الخميس، 18 رمضان 1445هـ| 2024/03/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظرة على الأخبار 2022/06/18م

 

(مترجمة)

 

الصين تكشف عن أول حاملة طائرات أصلية

 

حسب ما ورد في ذي واشنطن بوست:

 

كشفت الصين عن أول حاملة طائرات صينية الصنع يوم الجمعة، وهي زورق مزود بتكنولوجيا متقدمة لإطلاق الطائرات مشابهة لمثيلاتها الأمريكية، في حدث صُمم ليرمز إلى القدرة العسكرية المتصاعدة للدولة.

 

وأول حاملتين صينيتين تتضمنان تحديثات على النموذج السوفييتي، ذي لياونينغ، والذي اشترته من أوكرانيا عام 1998، وذي شاندوتغ، والتي تم بناؤها في الصين لكن بالاعتماد على نموذج ذي لياونينغ والتي تم تكليفها في 2019.

 

أما ذي فوجيان فإنها تمثل خطوة كبيرة في التكنولوجيا والقدرات، على حد قول المحللين.

 

وعلى الرغم من أن حاملة الطائرات لن تتمكن من العمل بشكل كامل خلال السنتين القادمتين على الأقل، إلا أنها أثارت القلق بالفعل. ردزوان رحمت، وهو محلل في جينز، شركة استخبارات دفاعية، قال لـ آي بي:

 

"إن هذا يظهر أن المهندسين الصينيين قادرون على التصنيع المحلي لمجموعة السطح كاملة للمقاتلات المتعلقة بالحرب البحرية الحديثة، بما في ذلك الطرادات والفرقاطات، والمدمرات، والسفن الهجومية البرمائية، والآن حاملات الطائرات.

 

إن هذه القدرة على تصنيع مثل هذه السفن الحربية المعقدة من الألف إلى الياء، سيؤدي حتما إلى العديد من الفوائد والإيجابيات لصناعة بناء السفن الصينية".

 

إن الصعود الصيني هذا يحمل دروسا مهمة لأولئك الواعين من أمة المسلمين. فنمو الاقتصاد الصيني لم يكن تحديا للغرب، فلطالما كان الاقتصاد الصيني مبنيا على كونه نموذجا يصدّر ما يخدم حاجة المستهلك الغربي. فعدد مهول من الشركات الأمريكية قامت بكل بساطة بتحويل مصانعها إلى الصين. فالغرب استغل الصين من أجل العمالة الرخيصة تماما كما استمر في استغلال مستعمراته السابقة حول العالم. فالقوة الاقتصادية لا يمكن بناؤها اعتمادا على نموذج قائم على التصدير، يخدم احتياجات الآخر متجاهلا احتياجاته الخاصة. فالصعود الصيني أصبح الآن فقط تهديدا للغرب لأنهم بدأوا بإعادة بناء اقتصادهم بناء على متطلبات عسكرية أصيلة.

 

إن البلاد الإسلامية اليوم، لا تزال عالقة في نموذج الاقتصاد الاستعماري، على الرغم من مرور عقود عدة منذ انتهاء الاستعمار الرسمي. وبدلا من قيام الغرب باستخراج البضائع والمصادر والعمل بالقوة، نحن نقوم طوعا بتصدير كل ذلك لهم ظانين أن ذلك يعود بالنفع علينا!

 

وبإذن الله، فإن الأمة الإسلامية ستنهض مجددا وستتخلص من كل ما له علاقة بالحكم الاستعماري في بلادنا، وستقيم دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستوحد جميع بلاد المسلمين، وستحرر البلاد المحتلة، وتحمل نور الإسلام إلى جميع أنحاء العالم. فدولة الخلافة منذ بدايتها، ستكون من قوى العالم العظمى بسبب مساحتها الشاسعة، وكثافتها السكانية، ومصادرها الغنية، وجغرافيتها المميزة ومبدئها الإسلامي الفريد. وستقوم دولة الخلافة ببناء اقتصادها وفق الاحتياجات المحلية، خصوصا المتطلبات العسكرية، والتي ستسرع من صعودها كقوة عظمى.

 

بايدن تحت الضغط بسبب زيارة السعودية

 

حسب ما ورد عن رويترز:

 

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة إنه لن يسافر إلى السعودية فقط من أجل مقابلة محمد بن سلمان خلال زيارة له الشهر القادم، وقال إنه كان سيرى ولي العهد السعودي كجزء من اجتماع عالمي.

 

وخطط بايدن لرؤية ولي العهد، هي جزء من أول رحلة له إلى منطقة الخليج بوصفه رئيساً. وقد انتقده المشرعون الأمريكيون، بما في ذلك بعض أعضاء حزبه الديمقراطي ومحامي حقوق الإنسان، الذين يقولون إن هذه الزيارة تتعارض مع وعده بوضع حقوق الإنسان في قلب السياسة الأمريكية الخارجية.

 

حيث قال بايدن للصحفيين يوم الجمعة، عندما سئل عن كيفية تعامله مع موضوع قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018، وهو مواطن أمريكي وناقد لولي العهد: "أنا لن ألتقي محمد بن سلمان. أنا ذاهب إلى اجتماع عالمي، وهو سيكون جزءا منه".

 

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي إن الرئيس سيسافر إلى السعودية بدعوة من الملك سلمان إضافة إلى ثمانية من قادة الدولة لقمة الـ جي سي سي +3.

 

لقد بدأ بايدن فترته الرئاسية بإبعاد نفسه عن سياسات سابقه الجمهوري، دونالد ترامب. وعلى هذا الأساس قام الأمريكان بالتصويت له بدلا من إعادة انتخاب ترامب. ولكن بطبيعة الحال، فإن "التمثيلية" الديمقراطية الغربية ليست سوى ديمقراطية مدارة؛ حيث لا يهم ما يختاره الفرد، فهم يتبعون بالأساس المبدأ نفسه بتقديم المصالح الأمريكية؛ فالديمقراطية الحقيقية ليست موجودة بأي مكان، ففكرة الديمقراطية، حيث يحكم الشعب نفسه، ليست سوى خيال، تماما كالقول بأن على طلبة المدارس أن يتعلموا بأنفسهم، أو أن الجنود عليهم أن يأتمروا بقرارهم الخاص، أو أن على أفراد الشركة أن يديروا أنفسهم.

 

إن رؤساء أمريكا فقط للرأي العام يقومون بإبعاد أنفسهم عن قادة أمثال محمد بن سلمان، وذلك بسبب ردة الفعل السياسية المحلية في أمريكا. إلا أن الحقيقة هي أن مثل هؤلاء القادة هم بالكامل عملاء لأمريكا، يقومون فقط بتنفيذ المخططات الأمريكية. وبايدن يعلم تماما أنه وفي نقطة ما سيزور السعودية وسيقابل حكامها. ولبضعة أشهر حاول استعمال ارتفاع أسعار النفط كعذر لفعل ذلك. والآن عنده عذر إضافي وهو المشاركة في اجتماع عالمي.

 

إن بايدن هو أكثر رئيس أمريكي ذي خبرة تصل إلى ثلاثة عقود. ففي الوقت الذي يقوم فيه معظم رؤساء أمريكا بترك المبادرات السياسية الخارجية الرئيسية للنصف الثاني من رئاستهم، فإن بايدن أنجز مقدارا كبيرا خلال أول 18 شهرا من ولايته: الانسحاب من أفغانستان، توريط روسيا في أوكرانيا، وتركيز الانتباه على الصين. ولكن لأن الأهداف السياسية الخارجية لأمريكا يجب أن تكون مخفية عن العامة، فإن الشعب الأمريكي غير واع لنجاحات بايدن، ويُرى أن له دعم شعبي منخفض جدا.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع