لحزب التحرير

أبو باسل

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع