اللهُ أكبَرُ كـُـلــَّمَا نادَى مُـنادٍ لِلصَّلاةِ وَكـَبـَّرْ. اللهُ أكبَرُ كـُـلـَّمَا صَامَ صَائِمٌ وَأفـْطـَرْ. الحَمدُ للهِ الذي أنعَمَ عَـلينـَا بنِعمَةِ الإسلام ِ, وَفـَرَضَ عَـلينـَا الجهَاد وَالصِّيامَ, وَجَعَـلنـَا خـَيرَ أمَّةٍ أخرجَتْ لِلنـَّاس ِ, تأمُرُ بالمَعرُوفِ, وَتنهَى عَن ِالمُنكـَرْ.ثم أما بعدإنَّ العيدُ مَظهَرٌ مِنَ المَظاهـِرِ العَامَّةِ عِندَ المُسلمينَ يَدُلُّ عَلى وَحدَتـِهمْ لا على فرقتهم كما هو يومنا هذا فالأصلُ فيهمْ أنْ يَعيشُوا في دَولـَةٍ وَاحِدَةٍ فيَصُومُونَ رَمَضَانَ في يَوم ٍ وَاحِدٍ وَيَحتـفـِلـُونَ بالعِـيدِ…
إقرأ المزيد...