من أروقة الصحافة أمريكا تبيع السعودية 84 طائرة
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) - قال البيت الأبيض، الخميس، إن حكومة الولايات المتحدة وقعت اتفاقا مع المملكة العربية السعودية لبيع الأخيرة طائرات مقاتلة من طراز "أف 15" في صفقة تصل قيمتها نحو 30 مليار دولار.
وبموجب الصفقة سيتم إنتاج 84 طائرة جديدة، فضلا عن تحديث 70 طائرة أخرى، جنبا إلى جنب مع " الذخائر وقطع الغيار والتدريب والصيانة، والخدمات اللوجستية "، وفقا لمساعد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش آرنست.
وقال آرنست " هذا الاتفاق يعزز علاقة قوية ودائمة بين أمريكا والمملكة العربية السعودية، ويدل على التزام الولايات المتحدة بدعم قدرات الدفاع السعودية باعتبارها مكونا رئيسيا للأمن الإقليمي ".
في الوقت الذي تتداعى فيه الأزمة المالية الأمريكية والتدهور الاقتصادي الذي أصاب الغرب الرأسمالي برمته وعلى رأسه أمريكا، حتى باتت تعلن صراحة تخفيض ميزانيتها العسكرية وتسريح عدد كبير من قواتها الغازية وتقليص أعداد جندها، في الوقت ذاته فإنها تبحث عن كبش فداء يساهم في الحفاظ على وجود مصانعها العسكرية عبر شراء الأسلحة والعتاد العسكري منها لتحصل على المليارات الداعمة لصناعتها الثقيلة لتضمن عدم إفلاسها واستمراريتها.
وبالطبع فإن أمريكا لن تجد أفضل من حكام المسلمين العملاء ليقوموا بهذا الدور الخبيث في مساندتها في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، وبالرغم من تباين تبعية هذه الأنظمة البغيضة بين أوروبا وأمريكا إلا أنها تتوحد على الخيانة لشعوبها وأمتها، وتضع الغالي والنفيس خدمة لأسيادها الغربيين.
وقد ترافقت الأخبار المتعلقة بهذه الصفقة المشبوهة، وأخبار أخرى حول صفقة أجرتها أمريكا مع الإمارات، ترافقت مع الأنباء المتعلقة بمضيق هرمز وإعلان إيران القيام بتجربة بعض الأسلحة التي بحوزتها في المنطقة، حتى تصاعدت حدة الخطاب -إعلاميا- بين إيران وأمريكا، مما يظهر أهمية إظهار إيران كقوة تهديد لدول الخليج العربي، تستثمرها أمريكا لبيع أسلحتها ومحاولة فرض حمايتها على دول المنطقة.
فآل سعود بدأت خيانتهم يوم تحالفوا مع بريطانيا العظمى في حربها ضد دولة الخلافة العثمانية، وستكون نهايتهم قريبا بإذن الله مع بزوغ نور دولة الخلافة القادمة.
كتبه للإذاعة: أبو باسل