الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

سلسلة من قلب الثورة السورية - ح5

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أقضت مضاجعَكم صرخاتُ الله أكبر ...


أقضت مضاجعَك يا بشار الجبان صرخات الله أكبر...


فلم تألُ جهداً في الكيد لأبناء الأمة الإسلامية أبناء سوريا الأبية. إننا نعلم يا حكام سوريا بأن دولةَ يهود أهمَّ عندكم من أبناء دينكم وعشيرتكم وأمتكم؟ قطع الله أياديكم الآثمة، وألسنتكم التي لا تنطق إلا كفراً!! وأذاقكم الله غدر أسيادكم الذين تأتمرون بأمرهم وتخضعون لهم وتكيدون من أجلهم بثورتنا السورية!!


ثم أنتم يا حكام العرب الخونة هرولتم إلى أمريكا واجتمعتم في القاهرة وجاء ساعيكم إلى دمشق ليقدم الاعتذار للسفاح الذي ظننتم أنه باقِ بحبل من أمريكا، ولكن خيب الله أملكم وأمل أسيادكم في أمريكا!!


ألا بُعدا لكم ولمزاعمكم "العروبية" التي لم تكن إلا مطية للضحك على الذقون. حتى عبدالجليل ليبيا صمت!! ومرزوقي تونس أصابه البكم!! وطنطاوي مصر تأمر وخان!! بل سعت الأقزام المُسيَّسة لتعتذر لسفاح سوريا وكأنها في منأى عن غضب جماهير الأمة التي تتأهب للوثوب على جلاديها ولتتنسم عبق ربيع الحرية.

 

سواء في السودان أم في الجزائر أم في المغرب أم في غيرها.


ألا سحقا لكم يا عملاء الغرب، اسمعوها منا:


مؤامراتكم التي تحوكونها وتبذلون الغالي والنفيس لإنجاحها للقضاء على صرخات الله أكبر فاشلة خاسرة.... لأن الله أكبر


مؤامراتكم للتدويل والتعريب و غيرها من أساليب الاستعمار فاشلة خاسرة... لأن الله أكبر


مؤامراتكم لحماية كيانهم يهود الغاصب للأقصى والحفاظ عليه، فاشلة خاسرة... لأن الله أكبر


نسيتم الله فأنساكم أنفسكم. مثلكم كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث. ألا لعنة الله على الظالمين.


يقول عليه الصلاة والسلام: " خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تكرهونهم ويكرهونكم وتلعنونهم ويلعنونكم " .


وها نحن في الشام نلعنكم ونلعن خططكم التي تريدون بها إجهاض ثورة الله أكبر ، كي لا تصل إليكم فتقض مضاجعكم. ولكنكم واهمون...


فكلما قاومتمونا ازددنا إصرارا... وكلما ازددتم رعباً من صرخات الله أكبر ازددنا قناعة بأنكم ساقطون لا محالة... وكلما طالت أيام الصراع معكم ازددنا همة ووعيا وقوة وشجاعة...


إنكم يا حكام العرب والمسلمين تقفون كلكم في خندق واحد، ولهذا فمصيركم واحد، وسنقيم على أنقاض ممالككم التي اغتصبتموها منا، دولة الخلافة الإسلامية التي ستوحد البلاد وتعيد الكرامة للعباد. وحينها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.


اللهم عليك بحكام سوريا والعرب الفجرة الآثمين... اللهم أرنا فيهم يوماً أسوداً كيوم القذافي اللعين... اللهم آمين آمين آمين


والحمد لله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده.

 

 

 

كتبه للإذاعة: حامد الشامي

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع