27 نوفمبر 2012 م

أفاد تقرير وطني في المغرب أن مواطنا من ستة مواطنين يعيشون في المدن المغربية محروم من "سكن لائق"، رغم البرنامج الوطني "مدن بدون صفيح" الذي سمح بتحسين مستوى عيش نحو مليون مغربي منذ انطلاقه سنة 2004.

ا ف ب - الرباط (ا ف ب) - أفاد تقرير وطني في المغرب أن مواطنا من ستة مواطنين يعيشون في المدن المغربية محروم من "سكن لائق"، رغم البرنامج الوطني "مدن بدون صفيح" الذي سمح بتحسين مستوى عيش نحو مليون مغربي منذ انطلاقه سنة 2004.

وأفاد هذا التقرير ان البرنامج الوطني +مدن بدون صفيح+، الذي يستهدف مليونا و800 ألف مغربي موزعين على 85 مدينة بكلفة تقدر ب25 مليار درهم، "حقق 70% من أهدافه".

وبحسب المصدر نفسه انخفض عدد السكان القاطنين في مدن الصفيح من 8,2% الى 3,9% في الفترة الممتدة بين 2004 و2012.

ولكن يظل 13% من سكان المدن المغربية محرومين من سكن لائق، ما يتطلب بحسب المصدر نفسه إنشاء 170 ألف مسكن سنويا لتدارك هذا العجز.

ويتزامن نشر هذا التقرير مع استضافة المغرب منذ الإثنين في الرباط مؤتمرا دوليا عنوانه "القضاء على مدن الصفيح، تحد عالمي لسنة 2020".

وتشارك في هذا المؤتمر الدولي الذي ينظم بالتعاون مع الأمم المتحدة اربعون دولة ومنظمة دولية، وسيتم خلاله تقييم النتائج التي تم التوصل اليها في إطار اهداف التنمية للألفية.

وستعرض نتائج المؤتمر وتوصياته الأربعاء.

وقال وزير الاسكان المغربي نبيل بن عبدالله ان عدد سكان مدن الصفيح في القارة الإفريقية "تجاوز مليار نسمة خلال سنة 2011، ومن المنتظر ان يصل الى مليارين في أفق سنة 2030، اذا استمر الحال على ما هو عليه".

واوضح ان تحقق هذه التوقعات سيفاقم الفقر وتفشي البطالة وانعدام الأمن والاستقرار الاجتماعي ما لم يتم حل المشاكل المرتبطة بالإسكان.

المصدر: فرانس 24

-----------------------------------

تعليق المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير:

المغرب يقبع في الفقر جراء سياسة حكومة الظلم والجور، ولكن الأمر المثير، أن حالة الفقر لم تتغير في ظل وصول حكومة "إسلامية"... لو كانت حكومة عبد الإله بن كيران إسلامية في مظهرها وجوهرها، لسعت بجدية بالغة لإيجاد الحلول الناجعة للمشاكل الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، ولكن الحقيقة مغايرة لذلك تماماً، فهذه الحكومات لا تتصل بالإسلام إلا بالمظاهر والأسماء، وهي حكومات أوصلت (الإسلاميين!) للحكم، ولكنها أبداً لم توصل الإسلام الحنيف للحكم.