من أروقة الصحافة العربي ضميري مرتاح بعد زيارتي سوريا
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
أوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية د. نبيل العربي أن حديثه عن شرعية الأسد وأنه لا يحق لأحد أن يسقطها، كان رداً على سؤال حول تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي قالت إن نظام الأسد قد سقط.وأضاف: "قلت إنه لا تستطيع أي دولة خارجية أن تقرر وتسقط شرعية نظام.. هذا الموضوع يعود إلى الشعب. ليس من حق أي دولة أن تقول هذا سقط أو لم يسقط. وأعتقد أن هذا أمر متفق عليه".
ان العربي بحق يسير على درب سلفه عمرو موسى في التضليل والانبطاح والتخاذل , وما كان له غير ذلك , فهو يمثل هيئة قد اسست بالاصل لتكون اداة تستخدمها الدول الغربية الاستعمارية متى شاءت وكيفما شائت , فان احتاجت الدول الغربية مثلا للتدخل العسكري في ليبيا فانها تصدر اوامرها لجامعة الدول العربية للمطالبة باستصدار قرار من مجلس الامن للسماح باعمال عسكرية ضد النظام في ليبيا , بدل مطالبة مصر وتونس - جيران ليبيا- بالعمل على نصرة الشعب الليبي المغلوب على امره .اما في الحالة السورية , فقد ظهر حرص امريكا على الذود عن حياض النظام العميل التابع لها في دمشق , لما يقدمه من خدمات لها على كافة الاصعدة باسم الممانعة والمقاومة وهو منها براء , فكانت الفرص تلو الفرص تعطى لهذا النظام املا في استطاعته القضاء على الثورة المباركة عبر فرقته الرابعة وجهاز مخابراته وشبيحته , وبالمقابل تعمل امريكا على محاولة ايجاد شخصيات تحاور النظام لتنقذه من السقوط والاندثار , اضافة الى استغلال الادوات الاقليمية -كالجامعة العربية- لمؤازرة النظام والشد على يديه ليستمر في جبروته واجرامه .
ان الامة قد غسلت يديها من العربي وموسى والجامعة العربية منذ امد , وقد ادركت عمالتهم وانبطاحهم للغرب , ولا يرجى منهم خير .ان الخير كله يبقى في امة محمد صلى الله عليه وسلم , وفي عملها الدؤوب نحو اسقاط الانظمة العفنة واستبدالها بنظام الاسلام العظيم , لتعود بلاد المسلمين الى سابق عهدها , منارة للعالم اجمع , ودار عدل وطمانينة .
اللهم عجل بنصرك
كتبه - ابو باسل