الجمعة، 27 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

من أروقة الصحافة آلاف العناصر من حزب الله وإيران في سوريا

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أشارت مصادر المعارضة السورية إلى دخول 25 حافلة للحدود اللبنانية السورية محملة بمئات العناصر من حزب الله، وهي أنباء لم يتسن التأكد منها من مصادر مستقلة.


كما وأشارت صحيفة التايمز البريطانية إلى أن أعضاء حزب الله يؤمِّنون الدعم اللوجستي والرجال والعتاد للنظام السوري، إضافة إلى النصيحة والتدريب اللازمين للقناصة في الجيش. كما أنهم ينقلون خبرتهم في حرب العصابات إلى شبيحة النظام.


-------------


أإلى هذا الحد وصل الأمر في الحركات المسلحة التي سميت "بالمقاومة"، ألم تختر المقاومة اللبنانية لنفسها اسم حزب الله، فكيف ينطبق هذا الاسم على من يحارب الله ورسوله وعباده الصالحين!!!


ألا يدرك قادة حزب الله حقيقة النظام العلماني البعثي الكافر في دمشق، فكيف يستقيم الأمر بالتحالف مع هذا النظام والقتال تحت لوائه الشيطاني في حرب إجرامية لم يشهد لها التاريخ مثيلا، حتى تواطأت فيها قوى الكفر العالمي من أجل وأد ثورة الشام وإخمادها.


لقد استغلت القيادة السياسية في إيران ودمشق المقاومة اللبنانية "حزب الله" لسنوات من أجل تنفيذ أجندات أمريكية في المنطقة تحت مسمى المقاومة والممانعة، ومن ثم تم لجم هذه المقاومة بعد الحرب الأخيرة مع يهود عام 2006، حتى أصبح هذا الحزب وكيلا أمنيا للنظام السوري والإيراني ومن يقف خلفهم من ساسة البيت الأبيض، لتتحقق بذلك حماية الحدود الشمالية لكيان يهود عبر نشر الآلاف من قوات الغرب الصليبي في جنوب لبنان، بغرض طمأنة يهود من جيرانهم الشماليين!


إن حركات المقاومة أصبحت عبئا على أهل المنطقة، فمن جهة قامت الجبهة الشعبية القيادة العامة في سوريا بالمشاركة في قتل الفلسطينيين في مخيمات سوريا ممن انتفضوا ليشاركوا إخوانهم السوريين في ثورتهم المباركة، ومن جهة أخرى قامت مجموعات من حزب الله بالقتال إلى جانب النظام البعثي المجرم وتعلن اصطفافها المطلق مع النظام، ومن جهة ثالثة ترددت بعض حركات المقاومة الأخرى الفلسطينية، العلمانية منها والإسلامية من اتخاذ موقف شجاع من ثورة الشام، فظهرت التذبذبات في المواقف، وتغليب المصالح الآنية على المواقف المبدئية!


أهذه هي مقاومتكم أيها المقاومون؟ وأين ذهبت دماء الشهداء الذين عملوا معكم يوما من أجل التحرير والنضال والجهاد!!


حقا إنها الثورة الكاشفة...


{ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ }.


فصبرا أهل الشام، فوالله إنكم لطيبون، فاصبروا على ما ابتلاكم الله به، فالنصر سيتحقق بعون الله، وسيكون مدويا.

 


أبو باسل

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع