ورد في سورة الأحزاب بيان لموقفين مختلفين: موقف للمؤمنين أظهرته هذه الآية الكريمة: (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا الله وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ الله وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً) الأحزاب (22). وموقف للمنافقين فضحته هذه الآية الكريمة: (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا الله وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً) الأحزاب (12) المؤمنون يصدقون الله ورسوله، والمنافقون يكذبون الله ورسوله، لذا فقد تحدد موقف المؤمنين وهو موقف متميز…
إقرأ المزيد...