من اروقة الصحافة ابعاد الجندي الأمريكي الذي قام بمجزرة من أفغانستان
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
تم إخراج الجندي الأمريكي المتهم بقتل 16 مدنياً أفغانياً من أفغانستان بينما تحاول واشنطن تهدئة الغضب العارم الذي تلا المذبحة. وذكرت شبكة تلفزيون "سي.إن.إن" وصحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤول أمريكي كبير لم تكشف عن هويته إن الجندي نقل جوا إلى الكويت.
وقال مسؤول أمريكي إن قائد القوات الأمريكية وقوات حلف الأطلسي في أفغانستان، الجنرال جون آلن، اتخذ قرار ترحيل الجندي استنادا الى " توصية قانونية ".
ومن المفترض أن مكتب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي وافق على أن يحاكم الجندي في محكمة أمريكية شرط أن تكون الإجراءات شفافة ومفتوحة أمام وسائل الإعلام.
=================
لا تزال جرائم الجيش الأمريكي تظهر تباعا في أفغانستان، كالقتل وتدنيس المصحف الشريف وأعمال الاغتصاب وغيره من الأعمال المشينة الحاقدة التي مارسها الجيش الأمريكي كسياسة ممنهجة ليعبروا من خلالها عن حقدهم وعنجهيتهم.
وبالطبع فإن أمريكا تدرك أن كرزاي أفغانستان يسير معها كالعبد الذليل، يحمي ظهرها من غضبة الشعب المسلم في أفغانستان، ويسن القوانين التي تسمح للجيش الأمريكي بارتكاب ما يشاء من أفعال يندى لها الجبين دون رقيب أو حسيب.
فقاتل الله الحكام الجبناء أمثال كرزاي، فقد فتحوا أرض بلدانهم وسماءَها لأمريكا لتستبيح ما تشاء.
فالجندي الأمريكي الذي قتل 16 أفغانيا يعلم أن بلاده تقف خلفه وتحميه، وأن الدولة الأفغانية ليست سوى ذراع أمني لأمريكا وجيشها المحتل، لذلك لم يأبه من عقاب أو غيره.
أما قول المسؤول الأمريكي بأن التوصية القانونية هي التي عجلت بقرار الترحيل، فهي توصية قانون الغاب الأمريكي، قانون استباحة المسلمين وأعراضهم وبلدانهم ودمائهم، قانون الإجرام المنظم لأمريكا، قانون همجية رعاة البقر الأمريكيين.
أما ما صدر عن مكتب كرزاي من موافقته على محاكمة الجندي الأمريكي في أمريكا فهو تعبير عن عمالته وتبعيته لأمريكا.
نسأل الله أن يعجل بنصره، ويمكّن هذه الأمة الكريمة من استعادة سلطانها، لتحاسب أمريكا وجيشها على ما اقترفته من جرائم بحق الأمة.
" وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "
كتبه للإذاعة: أبو باسل